تبرز قمتان كرويتان اليوم (الجمعة) في افتتاح الجولة الثامنة من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ سيلعب على استاد البحرين الوطني الأهلي مع الرفاع عند الرابعة والربع عصراً، وفي نفس التوقيت على ملعب مدينة خليفة الرياضية سيتواجه المنامة المتصدر والحد حامل اللقب، وبعدها على نفس الملعب الساعة السادسة وأربعين دقيقة سيلتقي البحرين مع المالكية، بينما ختام الجولة سيكون غداً بمباراتين ستقامان الساعة الرابعة والربع، إذ سيلعب على ملعب مدينة خليفة الرياضية المحرق مع الرفاع الشرقي، وفي الاستاد الوطني النجمة والحالة.

وترتيب فرق الدوري قبل مباريات الجولة الثامنة كالآتي: المنامة 13 نقطة، المحرق 12 نقطة، الأهلي والحد 10 نقاط، الرفاع والنجمة 9 نقاط، الرفاع الشرقي 8 نقاط، المالكية والحالة 6 نقاط وأخيراً البحرين بخمس نقاط، والفرق لعبت 7 مباريات ماعدا المحرق والمالكية لعبا 6.

المنامة والحد

سيكون المنامة المتصدر أمام اختبار مهم للغاية، حينما يلاقي الحد حامل اللقب بمباراة من أقوى مباريات الجولة الثامنة على ملعب مدينة خليفة الرياضية، إذ إن فوز الطيور الزرقاء سيعني تأكيداً لنواياهم في المنافسة على اللقب وسيُبعدون أحد أقوى المنافسين وربما يوسعون الفارق في القمة بحالة تعثر المنافسين، بينما فوز الحد إن حصل فإنه سيُشعل القمة كثيراً وسيعني ذلك عودة الحد لوضعه الطبيعي بعد أن استعاد نغمة الفوز الجولة الماضية بالفوز على الرفاع الشرقي.

وكلا المدربين (خالد تاج في المنامة وعيسى السعدون في الحد)، سيرميان بكامل ثقلهما في هذه المباراة من أجل النقاط الثلاث، بالذات، كون التعادل لا يفيد أيّاً منهما كثيراً؛ لأنهما سيكونان مهددين بفقدان مركزيهما مع ختام الجولة، وخصوصاً في ظل (الزحمة) في جدول الترتيب وتقارب النقاط بين كل الفرق، إذ إن الفارق بين الأول والأخير 8 نقاط فقط!.

الأهلي والرفاع

هذه المباراة هي الأخرى ستكون «قمة» في هذه الجولة وستجمع فريقي الأهلي والرفاع، والفائز منهما سيقطع خطوة هامة في مشوار المنافسة وربما يتقدم مركزين أو ثلاثة، بحسب ماستكون عليه نتائج الفرق الأخرى.

الرفاع في هذا اللقاء يسعى إلى مواصلة صحوته التي بدأها منذ أن تولي سلمان شريدة مهام تدريب الفريق، إذ تعادل مع المحرق وفاز على المالكية والحالة، وفوزه اليوم يعني له الشيء الكثير، وسيكون قريباً أكثر من القمة وسيتخطى خصمه في عدد النقاط.

أما الفريق الأهلاوي فهو قادم من خسارتين في آخر ثلاث مباريات خاضهما، إذ خسر من المالكية ثم فاز على الحالة ليعود ويسقط أمام المنامة بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف لهدف، والنسور إذا ما أرادوا العودة للواجهة، فعليهم الفوز في مباراة اليوم وإلا سيتراجعون إلى مركز أسوأ، وأداء الفريق يحتاج إلى التحسين في نواحٍ عديدة.

البحرين والمالكية

هذه المباراة المتكافئة سيكون عنوانها (الهروب) من المراكز الخلفية، إذ إن المالكية بست نقاط يأتي ثامناً متفوقاً على الحالة بفارق الأهداف فقط، بينما البحرين يتخلف عنه بنقطة وهو في المركز الأخير.

والفريقان رغم أنهما في هذين المركزين المتأخرين إلا أنهما ظهرا بصورة جيدة في المباريات الماضية، ولن تنقصهما كيفية التركيز طيلة المباراة، إذ إن بعض الأخطاء البسيطة تكلف الفريق كثيراً، ولهذا السبب فإن البحرين أكثر من مرة يتقدم بالنتيجة ثم يتعادل، والمالكية من أكثر الفرق إضاعة للفرص!، وهو مايعني أنه لا يعاني من صناعة الهجمات، بل كيفية استثمارها!.