العدد 5289 - الثلثاء 28 فبراير 2017م الموافق 01 جمادى الآخرة 1438هـ

خلال العام 2017 سيتم الانتهاء من قانون خليجي يمنع الهواة التنبؤ بالطقس

إدارة الأرصاد الجوية

وزارة المواصلات والاتصالات

إشارة إلى المقال المنشور في صحيفة «الوسط» بتاريخ 18 فبراير/ شباط العام 2017، تحت عنوان «حق التنبؤ بالطقس سيمنع» للكاتب هاني الفردان نود أن نوضح ما يلي:

إن الارصاد الجوية من التخصصات العلمية التي تعنى بدراسة الغلاف الجوي، وتركز على أحوال الطقس والتنبؤات الجوية على أسس علمية وحاله حال أي تخصص يحتاج إلى قانون وتشريع لتنظيم العمل.

وتنفيذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وانطلاقاً من حرص اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول المجلس وانسجاماً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مفهوم التعاون الحقيقي والتنسيق والترابط بين الدول الأعضاء، وفي إطار اختصاصاتها، وطبقاً للمهمات الوطنية الموكلة لمرافق الأرصاد الجوية بدول المجلس، سعت اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ لدول المجلس إلى تنفيذ عدد من النشاطات والبرامج التي تصب في هذا الإطار وذلك على النحو الآتي:

- مشروع ربط شبكة رادارات الطقس بين دول المجلس، مشروع ربط شبكة رصد الزلازل، مشروع ربط شبكات محطات الرصد الجوي في دول المجلس، مشروع قانون موحد للأرصاد الجوية لدول المجلس، مشروع تبادل الخبرات، تنسيق المواقف في المحافل الدولية، مشروع إنشاء موقع إلكتروني للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ في دول المجلس، مشروع مركز الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في دول المجلس، مشروع مركز الخليج البحري للتنبؤات والتحذيرات البحرية، مشروع مذكرة التفاهم بين أرصاد دول مجلس التعاون وإدارة الأرصاد الجوية في الصين.

أما عن مشروع قانون الأرصاد الجوية لدول المجلس بعد إقراره كقانون موحد إلزامي تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين، سيكون قانوناً متكاملاً ينظم عمل الأرصاد الجوية بدول المجلس ويحوي على 44 مادة من ضمنها مادة الهواة، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول العام الجاري 2017، ونأمل في أن يساهم القانون بعد تمريره على القنوات الرسمية ووضعه في الإطار التشريعي الملائم في تنظيم عمل الأرصاد الجوية بدول المجلس بما يحقق الفائدة والأهداف المرجوة، وللعلم القانون يمنع الهواة من التنبؤ بالطقس فقط وهذا معمول به في جميع الدول المتقدمة حيث إن عملية التنبؤات بالطقس عملية معقدة وعلم الأرصاد الجوية مثل باقي العلوم التخصصية التي تدرس في الجامعات.

والتخصصات المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدراسة تخصص علم الارصاد هي المواد العلمية «بكالوريوس» رياضيات، فيزياء، كيمياء...الخ. ويخضع الموظف للتدريب المحلي لمدة عام كامل، ومن ثم ابتعاثه إلى أحد المراكز الإقليمية المتخصصة في علم الأرصاد والمعترف بها من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO لدراسة التنبؤات الجوية لمدة عام آخر، ويخضع بعد ذلك لتدريب عملي مكثف لمدة عام أيضاً ليصبح متنبئاً جوياً، ويخضع أيضاً للكثير من الدورات التخصصية مثل التنبؤات العددية وصور الأقمار الاصطناعية ورادار الطقس... إلخ.

وبما أن مملكة البحرين تخضع لقوانين وأنظمة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO وهي منظمة دولية متخصصة تابعة للأمم المتحدة وتتكون عضوية المنظمة من 191 دولة ومن أهم أهداف المنظمة تحقيق السلامة العامة، والتقليل من خسائر الكوارث الطبيعية والبيئية والمساهمة في التنمية الاقتصادية، فإننا نلتزم بالبرامج التدريبية المعتمدة ونعمل يداً بيد مع إدارات الأرصاد الجوية في دول الخليج للرقي بالخدمات المقدمة ضمن الأنظمة الدولية المعتمدة للحفاظ على الأرواح والأملاك.

وإن عمل الأرصاد الجوية لا يقتصر فقط على نشر التنبؤات الجوية للمواطنين والمقيمين بل يشمل الكثير من المهمات منها:

توفير جميع خدمات إدارة الأرصاد الجوية وفقاً لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إصدار تنبؤات دقيقة على أساس روتيني وإنذارات مبكرة وفي الوقت المناسب للملاحة الجوية والملاحة البحرية، تقديم خدمات الأرصاد الجوية إلى الملاحة الجوية والملاحة البحرية، تقديم خدمات الأرصاد الجوية التي تلبي احتياجات البحارة، تقديم خدمات الأرصاد الجوية للجمهور ووسائل الإعلام المختلفة، تلبية احتياجات المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالمعلومات المناخية الخاصة للاستفادة منها في برامج التنمية الاقتصادية، وعلى الأخص في مجال الزراعة والصناعة والطرق والصحة والبيئة، تلبية احتياجات أجيال المستقبل البحرينية بالسجلات المناخية الموثوقة والمتجانسة، تبادل بيانات الأرصاد الجوية والتنبؤات والتحذيرات للوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية، البحث والتدريب في مجال الأرصاد الجوية.

ولا يمكن لهواة الأرصاد الجوية القيام بكل هذه المهمات فمسئولية هذه الخدمات تقع عند الجهات الحكومية المختصة.

وبالنسبة لتقاعد الموظفين في الإدارة فإن ما ذكر في المقال غير صحيح، حيث تم تقاعد 3 موظفين فقط في العام 2012، منهم موظف واحد على التقاعد المبكر.

هذا، وتولي وزارة المواصلات والاتصالات اهتماماً باستمرار العمل بهذا القطاع الحيوي عبر الدفع بدماء جديدة لتستمر عجلة التطور والتقدم عبر توظيف المواطنين والأخصائيين، حيث تم توظيف 16 بحرينياً في الفترة ما بين 2012 و2016 و4 وافدين من الأخصائيين العرب تتم الاستعانة المؤقتة بأصحاب الخبرة، وللعلم تسعى الوزارة للاستثمار الدائم في الكوادر البحرينية الشابة حيث وظفت 2 متنبئين جويين بحرينيين، وتم ابتعاثهما لدراسة التنبؤات بحسب الخطة التدريبية ويخضعان حالياً للتدريب العملي ومع نهاية هذه السنة سيتم إحلالهما بدلاً من الموظفين العرب، كما قامت الوزارة بابتعاث عدد 2 من البحرينيين في الخارج لدراسة تخصص بكالوريوس علوم الأرصاد الجوية بكلية بوليتكنيك (أبوظبي) بالتعاون مع كلية الأرصاد البريطانية.

العدد 5289 - الثلثاء 28 فبراير 2017م الموافق 01 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 6:32 ص

      انزين.. انا عندي تلفون يتنبأ بحالة الطقس و الحر و البرد .. اقترح تمنعون الهواتف الذكية من دخول ... مثلما كانو يحاولون منع دخول الجوالات المزودة بكاميرات..

    • زائر 7 | 4:09 ص

      كل وظيفة الحين تحتاج لشهادة جامعية وإن كانت خبرتك كفيلة بالعمل لوظف البحارة السابقين في العمل

    • زائر 6 | 2:20 ص

      احسنتم
      طيب الله انفاسكم
      أهم شيء تمنعون الناس حتى الكلام عن الطقس.

    • زائر 5 | 2:19 ص

      يعني خلاص
      ما نقدر نتكلم عن الطقس والمطر؟

    • زائر 3 | 1:25 ص

      قرأت الرد مرتين

      بس ما كان في رد على المقال !

    • زائر 2 | 12:37 ص

      لم نجد في تنبئات الطقس الخاضعة للارصاد ما يوحي بدقة قرائاتهم كما شهدناها في حساب بحرين وذر وان كان هناك مشاريع للربط فمالكم والهواة من يريد ان يتبع اخباركم سيفعل ومن ان ييضيع عمره مع توقاتكم سيفعل اما عموم الجمهور يريدون بحرين وذر ويس

اقرأ ايضاً