العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ

مريم... يا سعادة الوزير حميدان

حسن المدحوب hasan.madhoob [at] alwasatnews.com

.

مريم طفلة جميلة عمرها الآن 4 سنوات، أصيبت بشلل دماغي منذ كانت في عامها الأول، وكان رأي الأطباء أنها لن تتمكن من المشي أو الكلام ولن تستطيع فهم ما حولها، تخيلوا معي حال أمها وهي تسمع هذا الكلام، ألم ما بعده ألم، لكنه ألم قد لا نفهم غالبا مقداره نحن من حبانا الله بأطفال أصحاء.

هذا القرار الطبي الصادر من البشر، واجهته الأم بلطف رباني جميل، كان عليها أن تختار، إما أن ترضخ لقرار الأطباء أو تلتفت لرحمة السماء، كان قلب الأم يشير لها باختيار الرحمة الالهية طريقا لا تراجع عنه، لتبدأ مع ابنتها مشوار كفاح إنساني مؤثر، ساندتها بعاطفة الأم الرؤوف الحنون، ودخلت معها برنامجا تأهيليا لجلسات النطق، بعد سلسلة من الفحوصات والتحاليل، وصولا إلى العلاج الطبيعي، احتاجت أن تتابعها يوميا منذ عامها الأول ولغاية اكمالها سنواتها الأربع، وها هي اليوم وصلت لأن تراها تمشي وتخطو وتتكلم وتمسك الملعقة والقلم، حتى ولو كان ذلك بمستوى أقل من مثيلاتها من الأصحاء.

قصة إنسانية مؤثرة، كتبتها أم بلغة لا يفهمها إلا من حباه الله بمثل هذا الابتلاء الذي لا اعتراض عليه وواجهته بقلب وصبر كبير، ولكن السؤال الجوهري، هو على حساب من تحقق ذلك التقدم في حالة مريم، قطعا كل هذا تحقق على حساب صحة هذه الأم وحياتها التي انقلبت رأسا على عقب منذ قررت أن تهب حياتها ووقتها وصحتها لمريم، عطاء كتبته أم بحرينية استمدت من أصالة معدنها، أصالة انسانية تستحق منا جميعا أن نقدم لها كل الاحترام والتقدير.

لكن، هل انتهت القصة؟ بالتأكيد لا، فمريم هذا الملاك الجميل، ماتزال تحتاج إلى تأهيل دائم، فما تتعلمه اليوم تحتاج إلى أن تعيده الأم عليها مرارا، حتى أبسط الامور، مثلا الرقم (واحد)، على الأم أن تكرره يوميا على مريم حتى لا تنساه، ولكم القياس على الأمور الأعقد والأصعب!

مريم لا تستطيع استخدام أبسط الامور بمفردها، لأن ذلك يعرضها للخطر، لأن توازنها ضعيف، وطبيعة العلاقة التي تكونت مع أمها تجعلها ترفض مساعدة أي شخص آخر غير أمها.

الآن، لماذا نسرد هذه القصة؟ لا نسردها لنجلب التعاطف مع مريم وأمها، فهما أقوى منا وأكثر عطاء من الكثيرين وأنا أولهم، نسردها لنقول لسعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، هل يرضيك أن تحرم مثل هذه الأم البحرينية من ساعتي الرعاية لابنتها مريم، فقط لأن هناك ضوابط وشروطا جديدة لمنح هاتين الساعتين اللتين خصصتا بموجب القانون؟ وهل يجوز يا سعادة الوزير أن تمنع أم من ساعتي الرعاية التي أعطيت لها وفق القانون، وتلغى عليها لأن هناك شروطا جديدة تريدون إقرارها؟ نعم هناك عدة وزارات ألغت ساعتي الرعاية وأوقفتها عن الأمهات انتظارا لذلك، مع أن المنطق الإنساني يقول أنه لا يجب أن تلغى إلا والبديل قد أقر قبلها.

أنت تعلم يا سعادة الوزير أن القانون صدر منذ أكثر عامين كاملين، بل من 27 شهرا كاملا، (العاهل صادق على تعديل المادة 5 من القانون رقم 74 لعام 2006، في 24 سبتمبر/ أيلول 2014)، فهل يحتاج وضع شروط لن تتعدى أصابع اليد، ولن تحتاج لأكثر من صفحة واحدة لمنح ساعتي رعاية لطفل معاق 27 شهرا كاملا لدراستها؟

كذلك يا سعادة الوزير، فلسفة وضع هذه المادة في القانون المذكور هو الرحمة والعطف مع هذه الفئة من البشر، التي لا أنت ولا أنا نقع من ضمنها، ونتمنى أن تكون اشتراطاتكم وضوابطكم تحقق هذه الرحمة وتعكسها وتترجمها من أجل كل الأمهات والآباء البحرينيين المستحقين لها، ولا نتمنى أبدا أن تكون هذه الشروط الجديدة طريقا لحرمان أو لتقليص المستفيدين منها.

هناك عشرات القصص البحرينية مثل مريم وأمها، ولا نحتاج لسردها لنقول لكم ارحموا قلوب الأمهات ودموعهن، دعوات الأمهات وأفئدتهن كلها ترنو إلى إنسانيتك يا سعادة الوزير، فلا تخيب آمالهن.

إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"

العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 87 | 11:04 م

      لا تخيب آمالنا يا سعادة الوزير كلنا نأمل خير منكم فلا تحبوطنا نتراجكم حسوا فينا نحن أولياء أمور معاقين كل يوم نتجرع طعم المعاناه معهم ولا ينتهي يومنا إلا وكلنا تعب وإرهاق ارحمونا
      عضوة مجموعه نكن معا أقوى

    • زائر 86 | 10:59 م

      ذوو الاحتياجات الخاصه محتاجين من الكل لمسة عطف وحنان وحب و...و...وأشياء كثيرة تضمن لهم حياة كريمه وسهله ومريح لا تحرمونهم من ابسط حقوقهم نرجو تفعيل ساعتي الرعاية إلى جميع المعاقين ومن يراهم من الدرجه الأولى وعدم التفرقة بينهم وحرمان البعض من الساعتان وحتى في المخصص الشهري نتمنى القرأى يمشي لكل المعاقين
      ولية أمر طفله معاقة سمعيا من مجموعه نكن معا أقوى

    • زائر 84 | 11:12 ص

      ساعتين رعايه من حقنا

    • زائر 83 | 9:00 ص

      ضدهم
      كلمة إعاقة يجب ان تحذف من الأساس بداء من الوزارات فهم من (ذوي الاحتياجات الخاااااااااصة)) تناقض بين مايقال ويكتب
      (ذوي الاحتياجات الخاصة )

    • زائر 82 | 8:39 ص

      إلى متى المذلة ....

    • زائر 81 | 8:38 ص

      أين حقوق ذوي الإعاقة .... أين الاستراتيجية الوطنية لذوي الاعاقة ... في مهب الريح أعتقد .. ارحموا ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم يرحمكم الله دنيا واخرو

    • زائر 80 | 8:37 ص

      المشكلة اللي يده في ماء غير اللي يده في النار

    • زائر 79 | 7:47 ص

      شكوه لغيرالله مذله هاي الي اقد اقوله لكم

    • زائر 78 | 7:35 ص

      شكرا للكاتب حسن المدحوب لانه وقف مع ام مريم وشرح معاناتها التي تثبت حاجت من يقوم برعاية دوي الاحتياجات الخاصة لساعتي الرعاية ومثل هذه الحالة عشرات الحالات ويمكن تكون في امس الحاجة لهذه الساعتين... فنرجوا من سعادة الوزير التريث وعدم التسرع ودمتم دخر للوطن.

    • زائر 77 | 7:24 ص

      انا من أعضاء قروب معا أقوى أطالب مطالبه حقيقه لساعتي للرعايه لذوي الاحتياجات الخاصه لحاجتنا الشديده لذلك
      فرفقا بنا

    • زائر 76 | 6:57 ص

      يجب تطبيق قرار منح ساعتي رعاية بأسرع وقت لما لهو من أهمية وتأثير بالغ

    • زائر 75 | 6:33 ص

      يا حسن يا مدحوب
      الله يكثر خيرك ويخليك لسان من لا يمتلكون قلم صادق او جرأة او مساحة للتعبير
      جعل الله جهدك في ميزان حسناتك
      بين السطور أَجِد مزيج من الالم والاحتراق والصدق والحزم والصدق ممزوج بإحترافية ولباقة وحس راقي في انتقاء الكلمات
      بارك الله فيك

    • زائر 74 | 6:12 ص

      يوجد الكثير الكثير ل انموذج مريم وامها يعيش بيننا في بيتنا في وطننا...الا من محرك..الا من قلب يحن على قلب ام مريم

    • زائر 73 | 6:00 ص

      ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
      هذا قرار من الملك مباشرة ويتم المماطلة فيه بهذا الشكل
      لو كان من أحد الوزراء أو المسؤولين فما أعتقد يرى النور
      ((معا نكن أقوى))

    • زائر 72 | 5:48 ص

      سياسة وضع شؤون المعاقين ادى وزارة اثبتت فشلها .. فمن يسمع ؟ ومن يرى ؟؟ ومن يقرر التغير ؟؟

    • زائر 71 | 5:26 ص

      هل يمكن للوزارة بدلا من إظهار أن توظيف المعاق أو ذويه عبئا تكلف نفسها عناء دراسة الأثر الإيجابي على المجتمع والدولة وعائلة المعاق من توظيفهم ..
      أولا المعاقين وذويهم منتجون أكثر من الأصحاء لأنهم يسعون ما في وسعهم لإثبات جدارتهم
      ثانيا: عمل المعاق أو ذويه يعني أنه انسان منتج لن يعتمد على المعونات ولن يسجل في الشئون
      ثالثا: العمل سيقلل من الضغوط النفسية والمادية والتي يمكن أن تتسبب بأزمات صحية تحمل الدولة لاحقا نفقات صحية أكثر

    • زائر 70 | 4:57 ص

      اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل كل عملك هذا فى ميزان حسناتك ام مريم يوم لقاء الله وان تكون مريم سبب فى دخولك الجنه قال رسول الله انما ترزقون بضعفائكم
      واسال فى اى مكان عمل توجد كم ام بحاجه الى الساعتين واذا كان الجواب انه عدد الأمهات اللاتى يحتجن الى هذا قليل فاين المشكله فى تطبيقه
      واذا كان عدد الأمهات كثير فلابد من إيجاد حلول وبدائل تساعد هؤلاء الأمهات
      مريم حاله واحده عرفناها وتاثرنا جميعا بها يا ترى كم مريم لم تعرفها وتعانى نفس المعاناة ويمكن اكثر
      جروب معا نكون اقوى

    • زائر 69 | 4:34 ص

      شكرا للكاتب المقال والى جديدة الوسط. نتمى من الله اولا ومن المسؤولين عن تعطيل المرسوم الملكي أن تكون عنده شيء من الإنسانية والاسراع في تنفيذ القرار .والدنيا مو مضمونة حتى الاصحاء في لمح البصر يمكن يكون معاق فلا احد في هذة الدنيا يغتر أن ما عنده في اولاده أو أحد أقارب معاق أو من ذوي الاحتياجات الخاصة. 16729

    • زائر 68 | 4:12 ص

      يعطيك العافية أستاذ حسن
      أشعر لفتة جميلة في حق أناس ظلمهم الجهل
      كلنا نعاني بصمت ونتجرع الألم كل يوم

    • زائر 67 | 3:58 ص

      منذ أمد بعيد ونحن نسمع قريباً سيقر قانون ساعتي العناية.. أصبحت ومازالت كلمات ينطق بها اللسان ولم يرى النور تطبيقها على أرض الواقع.. السؤال الذي يطرح نفسه هل يحتاج هذا القانون كل ذلك الوقت لأقرارة لو نظرنا إلى ذلك الموضوع بنظرة أنسانية وحق من حقوق المواطن ذوي الإعاقة وهو حق الرعاية الذي ضمنه له الدستور.. فإلى متى سيطول هذا الأنتظار وتطول معه معانات من هم بأمس الحاجة لتلك الساعتين؟
      عضو في مجموعة معا نكون أقوى

    • زائر 66 | 3:57 ص

      للاسف الأذان لا تسمع اهاتنا

    • زائر 65 | 3:47 ص

      هل في قلوبكم ذرة من الرحمه وإدارة وجدت آرونا إياها نحن بحاجه ماسه إلى هاتين الساعتين فنحن كمعاقين كل يوم متجر فيه سم المعاناه والتي لا أحد يحس فيها هل تستكثروا علينا الساعتان وهي من أبسط حقوقنا أين قلوبكم الرحيمه ادا وجدت فيها الرحمه
      عضو في مجموعه نكن معا أقوى لذوي الاحتياجات الخاصه

    • زائر 64 | 3:34 ص

      نتمني ساعتان رعاية ياسيادة وزير العمل وايد تأخرتم علينا

    • زائر 63 | 3:25 ص

      ابناء رحمة لنا من رب رحيم ام مريم اتمنى ان يصلك تعليقي فعمندما قرئت معاناتك مع مريم وظرفها الخاص دمع قلبي فكانك تتكلمين عن ابنتي ذات الاخد عشر ربيعا الرحمه تاتينا فقط من ارحم الراحمين اما البشر فمصالحهم اولى فان كان هناك بهرجه اعلاميه سيراكضون بقول اللسان من غير عمل القلب (( قروب مجموعة معا نكون اقوى))

    • زائر 62 | 3:19 ص

      نحيي كل كاتب عنده الكتابة احساس اولا ثم سرد ثانيا

    • زائر 61 | 3:10 ص

      كلنا نعاني بصمت ونتجرع الألم كل يوم
      نرجو الإسراع بتفعيل قانون الساعتين سريعا فقد يخفف قليلا من معاناتنا

    • زائر 60 | 2:13 ص

      الوزارة غير فاضية لفئة ذوي الاعاقة؛ نطالب بمجلس خاص مستقل شغلته النظر في اعطاء هذه الفئة كامل حقوقها.
      ابنتي عمرها 9 سنوات و هي مضابة بالشلل الدماغي و اعياني التردد للوزارات لطلب ساعات رعاية لها حيث تم رفضها من جميع المؤسسات التي تقوم برعاية هذه الفئة و مع ذلك قوبل طلبي بالرفض. الوزارة المعنية بهذا الامر ليست وزارة تنمية و انما وزارة تثبيط و هدم لما بنيناه لابنائنا من ذوي الاعاقة.
      الى متى سيتم اذلالنا لتحصيل ابسط حقوق لابنائنا ؟. حسبنا الله و نعم الوكيل

    • زائر 59 | 2:13 ص

      الحمد لله رب العالمين .. ادعو الله جلّ وعلا بأن لا يبتلي اعلى مسؤول في الدولة الى اصغر موظف بطفل مِن ذوي الإعاقة .. الله خصنا بهذه النعمة .. وراضيين بقضاءه .. بس مو معناته ان نسكت عن حقنا .. وين ساعتين الرعاية .. يعني ما طالبنا بزيادة مخصص ولا بتقولون ميزانية .. اضعف الإيمان يا بشرررر .. حسوا فيناااا ... احد أعضاء قروب معا نكون اقوى

    • زائر 58 | 2:11 ص

      مرحبا أنا أم لطفله في عمر سنتين ونصف شبيها حالتها بالطفله مريم وأعمل من الصباح حتى المساء وأعاني الكثير من التعب والعناء واحتاج الى الساعتين الرعايه لتحضي إبنتي بالرعايه التي تحتاجها والراحه واكون الى جانبها وأنا أعاني من ضيق الوقت فأرجو النظر والاهتمام الى حقوق ذوي الاعاقه وذويهم

    • زائر 56 | 1:49 ص

      لدي اعاقة سمعية و أنا مريض و بحاجة ماسة لساعتي راحة صادق عليها العاهل حفظه الله بقرار يحمي حق المعاقين .. فإلى متى ننتظر .. هل لتتفاقم حالتي الصحية كغيري من المعاقين؟ أرجو التسريع و التسهيل بالضوابط لكي لا يحرم أو يتأذى معاقا مثلي يا سعادة الوزير.

    • زائر 55 | 1:48 ص

      وكم من مريم في هذه الوطن،،،، يعانون ويكابدون ،،، يستصرخون الجمادات ؛؛لأن أحاسيس البشر تجمدت في عروقها!!
      كم وكم من أشباه مريم؟؟؟!!!
      وبعدها نجادل في ساعتين هي من مسلمات الاحتياج وأقل بكثير مما يحتاجه هؤلاء وذويهم !!!
      ولكن،،،، لن نصمت ولن نيأس وسنطالب بالساعتين وكافة الحقوق

    • زائر 54 | 1:36 ص

      القانون رقم 74 لعام 2006 ليس بقرآن منزل بل من تاليف البشر ويمكن تغييره اي وقت نشاء حتي يناسب المتغيرات

    • زائر 53 | 1:30 ص

      اقلك الي يده في الماي مومثل الي يده في النار والحمدلله على كل حال

    • زائر 52 | 1:17 ص

      *الكثير يعانون بصمت ويتجرعون الألم كل يوم*
      *نرجو الإسراع بتفعيل قانون الساعتين سريعا فقد يخفف قليلا من معاناتهم*

    • زائر 51 | 1:11 ص

      لا تنظر إلى الابتسامة المرسومة على وجه ذوي الإعاقة أو من يرعاهم فما يخفونه خلف تلك الابتسامة من ألم وتعب ومعاناه حمل يهد الجبال فرحموهم بمنحهم تلك الساعتين وكنوا عوناً لهم وليس ضدهم
      عضو في مجموعة معا نكون أقوى

    • زائر 50 | 1:07 ص

      أمهات وأباء حباهم الله بلطفه وقدر لهم رزقه بطفل يرعوه لاكن هي مشيئته أن يكون ذو إعاقه ويحتاج لرعايه أكثر .. هم قادرين أن يقدمو له بعض الرعايه ولاكن لو كان لديهم وقت إضافي فالرعايه والاهتمام سيكون أكثر وأعمق
      وهذا ما نناضل له من خلال مطالبتنا بتفعيل ساعتين الرعايه فهي لذو الإعاقه لكي يصبح بحال أفضل ولو قليلا

    • زائر 49 | 1:05 ص

      لقد ناديت اذ اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ....

    • زائر 48 | 1:04 ص

      كم من مريم وأم مريم محتاجه لتلك الساعتين لتبدد معاناتهم.. بمجرد جرت قلم وتوقيع لا يتعدى بضع كلمات وحروف ستنتهي به تلك المعاناة
      عضو في مجموعة معا نكون أقوى

    • زائر 47 | 12:50 ص

      لا حياة لمن تنادي هو تعبير في اللغة العربية، و يُستعمل للدلالة على أن الشخص الذي يُوجه له النداء، لا يُعير الموضوع أي اهتمام أو لم يصدر منه أي ردة فعل أين ردت فعلكم اين اهتمامكم يا نواب ويا وزراء
      في السخط الحاصل لهولاء الفئة الخاصه فهلا ساعدتموهم ؟؟؟!!!
      عضو في مجموعه معا نكن اقوى

    • زائر 46 | 12:41 ص

      اولا اشكر الكاتب علی سرد حاله من قصص المعاناه التي تلامس عوائل كثيره في البحرين وثانيا موضوع الساعتين وزياده المخصصات المعاق اصبح صعب علی الوزير تنفيذه وذلك من خلال فشل الوزير والوزاره في وضع ضوابط لمده سنتين واكثر الله العالم هذي الضوابط تنخط بقلم او بماء الذهب وفي الختام نتوكل علی الله ونعم الوكيل
      عضو في مجموعة معا نكون اقوی للتحقيق مطالب وتخفيف الم المعاناة

    • زائر 45 | 12:40 ص

      ليس من حق احد الامر بايقاف ساعتين رعاية لشخ من ذوي الاحتياجات الخاصة او من يرعاه تمت الموافقة عليها من اللجان الطبية وهذا ماحصل لي وغيري من اخواني واخواتي ووزارة الصحة سباقة في هذا التعطيل وانا مثال لذلك فبعد مذلة اللجان الطبية واخيرا موافقتها امروني بعدم الخروج ساعتين لابني وهذا اجحاف في حق ابني ياوزارة الصحة وحق غيري ايضا ممن هو محتاج لهذه الساعتين في دولتنا دولة المؤسسات والقانون ٠ ماهو ردك ياوزارة الصحة ؟ ...

    • زائر 44 | 12:34 ص

      اتمنى انصاف هذه الفئه واتمنى الاسراع في منحهم ساعتي رعاية
      لانريد مجرد كلام جرايد على حساب عيالنا

    • زائر 43 | 12:33 ص

      لازال الامل موجود بوجود امثالكم استاذ حسن فشكرا لطرحكم وتبنيكم قضيه اولادنا ولا اراك الله مكروه

    • زائر 42 | 12:31 ص

      انا موظفه ابنتي مقعده تستخدم كرسي متحرك في المرحلة الاعداديه لديها عدة أمراض مزمنه واحتياجات أقوم بها يوميا ساعتي الرعايه ساعدتني كثيرا ولم تؤثر سلبيا علي انتاجيتي في عملي مدة سنه كامله بل كان تاثيرها إيجابيا إيقاف الساعتين منذ سبعة اشهر مضت وعودتي للمنزل في الساعه ٣.٣٠ مساءً اثرت سلبيا علي ابنتي وصحتها ودراستها ايضا أصبحت تعاني لا احد يساعدها لا احد يقوم بإعطائها علاجها في وقته لا علاج طبيعي لها لها اذا احتاجت لطوارئ السلمانيه لاتعامل كاحتياج خاص بل كإنسان عادي!!

    • زائر 41 | 12:30 ص

      لوبتشكلون لجنه لفحص من يعتني بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصه ستجده يعاني من الام مفاصل وديسك ظهر ورقبه بالاضافه الى سكر وضغط وبعدين تقولون مايحتاج لان ولده وصل الجامعه هذا ماوصل الامنفضل الله ومن صحه الام والاب
      فياريت تحسون فينا بدل اصوات النشاز

    • زائر 40 | 12:28 ص

      شكرا للصحفي حسن المدحوب
      في ظل صعوبات وإحباطات نعانيها كل يوم.. يوجد هنالك دائما بارقة أمل.. ثغرات يدخل منها ضوء الشمس ليبعث النور في أرجاء مكان مضلم.. ويشير لنا بإن الخير لم يزل موجود يجول حولنا ويصول بيد رجالا يستحقو لقب الرجوله وفرسان سلاحهم القلم يخطو به أعظم ملحمات في ميدان الحقيقه...
      شكرا نقولها مرات كثيره ولاتكاد توفي حقك.. وندعو الله أن يجازيك وهو الذي يجازي على قول الحق..
      الله يديم كلماتك في نصرة الضعفاء
      ويديم عليك الصحه والعافيه
      عضوه في قروب معا نكون أقوى

    • زائر 39 | 12:26 ص

      لو يتكرم سعادة الوزير ويدخل لساعة واحدة في قروب معا نكن أقوى ويتحاور مع أولياء أمور ذوي الإعاقة حتى يعرف معاناة الأهالي.. ابني تركته الخادمة في نص الشارع وهربت.. ولا أستطيع وصف ما حدث لي حتى وصلت لهم.. من الذي يتحمل النتيجة فلولا لطف الله وعنايته لا نعلم ماذا حدث.. لا توجد مواصلات ميسرة وآمنة لذوي الإعاقة..

    • زائر 38 | 12:25 ص

      لانحتاج لاحتفالات وصوراستعراضيه تجمعكم مع ابنائنا فهذا الوقت والمبالغ اولى في استثماره وتوظيفه لصالح ابنائنا المعاقين هنا اصفق لكم. ياسعاده الوزير واقول انجزت وقدمت
      بوصولك لكرسي وزاره التنميه تأملت خيرا لكن ماآراه زال الامل

    • زائر 35 | 12:22 ص

      للأسف أن كل العراقيل توضع في طريق المعاقين بدلا من تذليلها.. حرمان ام مريم من ساعتي الرعاية يعني توقف تأهيلها المناسب الأمر الذي يعني أن تعتقد حالة مريم ويمكن أن تصل لا سمح الله إلى العجز التام مجددا.. لا نعلم لماذا تعمد الوزارة إلى التعطيل.. ولماذا تم وقف العمل بالقانون لمن مروا بكل الإجراءات السابقة والعرض على اللجان.. كان الأجدر بهم الاستمرار بتنفيذ القانون حتى يتم إقرار الضوابط.. وعليهم مشاورة أولياء أمور المعاقين والمهتمين بالإعاقة لإقرار ضوابط منصفة

    • زائر 34 | 12:21 ص

      نقرأهنا وهناك وعود وعهود ومانرى الا رماد لايعلم من يماطل مدى الحاجه لساعتين الرعايه فهي لرعايه ابني اولا ولانسانيتي ثانيا التي ذهب من استجداء المسؤل في السماح لي للخروج لمواعيده او لمحو نظره زميلاتي نظره شفقه وتاره نظره شك في ادعائي وتسيبي فعلوا القانون واحفظوا ماء وجوهنا

    • زائر 33 | 12:17 ص

      اللجنه العليا لشؤون ذوي الإعاقة مجرد اسم ومناصب الظاهر

    • زائر 32 | 12:16 ص

      مرة اخرى شكرا لك يابو علي و الى جريدة الوسط على تبني مثل هذه القضايا الانسانية و نتمنى استعراض المزيد. مريم حقا جميلة وامها اجمل حيث استطاعت ان تصنع النعم من لاء المستحيل لدى الاطباء.كما ان مريم انسان واحد يعيش من خلف قصتها عشرات العشرات التي تدمي العين قبل القلب قصصهم.اوجه رسالتي لام مريم .. ربط الله على قلبك.ان كنتي في مجموعة (معا نكون اقوى) فشرفتينا وان ما كنتي ويانا فحياك وراح تلقين متطلباتك هي متطلباتنا و اكثر.

    • زائر 31 | 12:15 ص

      أين العدل وأين الرأفة واسم الرحمه منكم لهؤلاء الفئه الخاصه ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء أن الله رؤوف بالعباد
      عضوا في مجموعه نكن معا اقوى

    • زائر 30 | 12:13 ص

      الرحمه ثم الرحمه يا وزير التنميه نعاني أشد المعاناه حسوا فينا نتمنى تنفيذ القانون في أسرع وقت لقد مضت سنتان عن إصدار المرسوم وفي ناس عانت خلال هالسنتان متى سترافوا بالنا وحال أولادنا المعاقين
      عضو في مجموعه نكن معا اقوى

    • زائر 29 | 12:11 ص

      أين دور اللجنة العليا لشؤون المعاقين

    • زائر 36 زائر 29 | 12:25 ص

      اللجنة العليا لرذ الرماد في العيون؛ وللاسف الاعضاء ليس لهم اي صلاحية .. اذا كان رئيس اللجنة هو الوزير .. مساكين اولياء امور ذوي الاعاقة .. نطالب بمجلس اعلى مستقل خاص بذوي الاعاقة

    • زائر 28 | 12:10 ص

      مع الاسف لا يحس بقيمة الألم إلا الذي يعانيه .... فكل هذه الفترة لوضع شروط وضوابط فقط لماذااااا ؟؟؟

    • زائر 27 | 12:06 ص

      نحن أمهات لأطفال من ذوي الإعاقة محد يحس فينا وفي شلون نعاني عشان أبناءنا فهم في أمس الحاجه إلى العناية المكثفه التي تجبرنا أن نسوي أي شي في سبيل راحه أبناءنا المعاقين انتوا تستكثرون علينا هاي الساعتين إلا من حق أبناءنا تعالو يوم واحد في بيت كل معاق وشوفوا شلون المعاناه عشان أصدق كلامنا
      عضو في قروب نكن معا اقوى

    • زائر 26 | 12:05 ص

      لا اريد ان اقول ان كل ما قيل عن موضوع ساعتي العناية من جهة المسؤولين إنه (بص كلام) .. لأن كلام الظهور الإعلامي كثير وتنمق الكلام كثير... إننا بانتظار فعل شجاع وخطوة حازمة لنيلنا الساعتين ولن يكون إلا بالوصول الى صانع القرار وهو والدنا خليفة بن سلمان..

    • زائر 24 | 12:01 ص

      نشف لساننا من المطالبة المستحقة لنا.. لن يكون هناك اي شعور وتعاطف نحونا.. بكل بساطة لان حالكم ليس كحالنا.. واملنا فقط في رحمة الله ورحمة مليكنا ..

    • زائر 23 | 11:57 م

      القوانين التي توضع لتخفيف العبء والمعاناه على البشر هي اول القوانين التي توقف ويتم اعادة دراستها وتعطيلها مرات ومرات.. لاكن قانون يوضع للاقتطاع من الراتب او رفع سعر السلعه الفلانيه او اي امور تتعب المواطن تنفذ سريعا بدون تعطيل.. تماما مثل لما توقفت ساعتين الرعايه لافراد تم الموافقه على منحهم الساعتين.. هذا القرار بالإيقاف لم يأخذ سوى ساعات ووصل تعميم بإيقافه..
      اين الرحمه اين تخفيف هموم المواطن؟؛؟

    • زائر 22 | 11:54 م

      اتمنى انصاف هذه الفئة من المجتمع ....لانهم يستحقون منا الكثير ..فهم ليسوا بعاجزين ..بل العجز من الاسوياء

    • زائر 21 | 11:54 م

      أين القلوب الرحيمه عن هؤلاء اصحوا واتركوا عنكم الظلم فان الله روؤف بالعباد

    • زائر 20 | 11:54 م

      أين العدل يا وزير التنميه الأمر من سنتان أقر ولم يتم التنفيذ إلى الآن لماذا التهاون في شي يخص هذه الفئه الخاصه والتي في أمس الحاجه إلى هاتين الساعتين هل تستكثرونها على هؤلاء الفئه
      عضو من قروب نكن معا اقوى

    • زائر 19 | 11:54 م

      الله يكون في عون جميع الامهات اللي ترعى ذواحتياجات ما يحسون في معانات الام الا ايده في الماي مو نفس اللي أيده في النار

    • زائر 18 | 11:53 م

      ....
      \nلقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
      \nالناس تعاني والوزير يدرس… . صار له اشهر يدرس على الم المعاقين وذويهم… . بعد ما نعرف لمتئ ناوي يدرس… .
      ...

    • زائر 17 | 11:53 م

      حياتنا مع ابنائنا لا يعلم حقيقتها الا الله؛ لتعلم الوزارة بأننا لا نريد ان يضيع اجرنا بأخذ ساعتين دون حق.. من منا لا يستحقها فلن يطالب بها حتى لا يضيع اجره عند الله... نحن نطالبها لم يستحقها وهو كاتب في نفسه هذا العبئ .. طبقوها بدون شروط تعسفية يظلم فيها من يستحقها

    • زائر 16 | 11:52 م

      لقد اسمعت لو ناديت حيّا و لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 15 | 11:52 م

      استوقفتني كلماتك سيدي حين تسائلت على حساب من حصل التقدم في حالة مريم؟ وأجبت على حساب الأم بكل ما فيها .. أجل هي الأم كذلك تهب كل ذرة بكيانها لطفل انجبته ورأته كسيرا وجبر كسره يحتاج لحياتها ثمنا .. نحن الامهات لا نريد شكرا على ذلك ولا مبلغا من مال ولا تعاطف لا يسد حاجة اطفالنا نريد ان تكون لنا ولهم حقوق محفوظة بالقانون .. لا يتجرأ أحد المسؤولين بالعبث بها .. نريد قانونا مطبق يحمي مصالحنا .. نريد مجلسا خاصا بذوي الاعاقة وظيفته كل ما يخصهم ولا يعجز عنهم يوما كما فعل غيره.. عضو في قروب معا نكون أقوى

    • زائر 14 | 11:50 م

      الرجاء الاسراع في تطبيق ساعتي الرعايه لحاجتنا الشديده لها

    • زائر 13 | 11:49 م

      نطالب برعايه ذوي الاحتياجات رعاية حقيقية وليس فقط عندما تاتي مناسبة يوم المعاق عملتوا الاحتفالات دعونا نحتفل بانجاز ابناءنا عندما يتعلمون شيء عندما يتقنون شىء عندما يستطعن النطق بكلمه تفرحهم وتفرح من حولهم

    • زائر 12 | 11:45 م

      الكثير الكثير يعاني نطالب بحق ساعتين رعايه
      عضو في قروب معا نكون اقوى

    • زائر 11 | 11:44 م

      كم طفلة مثل مريم؟؟؟؟.... وكم أم مثل أم مريم لدينا في مملكة البحرين؟؟؟؟ عشرات..بل المئات...بل حتى الآلاف مثل هذه الحالات تنتظر وتترقب تطبيق قرار ساعتي الرعاية.....فإلى منى ستنتظر؟؟؟؟؟؟

    • زائر 25 زائر 11 | 12:01 ص

      الكثير مثل مريم وامها معانات بمعنى الكلمه لمتي يا وزارة التنميه

    • زائر 10 | 11:43 م

      اقرار ساعتي الراعية يجب ان يكون فورا وبدون شروط لكل من يستحق المماطلة عذبت اسر كثيرة لديها اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وقطعت ارزاق الكثير من الاسر ومافي احد يحس بهذا الاحساس الى كل من جرب الحال

    • زائر 8 | 11:38 م

      الكثير من العوائل البحرينية تعاني .. لا حل الا بالاهتمام و الرعاية من الحكومة لهذة الفئة .. منها اعطائهم تطبيق قانون ساعتين رعاية و زيادة المراكز الاجتماعية و العلاجية لهذة الفئة

    • زائر 7 | 11:35 م

      ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

    • زائر 6 | 11:32 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل ... هذه كلمة تبلغ عنان السماء والله وحده العالم بكل ألم ومعاناة وصبر ودموع تذرف ... وكل هذا لا حياة لمن تنادي ي سعادة الوزير

    • زائر 5 | 11:28 م

      لو في دولة غير البحرين وزير يضع ضوابط وشروط في سنتين وللي من للمعاق وذوی لتم محاسبته ولكم في البحرين لا حياه لمن تنادي في كل شي يتم مذلة المواطن في المماطله وهذي حقيقة وفي المقابل اذا كان القرار علی المواطن يقترح في الليل وينفذ الصباح

    • زائر 4 | 11:24 م

      اسمح لي ....غير الوعود في الجرايد طول السنتين ماعنده هذي حقيقة ولا يعرف حجم معاناة المعاق وذوي الإعاقة ، كلها وعود وكلام جرايد لا راح ولا رجع الله معانا وهذا اهم شي .

    • زائر 3 | 11:22 م

      الوزارة غير فاضية لفئة ذوي الاعاقة استاذي؛ نطالب بمجلس خاص مستقل شغلته هذه الفئة

    • زائر 2 | 11:18 م

      نتمنى تنفيذ المرسوم على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن

    • زائر 1 | 11:17 م

      كلام في الصميم

    • زائر 9 زائر 1 | 11:39 م

      لك الأجر يا أم مريم ونحن بالمثل موظفين بحاجة ماسة للساعتين

اقرأ ايضاً