العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ

خالد بن خليفة: المشهد الثقافي في الخليج متجدد ويجب أن يواكب مضمونه الأحداث الراهنة

حول مشاركته في مؤتمر "فكر15" وإطلاق تقريرها التاسع بأبوظبي...

المنامة - مركز عيسى الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

 

شارك نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة في حضور مؤتمر مؤسسة الفكر العربي السنويّ (فكر15) بعنوان "التكامل العربي: مجلس التعاون ودولة الإمارات العربية المتحدة"، الذي يقام في أبوظبي بين 12-14 ديسمبر الجاري برعاية رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبالشراكة مع الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة، بمناسبة الذكرى الـ35 لإنشاء مجلس التعاون، والذكرى الـ45 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي تصريح له، أكد الشيخ خالد على أن المشهد الثقافي في الخليج العربي متجدد، ويجب أن "يواكب مضمونه كافة معطيات الأحداث ومستجدات الفترة الراهنة، وذلك عبر تدعيم الجهود السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بأطر ثقافية جماهيرية تساعد على تعزيز التكامل العربي، والارتقاء بالوعي الفكري لدى أفراد المجتمع، وتوسيع مدركاته للقضايا والتحولات التي يمر بها المحيط العربي.

وأشار إلى أن التنمية الثقافية أصبحت مطلبا ملحا لتكوين القاعدة الذهبية لتطور وتقدم المجتمعات والشعوب، مشددا على ضرورة الاهتمام بالجهود الثقافية والفكرية، على اعتبارها أساسا للتنمية الشاملة، ومرجعا لمسيرة الازدهار، وعنصرا مهما لاستقرار الأوطان والحفاظ على كينونتها.

وقد شهد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، يوم أمس الأول (الأحد)، حفل إطلاق التقرير العربي التاسع للتنمية الثقافية، الذي تصدره المؤسسة دورياً، بعنوان "الثقافة والتكامل الثقافي في دول مجلس التعاون: السياسات-المؤسسات–التجليات" بحضور وزير الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية رئيس مؤسسة الفكر العربي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وعدد من كبار المسئولين والمثقفين العرب.

ويتناول التقرير السياسات والاستراتيجيات الثقافية في دول مجلس التعاون، مع قراءة نقدية في خططها وإنجازاتها ونشاطاتها المختلفة، لتعزيز مسيرة التكامل. كما تضمن التقرير دور أبرز المؤسسات والهيئات الثقافية والإعلامية والعلمية والفكرية المتخصصة، الحكومية وغير الحكومية، ليختتم الجزء الأخير باستعراض للمشهد الإبداعي الخليجي من خلال القصة، والرواية، والشعر، والنقد، والسينما، والمسرح، والفنون البصرية، وهي المجالات التي تسمح بالتعرف على تجليات النهضة الثقافية الخليجية وأبعادها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً