العدد 5281 - الإثنين 20 فبراير 2017م الموافق 23 جمادى الأولى 1438هـ

وزير الخارجية يسلِّم جائزة "العاهل لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم" للفائزين

المنامة - وزارة الخارجية 

تحديث: 12 مايو 2017

نيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قام وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بتسليم جائزة (اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم)، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، خلال الاحتفال الكبير الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمقر اليونسكو في مدينة باريس.

وفي كلمته، أكد وزير الخارجية أن جائزة (اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم) تجسد التفاعل الوثيق والتعاون الخلاق بين مملكة البحرين واليونسكو، كما تؤكد ما حققته مملكة البحرين من مكانة متميزة في توفير التعليم للجميع والارتقاء بجودته وفقاً للمعايير الدولية وحرص المملكة على نشر القيم السامية التي تسعى اليونسكو إلى إرسائها، واهتمامها البالغ بدعم التعليم وإيصاله الى الجميع بأحدث الطرق وأفضلها.

وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن شكره للمديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا لدورها في قيادة المنظمة منذ توليها مهام منصبها في العام 2009، وما تبذله من جهود دؤوبة للارتقاء بآليات عمل المنظمة وتعظيم دورها حول العالم أجمع، ولما توليه من اهتمام كبير بهذه الجائزة العالمية التي تخدم أهداف المنظمة وتدعم مساعيها في نشر التعليم عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأضاف أن هذه الجائزة المرموقة هي خير تعبير عما يحظى به التعليم الإلكتروني المتطور من رعاية فائقة من قبل جلالة الملك، لما له من دور مؤثر وحيوي في تحسين مخرجات العملية التعليمية والتي تسهم بدورها في دفع التنمية المستدامة، وتؤكد أيضاً حرص جلالته على أن يكون التعلم والتعليم في متناول الجميع، وذلك من خلال ترسيخ التعاون الدولي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وتشجيع المبادرات العلمية المبتكرة، وإبراز الأعمال والمشروعات الرائدة في العالم لتكون نموذجاً يحتذى به ولتحقيق الاستفادة المتبادلة من هذه الأعمال بما يؤدي إلى إرساء القيم الإنسانية التي ترسخ التفاعل البناء والتعايش بين الشعوب والأمم.

وأشار إلى أن مملكة البحرين تفخر بأن التعليم النظامي قد انطلق بها منذ العام 1919، وسوف تحتفل بعد عامين بمرور مئة عام على تأسيسه، وبمحو الأمية بنسبة 96 في المئة، وتحقيق الريادة العالمية في تعميم التعليم الابتدائي والتكافؤ بين الجنسين، إضافة إلى تحقيق نتائج مشرفة عالميّاً في مؤشرات جودة التعليم ومن بينها أعلى نسبة للتطور في الرياضيات على الصعيد العالمي في الفترة من 2011 إلى 2015.

وتقدم وزير الخارجية بخالص التهنئة للفائزين بجائزة (اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم) وهما: مؤسسة كيرون (Kiron) للتعليم العالي المفتوح من ألمانيا؛ لما قدمته من خدمات عظيمة للاجئين، ولحرصها على التخفيف من آلامهم وفتح أبواب الأمل أمامهم، وتمكينهم عبر ما قدمته من دورات مفتوحة على الانترنت من الدراسة والحصول على شهادات جامعية معتمدة تتيح لهم مواصلة مشوار الحياة كغيرهم من البشر، ومؤسسة جاغو (Jaago Foundation) من بنغلاديش؛ لنجاحها الباهر في مساعدة أبناء المناطق الريفية في الحصول على تعليم نوعي، وذلك باستخدام نظام التخاطب المرئي عن بعد، وهو ما يجعلها جديرة بهذه الجائزة الرفيعة لتكون قدوة لغيرها من المؤسسات في استثمار التقنيات الحديثة لتوصيل التعليم إلى جميع المحرومين في مختلف أنحاء العالم.

وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين ومن خلال وزارة التربية والتعليم بقيادة ماجد النعيمي، سوف تستمر في التعاون مع هذه المنظمة العالمية العريقة في مجالات اختصاصها.

1122 11:22 ص

وزير الخارجية ووزير التربية يشيدان بمبادرة العاهل وبجهود "اليونسكو" في تعزيز نشر التعليم للجميع

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم

أناب عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لحضور الحفل الثامن لتسليم جائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والذي أقامته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمقر المنظمة في باريس، بحضور وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي ، وذلك اليوم الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017)، بحضور المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا، وكبار المسئولين بالمنظمة الدولية، والمكرمين ولجنة التحكيم الدولية، وممثلي العديد من وسائل الإعلام العالمية، والعديد من الباحثين والمختصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وفي كلمتها في بداية الحفل، أشادت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بإطلاق هذه الجائزة الدولية المهمة، التي تعد من أبرز الجوائز في مجال اختصاصها، وكان لها منذ نسختها الأولى دور كبير في تشجيع المبادرات الدولية المبدعة في مجال استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، كما تأتي منسجمة مع جهود "اليونسكو" لتحقيق أهداف التعليم للجميع، مشيرةً إلى أن موضوع الجائزة في نسختها الثامنة على قدر كبير من الأهمية، وحظي باهتمام عالمي واسع،  حيث تم تخصيصها للمشاريع الرائدة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في إيصال التعليم للفئات المحرومة واللاجئين، بما يسهم في تحقيق الإنصاف في التعليم، وهو الدعامة الأساسية لإطار العمل الخاص بالمنظمة في مجال التعليم حتى عام 2030م، فضلاً عن كونه المبدأ التوجيهي للهدف الرابع للتنمية المستدامة، لافتةً إلى أن المنظمة قد حرصت على التجديد للجائزة لمدة ست سنوات إضافية، تأكيداً لأهميتها وبالنظر إلى ما حققته من نجاحات مشهودة، في مجال اختصاصها، مثمنةً تعاون مملكة البحرين مع المنظمة في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، معربةً  تقديرها لوزارة التربية والتعليم ووزيرها على تعاونه الكبير مع المنظمة، كما عبرت عن تهانيها للفائزين بالجائزة في نسختها الثامنة.

ثم ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة  كلمة مملكة البحرين، مثمناً مبادرة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من خلال إطلاق هذه الجائزة العالمية، شاكراً ومقدراً للمديرة العامة لمنظمة اليونسكو اهتمامها ودعمها لهذه الجائزة التي تتوافق مع أهداف اليونسكو في نشر التعليم للجميع، مهنئاً الفائزين بها للعام 2016م، واللذان استحقاها عن جدارة، مثمناً أدوارهما في خدمة المحتاجين إلى التعليم من المحرومين ومن الأشخاص الأقل حظاً في هذا العالم، الذي يشهد تحولات وهجرات وتزداد فيه المشاكل الناجمة عن الحروب والتوترات السياسية والتحديات الاقتصادية التي تؤثر في مجملها سلباً على التعليم. كما ألقى رئيس لجنة التحكيم الدولية الدكتور دانييل بورغس من جامعة لايخونا الأسبانية، كلمةً أشاد فيها بالجائزة وبعدها الإنساني والتعليمي وما تحظى به من اهتمام واسع من الباحثين والقائمين على المؤسسات ذات العلاقة، وتزايد أعداد المتقدمين لها، ثم أعطى الكلمة إلى المكرمين لتقديم عرض مختصر عن مشروعيهما.

ثم قام كل من نائب راعي الحفل وزير الخارجية، والمديرة العامة لليونسكو، ووزير التربية والتعليم، بتسليم الجائزة للفائزين بها، وهما:

 - مؤسسة "كيرون" للتعليم العالي المفتوح، وهي مؤسسة تعليمية غير حكومية مقرها العاصمة الألمانية برلين، وذلك للعمل المتميز الذي قامت به لتمكين اللاجئين من الدراسة الجامعية عن بعد والتخرج بشهادات جامعية معتمدة، بفضل الدورات التعليمية المجانية التي نفذتها عبر شبكة الأنترنت، والبالغ عددها 500 دورة يمكن الحصول عليها في أي مكان، حتى في فترات الأزمات وفي كل مراحل التشرد وإعادة التوطين، وتشمل تخصصات: الأعمال والاقتصاد، الهندسة، علوم الحاسوب، العلوم الاجتماعية، واستفاد منها حتى تاريخه أربعة آلاف شخص.

- مؤسسة "جاجو"، وهي مؤسسة تعليمية غير حكومية مقرها بنغلاديش، وذلك لمشروعها التعليمي الإلكتروني الذي مكّن الطلبة في المناطق الريفية من الحصول على تعليم نوعي، من خلال تقديم دورات تعليمية متنوعة لهم عبر نظام التخاطب المرئي عن بعد والفيديو التفاعلي، وذلك باللغتين الإنجليزية والبنغالية، وبإشراف معلمين مؤهلين تأهيلاً عالياً، حيث تسعى هذه المؤسسة التي تتولى رعاية (1061) من هذه الشريحة الطلابية إلى المساهمة في سد الثغرة التعليمية بينهم وبين أقرانهم في المناطق الحضرية.

وبهذه المناسبة، أشاد الفائزان خلال تقديم عروض عن تجاربهما في توفير التعليم للمحرومين واللاجئين، بمبادرة جلالة الملك المفدى بإطلاق هذه الجائزة العالمية المتميزة التي أسهمت بشكل واضح في تعزيز وتشجيع التجارب الرائدة في العالم لخدمة الأهداف الإنسانية الخيرة، وفي تحقيق أهداف "اليونسكو" في مجال تعزيز التعلم الإلكتروني على الصعيد الدولي، وتسهيل وصول الخدمات التعليمية إلى مستحقيها في شتى انحاء العالم، مؤكدين أن المنافسة على هذه الجائزة أسهمت في ابتكار العديد من المشاريع التعليمية الرائدة والفريدة من نوعها وخاصةً التي تخدم المتعلمين في الظروف الصعبة، كما تشكّل للفائزين بها حافزاً كبيراً لمواصلة التميز والإبداع في الحقل التعليمي.

من جانبه، قال وزير التربية والتعليم إن إطلاق هذه الجائزة العالمية منذ العام 2006، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وبدعم ورعاية من جلالة الملك المفدى، يؤكد مدى اهتمام جلالته بالتعليم كقوة جامعة للبشر وموحدة للعقول من أجل التنمية والسلام، وهو ما تعمل من أجله اليونسكو، من أجل نشر العلم والسلم والتنمية والتآخي والتسامح بين بني البشر، وذلك لأن السلام يُبنى في العقول.

وأكد أن مملكة البحرين ستبقى وفية لهذه القيم التي تسعى "اليونسكو" إلى تحقيقها، كجزء من رسالتها الإنسانية العظيمة، على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن البحرين تبذل جهوداً مضاعفةً لتطوير التعليم، وجعله أكثر استجابة وتناسقاً مع متطلبات العيش في عالم متغير، مستفيدين من خبرات شركائنا في العالم، وفي مقدمتهم خبراء منظمة اليونسكو، مؤكداً أن هذه الجائزة قد حظيت باحترام دولي واسع، لانسجامها مع استراتيجية اليونسكو 2030 فيما يتعلق بنشر التعليم الالكتروني.

 هذا وقد شهد الحفل عرض فيلم قصير من إنتاج وزارة التربية والتعليم، تناول أبرز إنجازات المسيرة التعليمية في مملكة البحرين، وخاصةً تجربتها الرائدة في مشروع التمكين الرقمي في التعليم والتوسع في التعليم الإلكتروني.

 وعلى هامش الحفل، أقيمت ندوة، قدم خلالها الفائزان بالجائزة عروضاً موجزة عن مشروعيهما، كما قدمت وزارة التربية والتعليم عرضاً لمشروعها الرائد "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي يسعى من خلال تطوير المناهج ورفدها بالأنشطة الصفية واللاصفية إلى نشر قيم التسامح والتعايش والحوار في الفضاء المدرسي، كما نظمت الوزارة بهذه المناسبة معرضاً للتعريف بجهود مملكة البحرين في تطوير التعليم وما تقدمه من خدمات متميزة لكافة فئات الطلبة، يبين ما بلغته المسيرة التعليمية من تطور مشهود بفضل ما توفره الدولة من إمكانيات كبيرة والقيادة الحكيمة من رعاية واهتمام. وقد حظيت كلا الفعاليتين بحضور كبير من مسؤولي "اليونسكو" والعديد من المختصين والمهتمين ومن ممثلي وسائل الإعلام العالمية.       





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً