العدد 5237 - السبت 07 يناير 2017م الموافق 09 ربيع الثاني 1438هـ

البحرين الثالثة عربياً في انتشار سرطان الثدي و12.7 % من الحالات تكتشف عن طريق برنامج الفحص المبكر

عدد من المشاركين في «منتدى سرطان الثدي» ومطالبات بالبدء ببحوث عن عدد الحالات  - تصوير : عقيل الفردان
عدد من المشاركين في «منتدى سرطان الثدي» ومطالبات بالبدء ببحوث عن عدد الحالات - تصوير : عقيل الفردان

المنامة - محرر الشئون المحلية 

07 يناير 2017

أكدت البروفسور في جامعة الخليج العربي رندة رضا حمادة أن البحرين تعد الثالثة عربياً في نسبة انتشار مرض السرطان الثدي، بعد لبنان والأردن، وذلك بحسب أخر الإحصائيات المسجلة ما بين 1998 و2012، مشيرة إلى أن 12.7 في المئة من الحالات يتم اكتشافها عن طريق برنامج الفحص المبكر عن سرطان الثدي.

وأشارت حمادة إلى أنه عالمياً بحسب آخر الإحصائيات في 2013 فإن هناك 1.8 مليون حالة جديدة، في الوقت الذي ينتشر المرض بين الجنسين وتشكل الإناث نسبة 25 في المئة من الحالات.

جاء ذلك خلال منتدى سرطان الثدي الذي أقيم تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أمس السبت (7 يناير/ كانون الأول 2017) بفندق الشيراتون.

وقالت البروفسور رندة رضا حمادة في ورقتها «وبائيات سرطان الثدي في البحرين»: «إن نسبة انتشار سرطان الثدي في الدول النامية بلغت 63 في المئة، أما في البلدان المتطورة فقد بلغت 37 في المئة».

وأضافت أن «عدد الوفيات في 2013 بلغت 464 ألف حالة عالمياً، وهذا العدد يعد كبيراً وخصوصاً أنه بإمكاننا تفادي هذه الحالات بالكشف المبكر عن حالات سرطان الثدي، التي يمكن علاجها في وقت مبكر».

وأكدت أن نسبة انتشار سرطان الثدي في البحرين كبيرة، إذ إن المرض يحتل المرتبة الأولى في نسبة انتشار المرضى وذلك لا يقتصر على البحرين فقط فهو يحتل المرتبة الأولى في جميع دول مجلس التعاون.

ولفتت حمادة إلى أنه منذ العام 1998 وحتى العام 2009 كانت البحرين من أعلى الدول التي انتشرت فيها حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء إذ كان يتم تسجيل 50 حالة لكل 100 ألف حالة، إلا أنه بعد ذلك زادت نسبة التسجيل بنسبة 65 لكل 100 ألف حالة.

وأشارت إلى أن 48.1 في المئة من الإصابات من المؤسف لا يعرف الأطباء مراحل إصابتهن ومصيرهن وذلك بسبب عدم الكشف المبكر لحالات سرطان الثدي.

وذكرت حمادة أن نسبة انتشار المرض في الفئة العمرية أقل من 50 سنة تصل إلى 51.5 في المئة، في الوقت الذي تصل نسبه الإصابة بين الفئة العمرية أقل من 55 سنة 66.8 في المئة.

وأكدت أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشار وخصوصاً بين الإناث في البحرين، إضافة إلى انتشاره بين الإناث في الخليج العربي.

وأوصت حمادة بضرورة وضع خطط واستراتيجية لمكافحة نسبة زياد انتشار المرض، مع ضرورة تقييم برنامج الكشف عن سرطان الثدي، مع زيادة الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر، مشددة على ضرورة إجراء البحوث المحلية والإقليمية مع وضع دراسات إلى الجينات والعمر والإنجاب وموانع الحمل للمصابين بالمرض.

وتحدثت رئيس مكتب المراجعات الطبية في وزارة الصحة نجاة عبدالفتاح عن وضع المرضى وكيف يتم اكتشاف الحالات في البحرين وتقديم العلاج لها.

وطالبت بضرورة إجراء المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال وخصوصاً في ظل زيادة عدد حالات الإصابة في البحرين وفي العالم.

العدد 5237 - السبت 07 يناير 2017م الموافق 09 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً