قالت رافدة عزيز وزيرة التجارة الماليزية الاثنين الماضي أن على خبراء التجارة العالمية أن يهتموا بالعمل على تنظيم الأوضاع في أسواق التجارة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من اهتمامهم باحترام الصين للقواعد التجارية.
وأضافت أن أكبر قوتين في العالم تستخدمان إجراءات مثل فرض رسوم الإغراق على السلع أو أجراء فحوص صحية وبيطرية مطولة لتقليل الواردات من الدول المنافسة وقالت أن هذه الأساليب سترتد عليهما في المفاوضات متعددة الأطراف المقرر أن تنتهي بنهاية العام 2004. وقالت رافدة أمام مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في كوالا لمبور مشيرة إلى أوروبا والولايات المتحدة بالاسم «السوق مفتوحة. مفتوحة جدا. لكن ليس ممكنا أن تجلب منتجاتك إليها بأسعار تنافسية لان هناك الكثير من الأمور التي يجب عليك أن تفعلها».
وقالت خلال مناقشة لموقف آسيا من جولة محادثات الدوحة تحت مظلة منظمة لتجارة العالمية «أنهم لا يخالفون القواعد صراحة لكنهم يجدون بعض الثغرات التي تدعم هذا العمل». وجاءت تصريحات الوزيرة الماليزية ردا على أسئلة من الوفود الحاضرة عن مغزى انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية ومدى التزامها بقواعد منظمة التجارة. وقالت رافدة أنها لا ترى بوادر تذكر على أي تقدم في محادثات الدوحة وان الحذر السائد بشأن الاقتصاد العالمي والمخاوف من نشوب حرب في العراق يرسخ المواقف المتشددة بشأن قضايا مثل الزراعة والشروط التجارية للدول النامية
العدد 34 - الأربعاء 09 أكتوبر 2002م الموافق 02 شعبان 1423هـ