العدد 5210 - الأحد 11 ديسمبر 2016م الموافق 11 ربيع الاول 1438هـ

داعش تتقدم حول تدمر والطائرات الروسية والسورية ترد بغارات

أغارت طائرات حربية روسية وسورية على مواقع لتنظيم داعش حول تدمر يوم الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في محاولة لطرده بعد يوم من سيطرته مجددا على المدينة الأثرية لكن التنظيم المتشدد قال إنه يواصل التقدم ناحية الغرب.

ومثلت خسارة تدمر -رغم عشرات الغارات الجوية الروسية التي استهدفت صد المتشددين- انتكاسة كبرى للحكومة السورية ولداعمتها روسيا. وكانتا قد استعادتا المدينة بمنطقتها القديمة التي تعود للعصر الروماني وأطلالها الرائعة في مارس آذار فقط ونظمتا حفلا موسيقيا حظي بدعاية واسعة النطاق.

وقال الجيش السوري إن كلا من طائراته الحربية والمقاتلات الروسية أصابت مواقع للمتشددين على أطراف تدمر اليوم فقتلت العشرات ودمرت بعض العتاد العسكري.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن عشرات الجنود السوريين وأفراد الفصائل المسلحة المتحالفة معهم سقطوا قتلى خلال القتال الذي أدى إلى انهيار دفاعات الجيش في المدينة المحاطة بتحصينات دفاعية مكثفة.

وقالت داعش في بيان إن مقاتليها تقدموا غربي تدمر صوب قاعدة التيفور الجوية- إحدى أكبر القواعد الجوية العسكرية في البلاد- حيث يوجد للقوة الجوية الروسية وجود قوي وقصفتها.

وجاء في البيان الذي لم تتأكد رويترز من صحته "يتم استهداف المطار بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف."

وأضاف البيان الصادر عن ولاية حمص التابعة للدولة الإسلامية "بعد أن من الله على جنود الخلافة بالسيطرة على مدينة تدمر وعلى عدة مناطق في غربها واصلوا اليوم تقدمهم وتمكنوا عقب مواجهات عنيفة مع عناصر الجيش النصيري والميليشيات الداعمة له من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي وعلى منطقتي قصر الحير الغربي والمشتل وبرج السيرتيل جنوب مطار التيفور العسكري."

وقالت روسيا أمس الأحد إن الدولة الإسلامية كانت قد نشرت أكثر من أربعة آلاف مقاتل في الهجوم بعدما سحبت قوات كبيرة من معاقلها في الرقة ودير الزور.

وذكرت موسكو أن قرار واشنطن تعليق العمليات النشطة في الرقة السورية أتاح للمتشددين إعادة الانتشار في تدمر.

وأكد المرصد أن المتشددين نجحوا خلال هجوم استمر خمسة أيام في السيطرة على منشآت النفط والغاز ومنها حقوق الجزل وجحار والمهر للنفط والغاز وشركة حيان للغاز شمال غربي المدينة التي تزود مناطق كبيرة من شرق سوريا بالكهرباء.

كما استولوا على سلسلة من القرى والهضاب الإستراتيجية حول تدمر ومطار عسكري صغير وصوامع للحبوب شرق المدينة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:03 م

      ذل وعار وهزيمة نكراء لروسيا والنظام وملشياتهم وحكمة الله ان يضرب الظالمين با الظالمين

    • زائر 6 | 7:38 م

      هذا الخبر احفظوه زين يا ممانعجية، خلوه عندكم في الفيفريت ... روسيا بطيرانها و طائراتها و صواريخها و مجلس الأمن و صواريخ كاليبر و القاذفات الاستراتيجية سيطرت على تدمر شهر 3 و خسرتها شهر 12 ... يعني بعد 9 أشهر يمكن تشوفون شيء مختلف في حلب ... و الأيام بيننا.

    • زائر 8 زائر 6 | 11:05 م

      الدرس تم إستيعابه من قبل الجيش السوري و حلفائه,جيدا,و ازيدك من الشعر بيتا ان سكان حلب من شبيبتها و شيابها سيتم تجنيدهم و اقامة مراكزا لهم على غرار ما فعله الحشد الشعبي في الفلوجة و غيرها من المدن التي تم إنتزعها ممن تؤيدهم الإرهابيين و الدواعش..ولد النبيه صالح

    • زائر 5 | 7:21 م

      سمعت أن الدواعش لبسوا زنوبيا النقاب و طائر أبو منجل سووه بروستد هههههه

    • زائر 3 | 5:15 م

      سأرجع لأرشيف الوسط يوم سيطرة روسيا على تدمر في مارس الماضي، و أقرأ تعليقات المطبلين لبوتين في ذلك اليوم و أقارنها بتبريرهم الخسارة اليوم! لا تقولون عني فاضي، فأنا أريد دراسة طريقة غسل أدمغة الممانعجية.

    • زائر 2 | 5:12 م

      روسيا سيطرت على تدمر في مارس، و خسرتها في ديسمبر ... 9 أشهر، و هذا دليل على أن حلب لولا قدر الله و سقطت في يد النظام، فلن يهنأ بها. قلنا لكم الروس ليس لديهم أي استراتيجية للانتصار في سورية، مجرد طائرات ترمي أطنان القنابل على الأحياء السكنية و تخير سكانها بين الموت أو التشريد.

    • زائر 1 | 5:08 م

      وينهم اللي علقوا علي و قالوا عني داعش فقط لأني كذبت الرواية الروسية ... قلت لكم الروس شلخوهم في تدمر ... على هالحالة بشار لازم يطلب تحليق الطائرات الروسية في سماء سورية 24 ساعة، لو يعلقهم مثل المراوح في السقف أحسن بعد.

اقرأ ايضاً