العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

حلم المربع الذهبي يداعب الفراعنة وأسود الأطلس بأمم أفريقيا

 

عقب أدائهما المتصاعد في النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في الغابون، يسعى منتخبا مصر والمغرب لمواصلة مسيرتهما وبلوغ المربع الذهبي للمسابقة القارية، حينما يصطدمان في دور الثمانية للبطولة غدا الأحد على ملعب بور جونتي في مواجهة عربية ساخنة.

وضمنت الكرة العربية بتلك المواجهة مقعدا في الدور قبل النهائي للبطولة، وسوف يواجه الفائز من هذا اللقاء في المربع الذهبي الفائز من مباراة بوركينا فاسو وتونس.

وكان المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، قد تصدر المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات غانا ومالي وأوغندا، برصيد سبع نقاط، فيما حل المنتخب المغربي، المتوج باللقب عام 1976، وصيفا في المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات كوت ديفوار (حامل اللقب) والكونغو الديمقراطية وتوجو.

وعلى رغم بداية المنتخبين المهتزة في مرحلة المجموعات، عقب خسارة المنتخب المغربي صفر/ 1 أمام الكونغو الديمقراطية، وتعادل مصر مع مالي بدون أهداف في مستهل مبارياتهما في البطولة، إلا أنه سرعان ما استعادا اتزانهما، في الجولتين الثانية والثالثة.

وفازت مصر على أوغندا وغانا 1/ صفر، فيما تغلبت المغرب 3/ 1 على توغو و1/ صفر على كوت ديفوار، ليواصل المنتخبان مسيرتهما الناجحة في المسابقة حتى الآن.

ويخوض المنتخبان مواجهتهما المرتقبة بمعنويات مرتفعة بعدما اختتما مبارياتهما في الدور الأول بالفوز على بطل المسابقة في النسخة الماضية قبل عامين ووصيفه.

وبينما يأمل المنتخب المصري في فك عقدته أمام المنتخب الملقب بـ (أسود الأطلس) الذي لم يحقق عليه أي انتصار رسمي أو ودي منذ 17 مارس/ آذار العام 1986، حينما التقيا في الدور قبل النهائي لنسخة البطولة التي أقيمت في مصر، فإن المنتخب المغربي يرغب في تكريس تلك العقدة ومواصلة تفوقه على منتخب مصر (الفراعنة).

وخلال 21 مباراة رسمية جمعت بين المنتخبين فازت المغرب في 11 مناسبة، وتعادلا في ثمانية لقاءات، فيما انتصر المنتخب المصري في مباراتين فقط.

وعلى رغم تلك العقدة، فإن الجماهير المصرية تشعر بقدر لا بأس به من التفاؤل قبل لقاء المنتخب المغربي الذي يبدو مواجهته فألا حسنا للفراعنة، خاصة أن المباريات الثلاث الأخيرة التي جرت بين المنتخبين في نسخ البطولة أعوام 1986 و1998 و2006، نجح المنتخب المصري في مواصلة المسيرة بنجاح والحصول على اللقب القاري خلالها.

في المقابل، يخشى المنتخب المغربي من سوء أرضية ملعب المباراة، والتي عانى منها لاعبو منتخبات المجموعة الرابعة، خاصة وأنها ستكون المباراة الأولى للفريق على هذا الملعب، بعكس المنتخب المصري الذي خاض مبارياته الثلاث عليه.

ويشهد اللقاء مواجهة لن تقل سخونة من خارج الخطوط بين الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، الذي قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للفوز باللقب عامي 2012 و2015 على الترتيب، والأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر، الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى.

ومن المرجح ألا يجري المدربان تغييرات جذرية في قائمة المنتخبين الأساسية، إذ يعتمد كوبر على الحارس المخضرم عصام الحضري لحراسة عرين الفراعنة، بالإضافة إلى علي جبر وأحمد حجازي في مركز قلبي الدفاع.

وربما يدفع كوبر بظهيره الأيسر الأساسي محمد عبدالشافي، الذي شارك في تدريبات الفريق مؤخرا عقب تعافيه من الإصابة، التي أبعدته عن المشاركة في لقاء الفريق مع غانا، فيما سيعتمد على أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن.

وفي خط الوسط، تبدو حظوظ الثلاثي طارق حامد وعبدالله السعيد ومحمد النني وفيرة للعب منذ البداية، فيما سيتكون خط الهجوم من محمد صلاح ومروان محسن ومحمود حسن تريزيغيه.

من جانبه، يعتمد رينارد، الذي قاد المنتخب المغربي للتأهل لدور الثمانية للمرة الأولى منذ تأهله للمباراة النهائية في نسخة البطولة التي أقيمت بتونس عام 2004، على منير المحمدي في حراسة المرمى، بالإضافة إلى المهدي بنعطية ومروان داكوستا ورومان سايس وحمزة منديل في خط الدفاع.

كما سيدفع أيضا بكريم الأحمدي ومبارك بوصوفا ونبيل درار وفيصل فجر في خط الوسط، ويوسف الناصيري وعزيز بوهدوز، الذي تعافى من الإصابة، التي تعرض لها خلال لقاء الفريق مع نظيره الإيفواري مؤخرا، في خط الهجوم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:40 ص

      استغربت من تخلف المنتخب المصري بعدم الصلاة في مسجد للشيعة يدور على الشهرة على حساب الدين علما بأن المساجد كلها لله سبحانة أتمنى الفوز للمغرب

    • Nezar hussain | 10:28 ص

      أتوقع فوز المنتخب المغربي لأنه أفضل فنياً المنتخب المصري يلعب بالحماس و الروح ! التي يعوّل عليهما بالفوز و المضي قُدماً بالبطولة و لم يصل لمستوى المنتخب المغربي بعد

اقرأ ايضاً