العدد 5282 - الثلثاء 21 فبراير 2017م الموافق 24 جمادى الأولى 1438هـ

العفو الدولية: اللغة المثيرة للانقسام على غرار أسلوب ترامب تجعل العالم أكثر خطرا

ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017) أن اللغة "السامة" والمؤدية إلى الانقسام التي يستخدمها سياسيون من أمثال الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرض الفئات الضعيفة للخطر وتجعل العالم بأسره مكانا أكثر خطورة.

وقال الأمين العام للمنظمة، سليل شيتي، أثناء إطلاق التقرير السنوي للمنظمة في باريس إن العام الماضي كان عاما سيطر فيه استخدام لهجة اللوم والكراهية والخوف "بشكل لم يعهد منذ ثلاثينيات العام الماضي".

وكتب شيتي في مقدمة التقرير أن انتخاب ترامب "جاء بعد حملة أدلى خلالها بتصريحات مثيرة للانقسام وتعهد بسياسات من شأنها أن يكون لها تأثير ضار بشكل عميق على حقوق الإنسان".

وأضاف أن حكومات وجماعات مسلحة في مناطق صراع عالمية قامت بتعذيب سكان مدنيين وأن قادة العالم فشلوا في الاتفاق على طريقة تعامل مناسبة مع أزمة اللاجئين العالمية.

وحذر قائلا: "على خلفية هذا، ضمانة القيم المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 تواجه خطر الانحلال".

وقالت المنظمة إن اتفاق الهجرة الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يعد دليلا على "استعداد الاتحاد الأوروبي لتجاهل حقوق ومعيشة اللاجئين".

وأضافت أنه في أوروبا، أدت المخاوف من الإرهاب إلى اتخاذ إجراءات كانت تعد استثنائية لكنها أصبحت جزءا من القانون الجنائي الطبيعي في عدة دول.

وفي الشرق الأوسط، اتهمت المنظمة أربع دول دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بدعم قوى مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصراعات الجارية بسورية واليمن وليبيا والعراق.

واعتبرت المنظمة أن دولا أخرى في الشرق الأوسط بينها مصر وإيران والسعودية والإمارات أخفقت مرارا في إجراء محاكمات عادلة خاصة فيما يتعلق بالاتهامات المتعلقة بالأمن القومي وذات الصلة بالإرهاب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً