العدد 5273 - الأحد 12 فبراير 2017م الموافق 15 جمادى الأولى 1438هـ

الجبير يتوقع إعادة نظر إدارة ترامب في قانون «جاستا»

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن المملكة تتفق مع الولايات المتحدة الأميركية في ملفات عدة، أبرزها وقف التدخلات الإيرانية، مشيراً إلى أن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا» شأن أميركي داخلي وتبعاته ستطال الولايات المتحدة.

وقال الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، الذي يزور المملكة حالياً: «بحثنا مع الأمين العام ملفات سورية وليبيا ومكافحة الإرهاب».

ورداً على سؤال أحد الصحافيين عن علاقة السعودية بالإدارة الأميركية الجديدة، قال الجبير: «علاقة السعودية بالولايات المتحدة متميزة وتجاوزت العديد من التحديات».

وفي سياق متصل، توقّع الجبير أن «تعيد إدارة ترمب النظر في قانون جاستا»، معتبراً أن هذا القانون «شأن أميركي داخلي وتبعاته ستطال الولايات المتحدة».

وفي الموضوع السوري، أوضح الجبير أن السعودية تدعم باستمرار «المعارضة السورية المعتدلة عسكرياً عبر التحالف الدولي»، مشدداً على أن للمعارضة السورية المعتدلة دوراً مهماً في الحرب على «داعش» والقاعدة. وتوقع أن «تؤدي مفاوضات جنيف لمرحلة انتقالية في سورية».

أما في الشأن اليمني، فذكّر الجبير بأنه «تم إبرام أكثر من 70 اتفاقاً مع الحوثي وصالح ولم ينفذا أياً منها. ميليشيات الحوثي كانت على وشك إسقاط الحكومة. الشرعية اليمنية طلبت مساعدة التحالف العربي وفقاً لقواعد الأمم المتحدة، وتدخلنا لإنقاذ الشرعية»، مذكّراً بأنها «جندت الأطفال وارتكبت جرائم حرب».

واعتبر الجبير أن «كل جهود المبعوث الأممي في اليمن فشلت بسبب الحوثي وصالح»، مشدداً على أن «هناك حاجة ماسة لإنهاء معاناة الشعب اليمني في أسرع وقت ممكن». وأوضح أن التحالف العربي يعمل «على خطة لإعادة بناء اليمن».

وأضاف «رؤيتنا لليمن إيجابية ورؤية الانقلابين سلبية... نحن نسعى لحل للأزمة اليمنية عبر المفاوضات».

ورداً على سؤال، أكد الجبير أن التحالف لم يلحظ «أي تراجع في دعم العمليات العسكرية في اليمن».

العدد 5273 - الأحد 12 فبراير 2017م الموافق 15 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:41 ص

      ما فهمناه بأن قانون جاستا هو موجه ضد ايران فلماذا هذا التفاؤل بأن يعيد ترامب النظر في القانون
      وثانيا القرار صدر من مجلس الشيوخ والكونجرس وصدر بالاجماع ولم ينجح اوباما في استخدام الفيتو لاسقاط القانون فما هي الصلاحيات التي لدى ترامب ولم تكن موجودة لدى اوباما؟

اقرأ ايضاً