أعلن نادي نابولي الإيطالي انتهاء مقاطعته للصحافة المحلية، بعد أن أعرب مسئولوه ولاعبوه عن سخطهم على أداء حكم مباراتهم في الدور قبل النهائي من بطولة كأس إيطاليا أمام يوفنتوس أمس الثلثاء، والتي انتهت بخسارتهم 1/ 3.

وقال مدير الكرة في نابولي كريستيانو جيونتولي: "إنها قرارات مخزية تضر بالكرة الإيطالية، هذا الحكم بمثابة عار".

وتقدم نابولي في النتيجة في الدقيقة 36 مباراة أمس على ملعب يوفنتوس بمدينة تورينو الإيطالية عن طريق اللاعب الإسباني خوسيه كايخون، ولكن الأمور انقلبت رأسا على عقب في الشوط الثاني من اللقاء.

ومع بداية الشوط الثاني، احتسب حكم اللقاء خطأ على اللاعب كاليدو كوليبالي ضد نجم يوفنتوس المهاجم باولو ديبالا، داخل منطقة جزاء الفريق الضيف، تصدى لها النجم الأرجنتيني بنجاح مسجلا الهدف الأول ليوفنتوس في الدقيقة 47.

وفي الدقيقة 69 احتسب الحكم ضربة جزاء ثانية ليوفنتوس، نفذها ديبالا أيضا بنجاح محرزا الهدف الثالث، بعدما ارتكب بيبي حارس نابولي خطأ ضد الكولومبي خوان كوادرادو، لاعب يوفنتوس.

وقال الحارس الإسباني: "المباراة حسمت بفضل أخطاء الحكم، إيطاليا كلها رأت ذلك".

وانفجر غضب أنصار نابولي أكثر مع احتساب ركلة الجزاء الثانية ليوفنتوس، إذ يعتقدون بوجود خطأ ضد لاعبهم راؤول البيول، قبل الهجمة المرتدة، التي انتهت باحتساب ضربة الجزاء.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد لاعبو نابولي ومسئولوه أن مهاجم يوفنتوس الأرجنتيني غونزالو هيغواين، استفاد من خطأ تحكيمي قبل أن يسجل الهدف الثاني لفريقه.

وهكذا انطلق مسئولو نابولي بعد المباراة للتحدث مع وسائل الإعلام، بعد أسبوعين من قرارهم بالمقاطعة، الذي أعقب المباراة، التي خسروها أمام ريال مدريد 1/ 3 في بطولة دوري أبطال أوروبا، بسبب شعورهم بأنهم لا يحظون بمعاملة عادلة من الناحية الإعلامية.

وعلى الجانب الآخر، رفض مسئولو يوفنتوس الحديث الدائر حول وجود فضائح تحكيمية، إذ قال مدرب الفريق ماسيميليانو أليغري: "لا يمكن حصر كل شيء في هذه النقطة".

ويلتقي الفريقان في مباراة العودة في الخامس من أبريل/ نيسان المقبل، إذ يحظى يوفنتوس، متصدر الدوري الإيطالي، بفرصة كبيرة للتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائي كأس إيطاليا، التي فاز بلقبها 11 مرة.