العدد 5195 - السبت 26 نوفمبر 2016م الموافق 26 صفر 1438هـ

11 مليون تحليل بـ "السلمانية" خلال 2015

المرضى المترددون على قسم سحب الدم يبلغون 75 ألفاً سنوياً

تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، نظم قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لعلم الأمراض، والذي يُصادف تاريخ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، وذلك بحضور عدد من المسئولين في وزارة الصحة، وعدد من الموظفين بقسم المختبر.

وثمنّت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق جهود وإنجازات قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي الذي يقوم بمجهود كبير في فحص وتحليل مختلف العينات لاكتشاف الأمراض بما يُسهم في سرعة علاجها، وبالتالي تُساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لجميع المرضى والمترددين على الخدمات الصحية، كما أشادت بالتطور الهائل الذي حققه قسم المختبر في الآونة الأخيرة وخصوصاً في سرعة استخراج النتائج ودقتها، ولايزال القسم يُقدم العطاء بما يصب في مصلحة وخدمة المرضى.

من جانبها، قالت رئيس قسم المختبر بالوكالة في مجمع السلمانية الطبي إيمان فريد إن قسم المختبر أجرى خلال العام 2015م أكثر من  11 مليون تحليل، فضلاً عن قيام قسم المختبر بإجراء فحوصات لمجموعة من البرامج الدورية التي تتبناها وزارة الصحة، منها برنامج فحص المواليد حديثي الولادة (فحص دم الحبل السري)، وتبلغ الفحوصات نحو 14 ألف فحص سنوياً، وكذلك برنامج فحص طلاب المدارس لأمراض الدم الوراثية والتي تبلغ نحو 5 آلاف طالب وطالبة، بينما يصل عدد المرضى المترددين على قسم سحب الدم إلى 75 ألف مريض سنوياً بمعدل 250 مريضاً يومياً، واستقبل بنك الدم 19152 متبرعاً بالدم في العام 2015.

وأفادت فريد بأنه نظراً للزيادة المطردة في أعداد المرضى، وللاستمرار في تقديم الخدمات على المستوى المعترف به دولياً، فقد قررت إدارة المختبر، بتوجيه ودعم من القيادة العليا بوزارة الصحة، تبني تطويره بأحدث تكنولوجيا المختبرات وإدخال نظام التشغيل الآلي المركزي المتكامل متزامناً مع تطبيق النظام المعلوماتي للمختبر(LIS). وتابعت أن "تطبيق نظام التشغيل المركزي الآلي المتكامل (Core Lab Automation) بمجمع السلمانية الطبي مع تطبيق النظام المعلوماتي للمختبر(LIS) ضمن مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha) بات علامة بارزة في نجاح هذا المشروع الوطني"، مؤكدةً أن هذه النوعية الحديثة من التكنولوجيا جعلت مختبر مجمع السلمانية من أفضل المختبرات على مستوى منطقة الخليج وكذلك الشرق الأوسط.

وتقدمت فريد بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة، وإلى وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق على رعايتها الحفل، وإلى جميع المسئولين في وزارة الصحة لدعمهم ومساندتهم لتطوير قسم المختبر وتحقيق التطلعات التطويرية وجميع العاملين بالمختبر.

وتم تكريم كل من فائق الحلي باعتباره أول طبيب بحريني في علم الأمراض التشريحي وكان رئيساً سابقاً لقسم المختبر، كما تم تكريم بعض الكوادر المهنية الذين قدموا الكثير من الجهد والعطاء لقسم المختبر خلال فترة عملهم، كما تم تكريم قدامى الموظفين المتميزين في قسم المختبر، بعدها قدمت فاطمة الهاشمي عرضاً حول تاريخ المختبرات في مملكة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:30 م

      فقط أريد أن أنوه بأن الــــ11 مليون تحليل لو على سبيل الإفتراض نصفهم للمواطنين بالمجان ماذا عن النصف الأخر؟
      بلا شك للأجانب أيضا بالمجان؛ هل يعقل 5500000 مليون تحليل بالمجان على سبيل المثال أنت تذهب إلى عيادة
      أو مستشفى خاص يكلفك التحليل أقلها 5 دينار إذا لم يكن أكثر لو ضربنا 5500000في5دينار النتيجة27500000دينار
      27 مليون و 500000 ألف دينار - هل فكرت الوزارة والمسؤولين في تحصيل هذا المبلغ الضخم بدل المجان؟ إذا كان
      الجواب كلا - النتيجة هي خسارة ميزانية الدولة ثم تقشف فتضيق أكثر على المواطن

    • زائر 4 | 10:06 ص

      مركز بنك البحرين و الكويت الصحي بمدينة الحد
      قمة في النظافة
      قمة في التعامل مع المرضى
      الشكر و التقدير للطاقم الاداري و الطبي و التمريضي بالمركز .

    • زائر 7 زائر 4 | 10:17 م

      اي اكيد.
      شوف المناطق المغضوب عليها عفسه في عفسه.
      من جذي الناس تضج و ما تسكت.

    • زائر 3 | 6:01 ص

      تحية تقدير إلى كل العاملين في المختبرات. إلى الجنود المجهولين. إلى العاملين وراء الكواليس. الدين بدون عملهم تتوقف عجلة العلاج كما الوقاية.

    • زائر 2 | 5:27 ص

      شوفو المشروبات الغازية و الكيك اللي مشحونين كله سكريات في الصورة.
      المفروض وزارة الصحة تكون مثال أعلى يحتذى به لمحاربة السمنة و السكري.
      المفروض يخلون فواكه و سندويشات مغذية و عصائر طبيعية.

    • زائر 1 | 5:18 ص

      رغم بعض السلبيات والشكاوي من المرضى المترددين يبقى مجمع السلمانية الطبي رمزا شامخا من رموز هذا الوطن ولا يكاد يوجد مواطن لم يستفد من خدمات مشفى السلمانية لكن على وزارة الصحة الإهتمام أكثر وأكثر بالمراكز الصحية حيث معظم شكاوي المرضى عليها ، في الواقع بعض المراكز الصحية
      لا تتوفر على النظافة الصحية المطلوبة وخصوصا مركز سترة الصحي الذي خضع لعمليات ترميمية مهمة جدا وكاد يبدو مركزا جديدا لكن لا زال مستوى النظافة
      فيه متردي جدا والأمر واضح جدا للمرضى والمترددين عليه خاصة دورات المياة .

اقرأ ايضاً