العدد 5259 - الأحد 29 يناير 2017م الموافق 01 جمادى الأولى 1438هـ

"الخيرية الملكية" تشارك في المؤتمر الدولي لدعم الشعب السوري

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية 

تحديث: 12 مايو 2017

 

بتوجيه من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبالتنسيق مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد شاركت المؤسسة بوفد برئاسة الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في المؤتمر الدولي لدعم الشعب السوري والمهاجرين في الخارج والذي أقيم في العاصمة الفنلندية هلسنكي تحت رعاية رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والمسئولين المهتمين بالشأن السوري من مختلف دول العالم، حيث جمع المؤتمر ممثلين رفيعي المستوى من الحكومات في المنطقة، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.

واستعرض المؤتمر لمحة عامة عن سورية في العام 2017.

كما تم خلال المؤتمر مناقشة حجم الكارثة الإنسانية الكبيرة والاضرار الجسيمة التي تعرضت لها سورية جراء الحرب الدائرة منذ 6 سنوات ونتج عنها تشريد وتهجير 6 ملايين مواطن سوري في الخارج ومثلهم في الداخل وجرح الآلاف من المواطنين السوريين مع تدمير شامل للبنية التحتية السورية.

كما ألقى المؤتمر الضوء على الأولويات الإنسانية، والتحديات والاستراتيجيات للشأن السوري بالإضافة إلى عدة مواضيع تتعلق بالشأن الإنساني من ناحية التمويل والتعليم وحماية المرأة والأطفال والشباب، واتفق الجميع على أهمية ضرورة دعم الشعب السوري والدول المجاورة التي تتحمل أعباء كبيرة لاستضافة الملايين من اللاجئين مما تسبب بضغط كبير على مواردهم وخدماتهم المحلية.

وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر نقل مصطفى السيد تحيات وتقدير سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية إلى المسئولين الفنلنديين وقيادات الأمم المتحدة والمشاركين في المؤتمر، حيث أكد مصطفى السيد أن مملكة البحرين ونظراً إلى النظرة الثاقبة لجلالة الملك ودعم الحكومة والشعب البحريني الكريم قامت بعدة مبادرات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، حيث كانت البحرين أول دولة حافظت على جيل من الضياع من أبناء الشعب السوري الشقيق من خلال بناء 6 مدارس، 4 منها على الحدود السورية في الزعتري ومدرستان داخل الأردن في الأماكن المكتظة باللاجئين.

وقد أشاد الجميع بدور مكانة البحرين السياسي والدبلوماسي والإنساني في هذا الصدد.

وعلى هامش المؤتمر اجتمع مصطفى السيد مع رئيسة الوزراء النيوزلندية السابقة هلين كلارك، ووكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن اوبراين، والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول، حيث ناقش معهم مساعدات مملكة البحرين للشعب السوري والجهود الإنسانية التي تقوم بها مملكة البحرين لمساعدة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة من مختلف دول العالم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً