العدد 5280 - الأحد 19 فبراير 2017م الموافق 22 جمادى الأولى 1438هـ

«هاآرتس»: اجتماع سري قبل عام بين إسرائيل والأردن ومصر لبحث السلام

ليبرمان يدعو إلى تبادل الأراضي والسكان مع الفلسطينيين

ليبرمان متحدثاً في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس - REUTERS
ليبرمان متحدثاً في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس - REUTERS

القدس، ميونيخ - رويترز، أ ف ب 

19 فبراير 2017

قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أمس الأحد (19 فبراير/ شباط 2017)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع سراً قبل عام مع زعيمي مصر والأردن في محاولة فاشلة من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأثار نتنياهو مجدداً احتمال ما وصفه «بنهج إقليمي» للسلام خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بدا مؤيداً للفكرة.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسئولين كبار لم تسمهم في إدارة أوباما إن نتنياهو التقى بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأميركي وقتها جون كيري في منتجع العقبة الأردني على البحر الأحمر في 21 فبراير 2016.

وأضافت أن المبادرة التي تهدف لإشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام فشلت في نهاية المطاف بعد أن سحب نتنياهو تأييده المبدئي للفكرة متعللاً بمعارضة من داخل حكومته اليمينية.

وأشارت «هاآرتس» إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يحضر الاجتماع لكن كيري أطلعه على مجرياته.

وقال عضو في مجلس الوزراء الإسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه وكان حاضراً في اجتماع مع الوزراء المنتمين لحزب ليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أقر بأن الاجتماع انعقد لكنه قال إنها كانت مبادرة منه هو في محاولة لعقد قمة إقليمية.

ولم يرد متحدث باسم نتنياهو على طلبات من «رويترز» للتعليق على التقرير. ولم يصدر تعليق من مصر أو الأردن.

وكان كيري قد أجرى محاولته الأخيرة لتحقيق السلام بعد أن انهارت المحادثات بين الجانبين التي تدعمها الولايات المتحدة في 2014 بسبب قضايا شملت البناء في المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة ورفض الفلسطينيين طلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية.

وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (الأحد) متحدثاً أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إنه يعتقد أن مساعي السلام في الشرق الأوسط ممكنة. وأضاف ان «بلادي تقف مع دول عربية أخرى على استعداد للعمل ومعرفة كيف يمكننا دعم ذلك».

وأمام المؤتمر ذاته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تأييده حل الدولتين مع الفلسطينيين شرط تبادل للأراضي والسكان بهدف ضمان تجانس الشعب الإسرائيلي.

وتقوم هذه الفكرة على أن تصبح الأراضي الفلسطينية التي يقيم فيها مستوطنون يهود جزءاً من دولة إسرائيل فيما تغدو القرى الإسرائيلية التي يقطنها عرب جزءاً من الدولة الفلسطينية المقبلة.

العدد 5280 - الأحد 19 فبراير 2017م الموافق 22 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً