قال المنسق العام للاتحاد الآسيوي لكرة اليد والإداري المخضرم محمد طالب، إن الجانب المادي أكبر الأسباب التي أدت لنتائج ومستويات المنتخب الوطني في نهائيا كأس العالم، موضحا «إذا لم تكن تمتلك المادة، فإنك لن تستطيع جلب مدرب مستواه أكبر من مستوى اللاعبين الذين تمتلكهم، لا يوجد مدرب بهذه المواصفات بأقل من 10 آلاف يورو، المنتخب الوطني لم يستقر فنيا طوال الفترة الماضية لهذا السبب، أتمنى من اللجنة الأولمبية البحرينية أن تقدم دعما أكبر لهذا المنتخب واللعبة بشكل عام حتى يعيش الاستقرار الفني مع مدرب كفء، ويكون قادرا على الذهاب لمعسكرات وبطولات ودية على مستوى عال».

وأضاف محمد طالب «يظل التأهل لنهائيات كأس العالم بالنسبة للمنتخب الوطني شيئا إيجابيا وهو حلم المنتخبات، وبالرغم من الظروف التي صاحبت المشاركة إلا أنه قدم مباراتين مميزتين أمام الدنمارك ومصر، بروز كميل محفوظ كلاعب مستقبل من أهم الإيجابيات، وإن كنت أرى بأنه من الأجدر الزج باللاعب الصاعد المميز أحمد جلال في المونديال بالرغم من صغر سنه، ولا ننسى بأن اللعب في بطولة كأس العالم تعتبر جانبا إعلاميا هاما للعبة والبلد أيضا من دون النظر إلى النتائج».

وتابع محمد طالب «انتهى مونديال فرنسا، أمامنا تصفيات جديدة بعد عام نأمل من خلال التأهل مجددا إلى المونديال القادم، يجب التخطيط السليم على مدار 4 سنوات قادمة مع مدرب يتناسب مع إمكاناتنا وطموحاتنا، على اتحاد اليد البحث في الأسباب والعوائق لعدم جلب مدرب كفء، أو يعلنها بصراحة بأن السبب هو ضعف المادة ويتجه للاعتماد على المدربين الوطنيين». وقال أيضا: «هناك شيء خارج عن إرادة الاتحاد وهو تكريم المنتخب، ولا شك في أن ذلك أحد الأسباب المؤثرة، وأقول لمن يريد أن يبرز نفسه بطلا من النواب أن يلتفتوا لمشاكل الشعب ولا يلقي تقصيره في أشياء أخرى!».