حذر الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند مساء أمس السبت (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) خلال زيارة له إلى جنوب غرب فرنسا من هيمنة النزعة القومية و"الانغلاق"، داعيا الى الاتحاد.
وتساءل هولاند في خطاب في بلدة ألقاه في بلدة ايغفيف الصغيرة "ما هو الحل؟ هيمنة الليبرالية؟ هيمنة التسلط؟ انا مع السلطة لكن التسلط ليس السلطة، بل التعسف وانكار التنوع وخطر اندلاع نزاعات".
واضاف ان "الامة هي التي تجمعنا. فرنسا هي وطننا وانا وطني. اذا اردنا الانكفاء ومغادرة اوروبا والانقطاع عن العالم، فماذا سيكون مستقبلنا؟".
واكد هولاند ان "اوروبا يمكننا انتقادها، لكن ماذا بامكان فرنسا ان تفعل على المستوى الدولي لو لم تكن اوروبا موجودة؟".
وقال الرئيس الفرنسي ان "التيار القومي يعود في كل مكان في أوروبا وحتى في الولايات المتحدة. انه الانكفاء على الذات، والانغلاق، الخوف من الآخرين".
وأضاف "على العكس من ذلك، علينا العمل بطريقة تمكننا من اتخاذ الرقارات الصائبة في مواجهة هذه التهديدات"، مؤكدا ان "فرنسا يجب ان تكون منفتحة على العالم وتفرض احرامها على العالم".
