العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ

4 معارض تحت مظلة ملتقى «معارض البحرين الدولية 17»

لدى افتتاح ملتقى معارض البحرين الدولية 17 - تصوير أحمد آل حيدر
لدى افتتاح ملتقى معارض البحرين الدولية 17 - تصوير أحمد آل حيدر

انطلقت أعمال «ملتقى معارض البحرين الدولية 17»، أمس الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017)، في مركز البحرين الدولي للمعارض بتنظيم مؤسسة «فيرست تارجت»، بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع، ونائب رئيس مجلس النواب علي العرادي.

ويضم الحدث أربعة معارض تحت سقف واحد بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وهي «معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث»، «معرض البحرين الدولي للصحة والجمال»، و «معرض البحرين الدولي للتكنولوجيا» الذي يضم 123 مشاركاً من داخل مملكه البحرين وخارجها، بما يشكل نقلة نوعية في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات في مملكة البحرين، إذ حرصت المؤسسة على أن تتلاقى هذه المعارض في المكان والزمان ذاتهما من أجل التسهيل على الجمهور وتلبية مختلف احتياجاتهم في آن واحد، مع ضمان تقديم أحدث ما وصلت إليه المنتجات والأذواق والتصميمات العصرية في كل مجال من هذه المجالات.

وتجمع المعارض الأربعة كل ما يحتاج إليه الجمهور من منتجات وأثاث وتصميمات ديكور، إلى جانب أشهر المحلات والصالونات والفنادق الكبرى الموجودة في البحرين، فضلاً عن أحدث المبتكرات الصحية والطبية بمشاركة العديد من المستشفيات والمراكز الصحية العريقة والراقية في البحرين وخارجها، في توليفة من المتوقع أن تجذب اهتمام الزائرين وتنال إعجابهم.

وتحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة فيرست تارجت يوسف داوود سلمان، عن أهمية «معارض البحرين الدولي 17» والفوائد الاقتصادية المتوقعة منها، بالإضافة إلى ما تمثل صناعة المعارض والمؤتمرات من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط الحركة الاستثمارية السياحية في مملكة البحرين.

وأكد على دور مؤسسة «فيرست تارجت» في تحقيق توجهات المملكة السامية إلى تنمية دور قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض، وذلك من خلال حرص المؤسسة على تنظيم واستضافة باقة متميزة ومبتكرة من المعارض الدولية المتميزة، مشيراً إلى أن المؤسسة استطاعت أن تكتسب ثقة العارضين والمستهلكين في آن واحد.

وتحدث عن صناعة المعارض قائلاً: «إن صناعة المعارض تحظى بالكثير من التسهيلات الحكومية سواء للتجار أو للمستهلكين والزوار من خارج البحرين، معتبراً المعارض قطاعاً واعداً ينتظره المزيد من النمو والازدهار في المستقبل المنظور».

وأضاف أن «الاقتصاد الوطني هو المستفيد الأكبر من ازدهار صناعة المعارض، إلى جانب استفادة القطاع السياحي بدرجة كبيرة من هذا القطاع الحيوي»، معرباً عن أمله في أن «يتاح المجال للمزيد من المعارض المتخصصة بالبيع المباشر، وتقديم المزيد من التسهيلات الحكومية للمستثمرين البحرينيين والأجانب على السواء».

وعن شركة فيرست تارجت، قال: «لقد تأسست الشركة في العام 2007 لتتخصص في تنظيم المعارض والمؤتمرات بمختلف أنواعها وتخصصاتها، إضافة إلى مشاركتنا في مناسبات عالمية كاليوم العالمي للشباب والفقر والمرأة. وبدأنا منذ العام 2008 بتنظيم معارض صغيرة الحجم، فكان أول معرض تسوقي (بازار) في نادي المحرق، ومنذ نشأتنا الأولى قمنا بتنظيم أكثر من 80 معرضاً تنوعت بين التسوق في مجال الملابس والإكسسوارات والعطورات والملابس الرياضية والأثاث والمفروشات ومستلزمات المنازل والعقار ومواد البناء والديكور الداخلي وبرك السباحة والحدائق والأيدي العاملة وغيرها، بهدف تسهيل وصول مختلف المنتوجات بأقل كلفة ولكل شرائح المجتمع وجميع أفراد الأسرة».

العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً