العدد 5271 - الجمعة 10 فبراير 2017م الموافق 13 جمادى الأولى 1438هـ

صراع «رفاعي - محرقاوي» على بلوغ النهائي الملكي في مواجهة ملتهبة

اليوم في رباعي كأس الملك وسط توقعات بحضور جماهيري كبير

من آخر لقاء بين المحرق والرفاع في الدوري المحلي بالقسم الأول
من آخر لقاء بين المحرق والرفاع في الدوري المحلي بالقسم الأول

سيكون متابعو كرة القدم البحرينية على موعد مهم مع مباراة «ملتهبة» للغاية بين المحرق والرفاع عند الرابعة وخمس وخمسين دقيقة من عصر اليوم (السبت) في نصف نهائي كأس جلالة الملك على ملعب مدينة خليفة الرياضية، في موقعة ينتظرها الجميع كون الفائز فيها سيتأهل للنهائي الملكي الذي سيقام يوم الثاني من شهر مارس/ آذار المقبل، ليلاقي الفائز من مباراة الأمس بين الشباب والمنامة.

ودائماً ما تشهد مباريات الفريقين إثارة كبيرة للغاية نظراً لقوتهما ومكانتهما في كرة القدم البحرينية، فالمحرق حامل اللقب هو «الزعيم» بحكم بطولاته الكثيرة في جميع المسابقات، والرفاع منافس دائم على تحقيق الألقاب وهو وصيف نسخة الموسم الماضي.

وتأهل المحرق لهذه المرحلة عبر التغلب على فريقين من الدرجة الثانية، حينما هزم قلالي بثلاثة أهداف لهدف، ثم لاقى صعوبة كبيرة قبل تخطي الاتحاد في دور الثمانية بهدف متأخر من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، بينما الرفاع في دور الـ16 تخطى النجمة بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية مثيرة، ثم في دور الثمانية تخطى الأهلي بهدفين لهدف عبر الوقت الإضافي ليجد نفسه في مواجهة المحرق الآن.

والفريقان قادمان من الخسارة في الجولة الأولى للقسم الثاني من دوري الدرجة الأولى، فالمحرق خسر من المالكية بهدفين لهدف والرفاع انحنى أمام المنامة بهدف من دون مقابل، وبالتالي، فإن تعويض الخسارة هو الشعار الذي سيرفعه الفريقان على رغم الاختلاف ما بين المسابقتين، فهنالك الدوري وهنا الكأس الملكية.

والمحرق مرَّ الشهر الماضي بفترة غير مستقرة من الناحية التدريبية، حينما أقال مدربه السابق الكرواتي رادان وعين الألماني غاسبرت بدلاً عنه وهذا الأخير تلقى الخسارة من المالكية في أول ظهور له، وبالتالي فهو لا يريد تلقي خسارة ثانية في اللقاء الثاني له، بالذات كونه ينتظر مباراتين مهمتين صعبتين بالجولتين المقبلتين للدوري أمام الأهلي والمنامة، وأي هزة قد تؤثر على مشوار الفريق هذا الموسم، وهو يعول على مجموعة كبيرة من اللاعبين في طليعتهم الرباعي المحترف أحمد ديب وسالمو ونيلسون وفيلبينهو، بالإضافة للمحليين مثل عبدالوهاب علي وإسماعيل عبداللطيف والحارس سيدمحمد جعفر.

وفي المقابل، فإن الرفاع يقوده المحرقاوي السابق المعروف سلمان شريدة، والذي تعود على مواجهة المحرق من خلال قيادته لمختلف الفرق المحلية، وحتى مع الرفاع فهو قابل المحرق بالدوري هذا الموسم وانتهت المواجهة بالتعادل بهدف لهدف، ويأمل شريدة في قيادة الفريق نحو المنافسة على تحقيق هذا اللقب الذي بات عصيّاً على الكرة الرفاعية منذ آخر لقب العام 2010 وقبلها كان الفريق قد غاب عن تحقيق البطولة، إذ يعود آخر لقب قبل 2010 إلى موسم 97-98.

والفريق السماوي لديه مجموعة قادرة على تقديم أفضل مستوى اليوم مثل المحترفين ازمات وبولينهو والتونسي أسامة بوغانمي القادم من الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية والكولومبي الجديد فيكتور هيوغو الذي سيلعب اليوم أولى مبارياته مع الفريق، واللاعبين المحليين يأتي في طليعتهم محمد حسين وحسين سلمان وكميل الأسود ومحمد الرميحي.

العدد 5271 - الجمعة 10 فبراير 2017م الموافق 13 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً