العدد 5205 - الثلثاء 06 ديسمبر 2016م الموافق 06 ربيع الاول 1438هـ

زواج جماعي سنة وشيعة

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يعتبر التسامح والتساهل الفكري من المصطلحات التي تُستخدم في السياقات الاجتماعية والثقافية والدينية لوصف مواقف واتجاهات تتسم بالاحترام المتبادل، إذ يعبر لفظ «التسامح» عن دعم تلك الممارسات والأفعال التي تحظر التمييز العرقي والديني.

وعلى عكس التسامح، يمكن استخدام مصطلح «التعصب» للتعبير عن الممارسات والأفعال القائمة على التمييز العرقي والديني الناتج عن فكر الكراهية.

الحرب قائمة بين الخيرين في هذه البلد والأشرار، لذلك سنجد ذلك الصراع واضحاً، بين الساعين لتعزيز اللحمة الوطنية وبين المقاتلين من أجل زيادة الشرخ المجتمعي.

أحد أبرز مظاهر اللحمة الوطنية في هذا البلاد، هو تزايد ظاهرة الزواج الجماعي المشترك بين الطائفتين، في عدة مناطق.

جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية أعلنت عن موعد زواجها الجماعي العاشر لـ 80 زوجاً وزوجة من أبناء البحرين من الطائفتين الكريمتين في مارس/ آذار 2017، وسيكون منظمو الحفل أيضاً من أبناء الطائفتين الكريمتين في البحرين، وذلك للمرة الأولى، في بادرة جميلة ستعكس أصالة شعب البحرين، ومتانة العلاقات التي تربط أبناء البحرين جميعاً.

سبق ذلك أيضاً زواج جماعي من الجمعية ذاتها في فبراير/ شباط 2016، وجمع أبناء الطائفتين الكريمتين.

أقيم أيضاً في مايو/ أيار 2016 حفل الزواج الجماعي الثاني المشترك بين الطائفتين الكريمتين الذي نظمته مبرة راشد عبدالرحمن الزياني الخيرية في جامع راشد الزياني الجديد في قلالي برعاية رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني.

في قبال ذلك، مازال هناك من يعمل بشكل مستميت من أجل تعميق الشرخ المجتمعي، من خلال بث الأحقاد وزرع الفتن بين الناس، هناك من يستغل الأوضاع السياسية والأزمة البحرينية لـ»نكء الجراح» والعيش على فتاتها من خلال خلق الأزمات بين أبناء الوطن الواحد.

تعزيز التواصل والتحاور بين جميع أطياف المجتمع، والابتعاد عن أسباب الانقطاع والانعزال والتفرقة، وبناء الكنتونات المجتمعية المنعزلة، هو الطريق الأمثل للاستمرار في نهج التوافق الذي يعد صمام أمان للمجتمع، مهما اختلفت التوجهات السياسية أو الدينية.

نختلف في الآراء والمواقف، وقد نختلف حتى في المطالب، ولكننا لابد ويجب أن نتفق على الوطن للجميع، ويتسع للجميع، وأن من حق الجميع أن يعيش على أرضه متساوياً في الحقوق والواجبات.

لدينا قيم جميلة تتجسد في ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الداعية الى تعزيز الأواصر، والترابط بين كافة أبناء الوطن ما يسهم في ترسيخ جسور التقريب والثقة، وهي الأمور الوحيدة والتي من خلالها يمكن حل الكثير من التعقيدات الحالية.

فكرة الزواج الجماعي بين أبناء الطائفتين الكريمتين، واحدة من الخطوات المهمة لاعادة بناء اللحمة الوطنية، فشعب البحرين يستحق الأفضل، فعندما نجد مثل تلك المشاريع تنتشر بسرعة في مختلف المناطق فإن ذلك سيكون مدعاة للتفاؤل بمستقبل أفضل، ومجتمع واعد وواع وقوي بتلاحمه لمواجهة تلك الأفكار التي تسعى لتشطيره وتمزيقه.

من المؤسف أن نرى الفرص الضائعة التي مرت لتحقيق نتائج أكثر فاعلية لوطننا البحرين من مختلف الاطراف، ومع ذلك فإن الأهم في الفترة الحالية والمقبلة هو ايجاد الوسائل الأنجع لتجاوز افرازات المرحلة الماضية وآثارها كافة، وتعزيز اللحمة الوطنية من خلال أفكار رائدة وذات نتائج حقيقية يمكن تلمسها على الأرض.

الطائفية مفهوم مشتق من «طاف، يطوف، طواف، فهو طائف» فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه، بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه.

من حق كل البشر الانتماء والتصريح بالانتماء إلى أي دين أو اعتقاد أو طائفة، بشرط أن تكون أفكار الشخص لا تحض على أذى أو الإجرام بحق الآخرين.

معظم الأحيان تكون «الطائفية السياسية» مكرسة من ساسة ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي، بل هو موقف انتهازي للحصول على «عصبية» كما يسميها ابن خلدون أو شعبية كما يطلق عليها في عصرنا هذا، ليكون الانتهازي السياسي قادرا على الوصول إلى السلطة.

إن مجرد الانتماء إلى طائفة أو مذهب لا يجعل الإنسان المنتمي إلى تلك الطائفة طائفيًّا، كما لا يجعله طائفيًّا عمله لتحسين أوضاعه أو المنطقة التي يعيشون فيها من دون إضرار بحق الآخرين، لكن الطائفي هو الذي يرفض الطوائف الأخرى ويرفض إعطاءها حقوقها أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها؛ تعاليًا عليها أو تجاهلاً لها وتعصبًا ضدها، أو حتى للحفاظ على ما أخذه من غير وجه حق بفعل أوضاع واعتبارات سياسية، حتى اعتبرها مكتسبات لا يمكن التنازل عنها على رغم كونها ليست حقّاً له.

الحقوق البشرية والإنسانية لا يمكن أن تقسم وتجزأ بين الناس، فالناس سواسية في جميع الحقوق المدنية والسياسية، ولا فرق بين مسلم أو مسيحي أو هندوسي، أو شيعي أو سني، أو البروتستانت والكاثوليك... إلخ من التقسيمات على أسس دينية وطائفية.

مصطلح الطائفية، مصطلح أصبح (رجاجاً) وغالباً ما يستعمل للابتزاز السياسي، والتهويل والتخويف من الآخرين، عندما يكون الحراك ذا صبغة سياسية، إذ يبدأ العمل على التخويف من تلك المطالب بوصمها بمصطلحات متعددة، كما حدث إبان انطلاق الثورة التونسية والمصرية والليبية وغيرها.

على الصعيد البحريني، كان مصطلح الطائفية غائباً حتى حركتْه أطراف معينة، وتبنتْه جهات واضحة، وروجت له، عبر قنوات تلفزيونية ومقابلات صحافية، وذلك المصطلح سيذوب عندما تعود الامور لنصابها الحقيقي، ومن خلال الخيرين في هذا الوطن، ولذلك نجد أن فكرة الزواج الجماعي المختلط بين الطائفتين تلقى رواجاً وترحيباً من جل المجتمع، عدا قلة لن يخدمها هذا التقارب والتعايش، فهي تعيش على الازمات وخلق الصراعات.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5205 - الثلثاء 06 ديسمبر 2016م الموافق 06 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 43 | 4:54 ص

      تريدون الحضارة. وتريدون العزة. وتريدون اللحمة. وتأتون بذكر الطائفية والبحرينيين الجدد. ع فكرة هم ايضا سنة وشيعة.
      اين قول الله. ربنا خلق لنا الارض ذلولا لنمشي ف مناكبها ونأكل من رزقها. واليه النشور كما ف سورة الملك.
      ان ان تأتون انتم. وترضون بتقسيم البلدان والارزاق. هل اعطاكم هذا الحق رب العالمين؟ ام احد الخلفاء؟ ام ال البيت؟
      من اين لكم هذه الحقوق.ومن رضى لكم بتقسيمها.يا اهل الدين والسياسة؟
      لن تكتفو عن هذه الامور.
      وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
      سلمان " الفارسي" مني!
      فمن انتم لتفرقوا

    • زائر 42 | 4:40 ص

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كان المقال سيكون اجمل ان وقفت على تفاصيل ان الزواج الجماعي بين الطائفتين جميل... دون ذكر الاحقاد والمتعصبين وغيرهم...
      الله يصفي قلوب هذه البلاد والبلدان التي حولها

    • زائر 40 | 6:46 م

      المشكلة ان البحرينيون الجدد بعد كم سنة يعتبرون نفسهم مواطنون اصليون!

    • زائر 36 | 12:39 م

      المشكلة ليست بين الشيعة و السنة.
      المشكلة هي التمييز بين البحريني الاصلي و البحريني الجديد الذين اكلوا الاخضر و اليابس.

    • زائر 41 زائر 36 | 10:04 م

      صح

    • زائر 35 | 12:22 م

      اشعر في هذا البلد انني منبوذ مكروه لا بيت لا عمل لا احترام لالالا كثير من الشعب هكذا فماذا تسمي ذلك تسامح او احتقار طلبي الاسكاني منذ 1993 والى اليوم صفر اليدين عشت 52سنة لا يعرفني سني ولم ار سني يتقرب مني ماذا تسمي ذلك؟

    • الطوفان زائر 35 | 4:01 م

      أنت ليس مركز الكون لتنجذب إليك الأضداد ... لماذا أنت لم تتقرب اليهم ؟ .

    • زائر 34 | 10:42 ص

      السالفة أكبر من زواج جماعي، فيه ناس عقليتهم توقفت عند اللي صار من 1400 سنة، يتعامل معاك مو على أساس إنسانيتك وأخلاقك وشخصيتك بل على أساس موقفك من التاريخ، وهو اللي يحدد إذا بتدخل الجنة أو النار. رجال الدين يتحملون المسؤولية الكبرى في توريث الأحقاد والنعرات الطائفية من جيل إلى جيل من 1400 سنة مع أن ولا واحد فينا كان موجود أو له دخل في اللي صار. الغرب اخترع وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق ترابط أكبر بين الشعوب واحنا نستخدمها عشان نسب ونطعن في مذاهب بعض. الزمن لا يعود إلى الوراء. أليس منكم رجل رشيد؟

    • زائر 33 | 8:15 ص

      طوافه تعني حوامة أما طائفة من الطوائف لم تأتي من الطائف أو الطوفه الهابطة من السماء!
      فمن أبن جاء الطائف للطوائف؟

    • زائر 31 | 6:40 ص

      الله يبارك في هادي الخطوة وكتب لصاحب العمل الخيري في كل ابتسامه يرسمها على وجوه المعنين درجه في الجنة ويكثر من هذي الماحفل الخيرية والتقربيه بين الناس .والله يوفقهم ويكتب لهم ذريه صالحه انشاء الله

    • زائر 30 | 6:36 ص

      ليش نقص على روحنا واحنا اللي نضحي و نتعدب و الاخر يجمع حطب الدنيا وين ما دار

    • زائر 39 زائر 30 | 6:44 م

      اي نفس اللي صار في التسعينات ناس تضحي و تتعذب و الطرف الآخر يجني المناصب و الكراسي و الاموال.
      من جذي الناس ما سكتت.
      ظلم عيني عينك.

    • زائر 29 | 6:27 ص

      الواقع هذا الزواج الجماعي لا يحل مسأله سني وشيعي مدام هناك من يختلف معاك يتهمك في كل شيئ

    • زائر 28 | 4:14 ص

      كلام بعض الردود مضحك

    • زائر 23 | 1:48 ص

      لماذا تختزل البحرين في طائفتين فقط والبحرين اكبر من ذلك
      البحرين تضم عدة اديان وعدة مذاهب وليست فقط طائفتين
      الدين والمذهب يستطيع الانسان تغييره اما عرقه لا يتغير

    • زائر 22 | 1:28 ص

      اللحمه الوطنية موجودة و ستبقى موجودة للأبد بين ابناء البحرين المشكلة يا سيدي سياسية و هي تتلخص في خلط السياسية بالدِّين من خلال تدخل رجال الدين في السياسة و انشاء الجمعيات السياسية الطائفية التي تفرق الشعب و لا تجمعه لذلك الحل في رأيي هو منع رجال الدين من اصحاب اللحى و الثوب القصير و العمائم من التدخل في السياسة.

    • زائر 21 | 1:26 ص

      نحن أهل البحرين تربينا في بلد يعرف التسامح والاخلاق

    • زائر 20 | 1:23 ص

      زائر ١٢
      شكرًا لك تعبير راقي يدل على تسامح أهل البحرين من الطائفتين المحترمين دائما أنتم أهل نعمه وتعليقاتكم فيها الصواب فشكرا لزائر ١٢ بارك الله بيك عزيزي عقول راقيه جدا ونظيفه احسنت

    • زائر 24 زائر 20 | 1:49 ص

      من يقتات على آفة الطائفية لن يتخلى عن نهجة ابدا فالبعض منهم اصبح تاجرا والآخر تبوا منصبا والاخير تملك عقارا لم يكن يحلم به ناهيك عمن استولى ظلما على منصب لم يكن يستحقة الا بالوشاية...والله المستعان

    • زائر 17 | 12:50 ص

      يشكر القائمين على هذا الزواج ومن هذا إلى جمعيات سياسية تجمعنا وتخرس الطائفيين وتسير مع بعض في الطريق الصحيح إلى الديمقراطية وتحقيق مطالب الشعب العادلة

    • زائر 14 | 12:11 ص

      شكرا جمعية الهملة على هذه المبادرة المحمودة وجعله الله في ميزان حسناتكم انكم تضربون أروع الأمثلة في العمل الخيري والكل يشيد بكم

    • زائر 13 | 12:03 ص

      الاخ هاني لامشكله في التزاوج من الطايفيتن المشكله في المناسبات الي ماتخلص طول السنه

    • زائر 12 | 12:00 ص

      المثل يقول: سبعين عمّار ما قدروا على خرّاب واحد، لذلك المهمّة شاقّة للمصلحين واهل الخير ومن يعتقد أن طريق العمل في الخير طريقا معبّدا فليس مصيبا لأن طريق الخير طريق الاصلاح وهو طريق ذات الشوكة الذي سلكه الانبياء والمصلحون ودفعوا ثمنه دماء وأرواحا.
      كان تاريخ البحرين يمتاز بطيبة أهلها كطيبة ارضها وحسن إيمانهم و عشرتهم، إلّا أن الحال تغيّر وتبدّل مع دخول أمم أخرى واصبح الخليط غير متجانس يصعب معه القيام بما قام به الاجداد

    • زائر 11 | 12:00 ص

      لن تغيرنا هذه الفئة الاقلية>>>

    • زائر 10 | 11:48 م

      .... الزواج الجماعي مايستفيد منه الا الخيرين من الناس ولكن يبقي أمل في البعيد اذا لم تعود المياة لمجاريه وبدأ صفحة نيو

    • زائر 9 | 11:42 م

      كما قال الكاتب، هناك من لا يريد الخير للبلاد ولا الانسجام بين مكوناته، فيسعون لاثارة الفتن دوماً

    • زائر 8 | 11:42 م

      قوى الشرّ تملك الدعم المادي والمالي بالإضافة الى دعم رسمي من الداخل والخارج بينما قوى الخير لا تملك سوى ما أودع الله فيها من نوازع وبوادر شخصية اغلب الأحيان فردية يتخلّلها عمل جماعي في حال سمح لهم بذلك.
      رغم الفرق الشاسع بينما امكانيات قوى الشرّ المدعومة بشتى انواع الدعم وبين قوى الخير ان صدق ان يطلق عليها قوى وفي نظري انما هي مجرد نوازع وبوادر مما اودعها الله في نفوس بني الانسان.
      فهل سيذهب الزبد جفاء وهو الشرّ وهل ستتفوق قوى الخير وهو ما يمكث في الارض ؟ هل سنشهد صمود قوى الخير على ارض اوال

    • زائر 7 | 11:41 م

      ستكون هذه سمت عامة بإذن الله

    • زائر 6 | 11:41 م

      هذى الروح البحرينية الاصلية يا اخ هانى الله يحفظ بلدنا من كل سوء يارب العالمين وبارك الله جهود الخيرين والجم الله الحاقدين الطائفيين أبناء إبليس

    • زائر 5 | 11:33 م

      زواج جماعي سنة وشيعة يشكر القائمين عليه ولو هذا لفترة زمنية محددة بس الأهم والمهم والباقي حتى للأجيال القادمة هو مشاركتنا في جمعيات سياسية سنة وشيعة هذا العمل لوحده كاف لارجاع الثقة بين الشعب وهو الأهم لارجاع اللحمة الوطنية أما المطالب السياسية جميعها يمكن طرحها في هذه الجمعيات التي تمثل الطائفتين الرءيسيتين بمشاركة بقية الأطياف في هذه الجمعيات فهل بستطاعةكان من كان أن يتهم هذه الجمعيات ولو بشعرة طبعاً لا أحد يستطيع لأن تكوينها أعطاها المناعة الكاملة

    • زائر 3 | 10:53 م

      أرادوها طائفية ليسقطوا مطالب الشعب العادلة ولكن الخيرين من شيعة وسنة في البحرين قالوا كلمتهم وأثبتوا للعالم أنهم أخوان في الدين والوطن ولن ينجروا الى هذه الفتنة الخبيثة التي يستخدمها المتمصلحون والمؤججون والمنتفعون الذين يعتاشون على جراح الناس

    • زائر 2 | 9:39 م

      هذا كلام جيد وجميل ومرحبا به وهذا ما يحتاجه الوطن... هذه بادرة خير منك ارجو ان تستمر ولا نعود لنقول نحن الشعب الأصيل ونحن الاغلبيه وما إلى ذلك. ارجوا ان تستمر في هذا النهج لعلنا نصل إلى يوم يعتز المواطن بوطنه قبل طائفته وله الحق بالاعتزازبانتمائه إلى طائفته .وفقك الله.

    • زائر 37 زائر 2 | 3:59 م

      الله يدوووووم المحبة بين الجميع

    • الطوفان | 8:49 م

      قال الله جل جلاله ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... ( أفنجعل المسلمين كألمجرمين ) ؟

    • زائر 19 الطوفان | 1:19 ص

      شغل صح بتوفيق

اقرأ ايضاً