العدد 5192 - الأربعاء 23 نوفمبر 2016م الموافق 23 صفر 1438هـ

رويس يحقق أفضل عودة بالمشاركة في الفوز التاريخي لدورتموند بدوري الأبطال

فرحة ماركو ريوس بأحد أهدافه في مرمى  ليجيا وارسو - AFP
فرحة ماركو ريوس بأحد أهدافه في مرمى ليجيا وارسو - AFP

بعد غياب طويل، حقق لاعب بوروسيا دورتموند الألماني ماركو ريوس عودة مثالية من خلال المباراة التي حقق فيها الفريق انتصارا قياسيا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز على ضيفه ليجيا وارسو البولندي 8/4 مساء أمس الأول (الثلثاء) في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة السادسة.

وكانت المباراة هي الأولى لريوس بعد غياب دام 6 أشهر؛ بسبب الإصابة، وقد احتسبت له ثلاثية (هاتريك) أمس قبل أن يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس الأربعاء عدم احتساب الهدف الثالث لريوس، والذي سجل في الوقت المحتسب بدل الضائع، باسمه. واحتسب اليويفا الهدف كهدف عكسي سجله المدافع البولندي جاكوب رزيزنيكزاك لاعب ليجيا وراسو بالخطأ في مرمى فريقه عندما حاول التصدي لتصويبة نجم دورتموند.

وقال ريوس (27 عاما) الذي صنع هدفين آخرين خلال مباراة أمس الأول، مشيرا إلى كرة أفضل لاعب في المباراة التي تسلمها عقب صافرة النهاية «ستوضع في مكان خاص بمنزلي. سأجعل الجميع يوقعون عليها».

وحطمت مباراة أمس الأول التي شهدت 12 هدفا الرقم القياسي السابق لأكبر انتصار في تاريخ دوري الأبطال والذي سجل في العام 2003 عندما تغلب موناكو الفرنسي على ديبورتيفو لاكورونا 8/3.

كذلك كان تسجيل 7 أهداف خلال الشوط الأول، رقما قياسيا جديدا في البطولة، إذ سجل دورتموند 3 أهداف خلال 198 ثانية وأنهى الشوط متقدما 5/2.

وكان من المحتمل أن يرتفع عدد أهداف الشوط الأول إلى 8 أهداف لولا أن العارضة تصدت لتسديدة ألكسندر بريجوفيتش لاعب ليجيا لتحرمه من إكمال ثلاثية (هاتريك).

وقال المدير الفني لدورتموند توماس توخيل: «كانت مواجهة خيالية. كنا الأكثر سيطرة في كل مراحل المباراة، ولم يفارقني الشعور بأننا في طريقنا نحو الفوز. ولكنني لم أكن أتوقع أن تهتز شباكنا بأربعة أهداف».

وقال توخيل إنه يشعر بالتعاطف مع حارس المرمى البديل رومان فايدنفيلر الذي سيتولى حراسة مرمى الفريق طوال الفترة المتبقية من العام الحالي؛ بسبب إصابة رومان بوركلي بكسر في اليد.

كذلك أشاد توخيل بالنجم ريوس الذي خاض أول مباراة له منذ إصابته خلال نهائي كأس ألمانيا في 21 مايو/أيار، والتي حرمته من المشاركة في كاس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وابتعد بسببها أيضا طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم.

وقال توخيل قبل إعلان يويفا عن قراره بشأن الهدف الثالث لريوس: «إنه أمر رائع أن يحقق عودة ناجحة. حقيقة تسجيله ثلاثة أهداف تشكل إنجازا خاصا. كنا نعتمد عليه كعنصر أساسي بفريقنا هذا الموسم ولكننا انتظرنا طويلا حتى يؤدي هذا الدور».

وأضاف «لم نكن نتوقع أن يسجل 3 أهداف في أول مباراة بعد العودة، وخاصة أنها في دوري الأبطال وهو غائب عن أجواء المنافسات منذ فترة. هذا بالطبع أمر رائع، عودة مذهلة. لقد قدم أداء رائعا ألقى الضوء على كفاءة نفتقدها منذ شهور. كنا نفتقده بشدة».

ومن جانبه، قال ريوس: «هذه أفضل عودة يمكن تخيلها بعد غياب لمثل هذه الفترة الطويلة. كنت سعيدا حقا بالمشاركة في التشكيل الأساسي. كنت أتطلع لهذه اللحظة وعملت بجدية شديدة من أجلها». ووصفت صحيفة «سودويتشه تسايتونج» الألمانية المباراة بأنها بدت وكأنها مسابقة رماية لريوس، بينما وصفتها صحيفة «بيلد» بأنها «مهرجان أهداف باللونين الأسود والأصفر».

وشهدت المباراة 9 تغييرات أجراها توخيل على التشكيلة التي فاز بها في مباراة القمة أمام بايرن ميونيخ 1/صفر يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الألماني (البوندسليغا).

وجاء ذلك ليثبت تعدد خيارات دورتموند خاصة للجانب الهجومي، وقد سجل شينجي كاغاوا الهدفين الأول والثاني للفريق في مباراة أمس الأول وشارك بيير-إيمريك أوباميانغ خلال آخر 20 دقيقة فقط، بينما لم يشارك ماريو غوتزه. وعلى رغم التفوق الهجومي، سادت حالة من القلق أيضا في فريق دورتموند إزاء الأخطاء الدفاعية التي أسفرت عن اهتزاز شباك الفريق 4 مرات.

وقال توخيل: «سيكون علينا مناقشة الأخطاء الفادحة التي نرتكبها. سواء في مواجهات لاعب أمام لاعب أو في دعم الدفاع في التعامل مع الهجمات المرتدة».

العدد 5192 - الأربعاء 23 نوفمبر 2016م الموافق 23 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً