العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

تيريزا ماي تزور أنقرة اليوم

الجنود الأتراك يرافقون ضباط الشرطة أثناء وصولهم إلى المحكمة العليا في أثينا - REUTERS
الجنود الأتراك يرافقون ضباط الشرطة أثناء وصولهم إلى المحكمة العليا في أثينا - REUTERS

تصل رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اليوم (السبت) إلى تركيا، في إطار زيارة رسمية. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، بأن زيارة ماي تلبية لدعوة من رئيس الحكومة بن علي يلدريم، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

ومن المنتظر أن تتمحور المحادثات بشأن سبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومكافحة الإرهاب، والقضية القبرصية.

كما سيتناول الجانبان الملفات المتعلقة بالاتحاد الأوروبي، ومواضيع دولية ذات اهتمام مشترك.


رئيسة الوزراء البريطانية تزور أنقرة اليوم

أثينا ترفض تسليم الجنود الأتراك... وأنقرة تُهدِّد بوقف العمل بالاتفاق بشأن المهاجرين

أنقرة - أ ف ب

هددت انقرة بوقف العمل بالاتفاق الموقع مع اليونان والاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين، رداً على رفض أثينا تسليمها 8 عسكريين أتراك متهمين بالمشاركة في الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز الماضي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية أمس الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني 2017): «هناك اتفاق بيننا وبين اليونان ومع الاتحاد الأوروبي، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة، من ضمنها إلغاء هذا الاتفاق».

وكانت أنقرة وقعت مع بروكسل اتفاقاً مثيراً للجدل يتعلق بالمهاجرين في مارس/ أذار2016 يتيح إعادة أي مهاجر يصل إلى اليونان بشكل غير شرعي إلى تركيا. وتستقبل تركيا حالياً أكثر من 3 ملايين لاجئ غالبيتهم من السوريين.

كما وقع اتفاق ثنائي بين أنقرة وأثينا قبل ذلك ينظم إعادة المهاجرين غير الشرعيين.

ورفضت المحكمة اليونانية العليا أمس الأول (الخميس) طلب تركيا تسليمها الضباط الأتراك الثمانية، الذين تتهمهم أنقرة بالمشاركة في الانقلاب الفاشل.

وأثار قرار المحكمة غضب السلطات التركية التي أصدرت على الفور مذكرة توقيف بحق الثمانية اتبعتها أمس بطلب تسليم جديد.

واعتبرت وزارة الخارجية التركية (الخميس) أن قرار المحكمة اليونانية يستند «إلى اعتبارات سياسية»، مؤكدة أنها ستعمل على إجراء تقييم شامل لتأثير هذا القرار على العلاقات مع أثينا. وقال وزير الخارجية التركي: «شئنا أم أبينا فإن هذا القرار يؤثر على علاقاتنا وعلينا أن نقيم الإجراءات الواجب اتخاذها»، مضيفاً «لا يمكننا أن نتعاطى بإيجابية مع بلد يحمي إرهابيين وخونة وانقلابيين. على اليونان أن تكون مدركة لهذا الأمر».

ورد المكتب الصحافي لرئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس في بيان على الموقف التركي. وجاء في البيان أن «اليونان دولة قانون والقضاء اليوناني مستقل وصلاحياته حصرية» بما يتعلق بعمليات تسليم أشخاص إلى بلدان أخرى.

وكان تسيبراس من أوائل الزعماء الأجانب الذين سارعوا إلى إدانة الانقلاب في تركيا حتى قبل التأكد من فشله.

إلا أن أثينا عادت وأعربت لاحقاً عن قلقها إزاء تشدد مواقف السلطات التركية من الخلافات المعروفة بين البلدين مثل السيادة على بحر إيجه.

ولا يزال الضباط الأتراك الثمانية قيد التوقيف الموقت منذ هبوط مروحيتهم في شمال شرق اليونان في السادس عشر من يوليو/ تموز الماضي.

واعتبرت المحكمة اليونانية أيضاً في حكمها الرافض لتسليمهم أنه «بمعزل عن مسئوليتهم (المفترضة) فإن تسليمهم قد يعرض حقوقهم للخطر». ونفى الضباط الثمانية مراراً أي علاقة لهم بالانقلاب الفاشل وأكدوا أنهم قرروا الفرار خوفاً من ردود فعل محتملة على العسكريين، بعد أن أعادت السلطات التركية الإمساك بالوضع. من جانب آخر، تصل رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اليوم (السبت) إلى تركيا، في إطار زيارة رسمية. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، أن زيارة ماي تلبية لدعوة من رئيس الحكومة بن علي يلدريم، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

ومن المنتظر أن تتمحور المحادثات بشأن سبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومكافحة الإرهاب، والقضية القبرصية.

كما سيتناول الجانبان الملفات المتعلقة بالاتحاد الأوروبي، ومواضيع دولية ذات اهتمام مشترك.

العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً