لمع نجم مصممة الأزياء السعودية عفة الدباغ أكثر منذ أن أطلقت تشكيلتها "عبايه كوتور" للمرأة العصرية المستقلة، فأصبحت تصيماتها أيقونة العباءة الساحرة وقطعة كلاسيكية تلائم المرأة في العمل وفي السهرات الراقية، وطيلة مشاورها الإبداعي - الذي بدأته منذ طفولتها في سن 11 عاماً - حصلت الدباغ على العديد من الجوائز كأفضل مصممة العباءات وغيرها، فكانت لها لمساتها الخاصة والساحرة، الأمر الذي جعل عاصمة الموضة العربية دبي احتضانها، فاتخذت منها مقراً لها ولعلامتها الشهيرة المتخصصة في تصميم العباءات، الأزياء الجاهزة والأكسسوارات:

تخرّج عفة الدباغ من معهد The Surrey Institute of Art and Design ببريطانيا كان بمثابة نقطة الانطلاق في مسيرتها المهنية كمدير علامة، فتعاونت في هذI الفترة مع دور أزياء عالمية مثل فالنتينو، لانفين، جون غاليانو، وكريستيان لاكروا، وبالطبع كان لتلك السنوات التي عملت خلالها عفة الدباغ لدى العلامات الأوروبية تأثيراً واضحاً على تصاميمها الزاخرة بالأنوثة الراقية والأناقة الناعمة والتي مزجتها بالثقافة الشرقية التي تشتهر بجرأة الألوان واحتشام القصات.

خامات الحرير والجرسيه، الأقمشة الإيطالية، والدانتيل الفرنسي خامات لا تغيب عن تصاميم العباءات الموقعة باسم المبدعة عفة الدباغ ، والتي تتقن دوماً فن مواكبة الموضة ومزجه بأحلام زبونتها اللواتي تعتبرهن بوصلتها الأساسية في إبتكار كل مجموعة جديدة.

تضمنت رحلة المصممة المبدعة عفة الدباغ تصاميم قوامها الفرادة والتميز فأصبحت من محترفات الصناعة اللواتي نستطيع بكل سهولة تمييز إبداعتهن بمجرد وقوع نظرنا عليها للوهلة الأولى، وعبر مسيرتها شهدت عدد من المجموعات والقطع رواجاً كبيراً في السوق العربي لعل أبرزها العباءة المصممة بظهر على شكل حرف Vوالتي نفحت العباءة الشرقية بعداً أنثوياً جديداً جذب إهتمام آلاف السيدات العربيات العاشقات لعلامة Effa، ودفع الدباغ إلى محاولة تقديمها في أكثر من مجموعة بخامات وتصاميم متجددة.