قال مدرب فريق الشباب السوري هيثم جطل إن هنالك العديد من الفوارق ما بين فريقه وفريق المنامة كذلك وخصوصاً أن المنامة يتصدر دوري الدرجة الأولى والشباب يلعب في الدرجة الثانية، مشيراً إلى أن هذه الفوارق الموجودة لا تعني بالتأكيد أن النتيجة محسومة، بل بالعكس، فهذا يُعطي فريقه دافعاً من أجل بذل أقصى الجهود لتحقيق الفوز والصعود للمباراة النهائية لكأس الملك، مضيفاً أن «هذه البطولة تُعد الأكبر في البحرين بلا شك، وبالتالي فإن كل فريق يطمح بالوصول لملامسة لقبها، ونحن في نادي الشباب نتعامل مع كل مباراة على حدة، وننظر لها بشكل خاص، وُنركز على ما نريد تقديمه، وسبق أن أخرجنا المالكية فريق الدرجة الأولى بالفوز عليه بنتيجة كبيرة ونأمل تكرار الفوز على أحد أقوى الفرق في البحرين حالياً».

أما قائد الفريق الشبابي حسين علي بيليه فقال: «الكل في نادي الشباب يُدرك تماماً أهمية هذه المباراة، وبالتالي هنالك رغبة كاملة في الفوز فيها وبلوغ النهائي للمرة الثالثة في تاريخ النادي والتفاؤل يسود أروقة الماروني، أعتقد أن الاستقرار الذي نعيشه حالياً من خلال تحقيق أفضل النتائج وتصدر دوري الدرجة الثانية سيساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا على رغم صعوبة المهمة، ومباريات الكؤوس أحياناً تُلغى فيها الفوارق الفنية، وهذا دافع آخر لنا لتقديم أفضل مستوى».