رفع رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خطابا الى عاهل البلاد المفدى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أعرب فيه عن تقديره للثقة الغالية بتشكيل الوزارة لاستكمال المرحلة الجديدة، قال فيه: «إننا نعبر عن أسمى آيات الشكر والتقدير لما أوليتمونا عظمتكم من ثقة غالية نعتز بها بالغ الاعتزاز وذلك بتكليفكم لنا بتشكيل الوزارة لاستكمال المرحلة الجديدة التي بدأت بإصدار عظمتكم التعديلات الدستورية في 14 فبراير سنة 2002 وما تلاها من أنظمة قانونية تعبر عن فكر جديد يحقق التطور السياسي والاقتصادي الذي يؤدي بتوفيق الله الى خير الوطن والمواطنين». وأضاف: «ولم يكن يسعنا يا صاحب العظمة إلا تلبية تكليفكم الكريم وحمل أمانة المسئولية بكل ما تحتاج إليه من جهد كبير وما تنطوي عليه من تبعات جسام أداء لما يفرضه الواجب نحو الوطن الغالي وإخلاصا وولاء لعظمتكم».

واستطرد: «ولقد تدارسنا ما تضمنه كتاب التكليف بتشكيل الوزارة وأمعنا النظر فيما ورد به من توجهات وأبعاد للمهام الوطنية المكلفة بها لاستكمال المسيرة وتحقيق ما تتطلبه مرحلة العمل المقبلة وسوف تحرص الحكومة على الالتزام بذلك وسنضعه نصب أعيننا في إعداد برنامج العمل الذي ستسير الوزارة على هديه ملتزمة بما تضمنه من أهداف وأولويات يحكمها التخطيط العلمي». مشيرا سموه إلى أن الأهداف والأولويات تحققها «المتابعة والتقييم المستمران والتعاون المثمر البناء بين الحكومة ومجلسي الشورى والنواب». وقال: «ويشرفنا أن نضع بين يدي عظمتكم أسماء الزملاء الذين وقع اختيارنا عليهم والمناصب الوزارية المرشحين لشغلها، آملين ـ إن حاز هذا التشكيل قبول عظمتكم ـ صدور المرسوم الملكي بذلك»