العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ

46 ألف نسمة يستفيدون من «مركز الشيخ جابر»: ضغط المواعيد... وبحث مواقف للسيارات

سيارات المراجعين على قارعة الطريق‎
سيارات المراجعين على قارعة الطريق‎

على شارع النخيل، يطل مركز الشيخ جابر الصباح، ليخدم من قرية باربار، نحو 46 ألف نسمة، تزداد بعد التاسعة مساء، وقت إغلاق عدد من المراكز الصحية في المناطق القريبة.

زارته «الوسط»، أمس الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، لتقف على حال المركز النموذجي، وعلى ملاحظات الأهالي إزاء مستوى الخدمات، بما في ذلك تأهيل المدخل لمساعدة كبار السن على صعود سلالم المركز.

أعمق من ذلك، يتصدر الحديث ضغط المواعيد والذي يتركز في الفترتين الصباحية والمسائية، ومع حلول الساعة العاشرة مساء تنفد المواعيد، في واقع يعود لأسباب عدة من بينها ضغط الإقبال على خدمات المركز صباحاً، لتتأجل نسبة من المواعيد للفترة المسائية، وليستحيل على المركز استيعاب المزيد قبيل إغلاقه بساعتين.

ومع حلول الساعة التاسعة من مساء كل يوم، تغلق أبواب بقية المراكز في المنطقة، من بينها عيادة البديع الساحلية ومركز البديع الصحي، ليتحمل مركز الشيخ جابر، عبئاً إضافياً يشمل كامل منطقة شارع البديع.

لا يقتصر الامر على ذلك، فالمركز الموصوف باكتمال أقسامه، بما في ذلك قسم العلاج الطبيعي، يقع في قبال محلات لتصليح السيارات، وفي منطقة تفتقر لمواقف السيارات، وليستعيض المراجعون عن ذلك، بالوقوف في المساحة الأمامية للمركز وعلى جانبي الشارع العام، في مشهد لم يخل من إرباك مروري.

إزاء ذلك، تقول المعلومات إن مجلس بلدي الشمالية في طور التعاون مع المركز الصحي، وذلك عبر دراسة جملة خيارات تتعلق بتخصيص عدد من الأراضي المجاورة لمواقف للسيارات.

العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 11:54 ص

      الصراحه اطباء النوبه الصباحيه قمه في التعامل والمهنيه بس للامانه يوجد ضغط هائل من المرضى على خدمات المركز نتمنى زياده عدد الاطباء

    • زائر 4 | 4:08 ص

      كل التوفيق والتطور للمركز الصحي والعاملين عليه ،،
      اود ان اشيد بالدكتورة م. غ ، ...، الفترة الصباحية ،،صراحة دكتورة وانسانة بمعنى الكلمة وقمة الاحترام في التعامل واعطاء المريض حقه ، موفقين

      ابو حسين

    • زائر 3 | 2:03 ص

      في الواقع هذا المركز نموذجي جدا ومتكامل من كافة الأقسام لولا مسألة سرعة انتهاء المواعيد ، قد تنتهي المواعيد صباحا في التاسعة صباحا والتاسعة مساءا أيضا مما يجعل المرضى في حالة ذهول وصدمة مع أن المركز أبوابه مفتوحة للساعة الثانية عشرة مساءا ولا نلوم الموظفين به أبدا لكن يشكون دوما من نقص الأطباء عندما نسألهم عن سبب الأعتذار عن تسجيل المرضى لكن السؤال الذي نطرحه هل الطبيب مقيد بالمواعيد أم بفترة الدوام الرسمي حيث أن الأطباء قد يعالجون مرضاهم قبل أوقاتهم ويبقون بعدها بقية الوقت دون عمل .

    • زائر 2 | 1:10 ص

      المشكلة تكمن في عدد الموظفين وطريقة ادخال المرضى
      الحل يكون عبر
      ١- تغير نظام العمل بالنسبة للدكاتره حيث ان النظام الى كل طبيب عدد محدد من المرضى وترى الدكاترة يخلصون عدد المرضى في حدود الساعه ٩ مساء ويذهبون الى منازلهم
      ٢ - لماذا لا يتم زيادة عدد الدكاتره ويكون هناك دكاتره يداومون من الساعه ٩ الى ١١ ونصف

    • زائر 1 | 1:00 ص

      الحل بلا تلويص و جمبزة هو في بناء عدد لا يقل عن مركزين صحيين اضافيين واحد في بداية شارع البديع عند ابوصيبع او كرانة او المقشع و آخر في وسطه عند بني جمرة أو مقابة فشارع البديع بحاجة لما لا يقل عن 3 مراكز لكثرة القرى الواقعة عليه

اقرأ ايضاً