العدد 5202 - السبت 03 ديسمبر 2016م الموافق 03 ربيع الاول 1438هـ

حديقة «الأندلس» تحتضن مشروعاً لتحويل الموسيقى والفنون إلى مشروعات تجارية

حديقة الأندلس ستشهد المشروع الجديد لدعم ريادة الأعمال في البحرين
حديقة الأندلس ستشهد المشروع الجديد لدعم ريادة الأعمال في البحرين

بدأ بنك البحرين للتنمية الإعداد لإطلاق مشروع جديد، هو الأول من نوعه في البلاد، ومن شأنه أن يساعد الشباب على تحويل الأعمال الفنية التي يزاولونها إلى مشروعات تجارية تدر الأرباح.

وذكرت نائب الرئيس، ومساعد مدير تطوير الخدمات في بنك البحرين للتنمية، أريج الشكر، أن البنك سيطلق حاضنة الأعمال (فن) في العام 2017، إذ ستقع حاضنة الأعمال الجديدة في حديقة الأندلس المحاذية لـ (حديقة السلمانية).

وأشارت الشكر إلى أن بنك البحرين للتنمية يقوم بالتنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للاستفادة من أحد المباني المتواجدة داخل الحديقة لإطلاق الحاضنة الجديدة.

وقالت الشكر إنه سيتم تخصيص المرافق اللازمة لممارسة أنشطة الرسم والنحت والموسيقى والتصوير وغيرها من الفنون ضمن الحاضنة الجديدة.

وأضافت «هناك حاجة في السوق لهذه الحاضنة، نريد أن يكون هناك رواد عمل في مجال الفن، بحيث يتم التسويق ويكون هناك بيع لمنتجات ملموسة».

وبينت نائب الرئيس، ومساعد مدير تطوير الخدمات في بنك البحرين للتنمية، أنه تم تخصيص موازنة لتجهيز المشروع من قبل البنك، إذ سيوفر المشروع إضافة إلى الورش الفنية خدمات مساندة أخرى مثل مطعم ومقهى خاص يخدم الزوار.

وأوضحت أن المشروع سيقام بالشراكة مع وزارة شئون البلديات، إذ ستقوم الأخيرة بتوفير المكان المناسب في الحديقة.

وستوفر الحاضنة الجديدة التي ستؤجر مساحات برسوم مدعومة، مساحات لنحو 14 مشروعاً في مجالات الفنون المختلفة إلى جانب الخدمات المساندة.

وقالت الشكر «يمكن للفنانين والموهوبين ممارسة فنونهم أو حتى عرضها من خلال الحاضنة».

وأضافت أن المشروع «حاليا في المراحل النهائية، ويتم تخصيص المساحات حالياً لرواد الأعمال تمهيداً للافتتاح».

وتقوم فكرة الحاضنات على توفير مساحات ومرافق خدمية تساعد رواد الأعمال على البدء بمشروعاتهم، كما يتم تقديم الدعم المالي والفني للبدء في هذه المشروعات لتساعدها على الانطلاق، الأمر الذي يعني اختصار الوقت وتوفير التكاليف وتحفيز على خلق المشروعات الجديدة وإدماجها في الاقتصاد الوطني.

من جانب آخر، تحدثت الشكر عن برنامج «رواد» الذي أطلق في 2015، وهو برنامج يوفر شبكة ربط لرائد العمل لجميع البرامج التي تتوافر لريادة الأعمال في البحرين.

وأفادت الشكر أن برنامج «رواد» يوفر المساندة من خلال التدريب والاحتضان، وتمويل المشروعات.

وأكدت أن التسجيل للبرنامج متاح عبر الموقع التابع إلى البنك على الانترنت، لافتة إلى أنه يتم عقد عدد من الفعاليات والورش بصفة شهرية.

وخلال هذا العام تم تسجيل نحو 600 رائد عمل، يتم تقديم المساعدة لهم في الإرشاد والتمويل أو التدريب، بحسب ما بينته الشكر.

يذكر أن بنك البحرين للتنمية قدم منذ تأسيسه في العام 1992 وحتى (فبراير/ شباط الماضي) نحو 455 مليون دينار بحريني تمويلاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل أكثر من 90 في المئة من المؤسسات العاملة في البلاد.

العدد 5202 - السبت 03 ديسمبر 2016م الموافق 03 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:05 ص

      يا ريت

      تحويل الفنون والموسيقى لمشاريع غير مربح جدا. لاسباب اذكرها وتخص البحرينيين. اولا العائلة البحرينية لا تنظر للموسيقى كمستقبل فني يستفيد منه الطفل بالمستقبل ولكن كتمضية وقت ومن ثم التوقف. ثانيا دروس السباحة والكشتات ارخص ويتسلى فيه الاطفال اكثر. ثالثا صعوبة تدريس الموسيقى والوقت الطويل نسبيا ال يستسلم فيه الآباء بأن الاطفال يتعلمون. المهم ان النظرة والعقلية لا تتناسب مع متطلبات تعليم الموسيقى. ما في غير دروس خصوصية احسن وبدون مشاريع كبيرة ولا حتى صغيرة.

اقرأ ايضاً