أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن عودة سورية لشغل مقعدها بالجامعة مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، ذاكرا أنها ستتم حال التوصل إلى إطار للحكم القادم في دمشق.
وقال أبو الغيط في مقابلة خاصة مع قناة (روسيا اليوم) نشرت اليوم الخميس (2 فبراير/ شباط 2017) "عندما يتم الاتفاق على التسوية السياسية وبدء تنفيذها، أتصور أن الكثير من الدول التي اتخذت القرار في حينه بتجميد العضوية، لن تمانع في التحرك من جديد في دعوة الحكم السوري الجديد، الذي سيأتي نتيجة التوافقات السياسية السورية".
وأعرب الأمين العام عن أسفه من عدم إشراك الدول العربية في المؤتمر، الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا، مثنيا على الجهود التي بذلت في تحقيق بعض التقدم.
كما عبر عن أمله في عودة الحيوية إلى الملف السوري مع استئناف المفاوضات في جنيف بمشاركة عربية.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد دعا أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مع أبو الغيط في ختام أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في أبو ظبي بالامارات، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سورية فيها، معتبرا أن إبقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة "لا يساعد" جهود إحلال السلام.
كانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سورية اعتبارا من 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011 .
من يحتاجكم
هل فعلا يعتقد هؤلاء بأن سوريا تحتاج او حتى سترغب بالعودة للجامعة العربية !! اين كنتم وما هي قراراتكم في وماذا فعلتم لحل الازمة السورية. او محاربة الارهاب.
سوريا اكثر عروبة منكم جميعا يا من فقد عروبته