العدد 5306 - الجمعة 17 مارس 2017م الموافق 18 جمادى الآخرة 1438هـ

الصين وروسيا تعرقلان اصدار بيان حول بورما في الأمم المتحدة

الأمم المتحدة - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

ذكر دبلوماسيون ان الصين وروسيا منعتا أمس الجمعة (17 مارس / آذار 2017) صدور بيان لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى التعبير عن القلق في مواجهة الوضع في ولاية راخين في بورما حيث تعرض المسلمون الروهينغا لانتهاكات في مجال حقوق الانسان.

وشن الجيش البورمي حملة استمرت اربعة اشهر ضد هذه الاقلية المسلمة في الولاية الواقعة في غرب البلاد، قال محققو الامم المتحدة انها ادت إلى "تطهير اتني" و"على الارجح" إلى جرائم ضد الانسانية.

وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة ماثيو رايكروفت للصحافيين انه "لم يتم التوصل الى اي توافق في القاعة" حول بيان وصفه بانه "الحد الادنى".

وذكر دبلوماسيون ان الصين وروسيا اعترضتا على النص، لكن بعثتي البلدين في المنظمة الدولية لم تردا على اتصالات وكالة فرانس برس.
والنص الذي تقدمت به بريطانيا "يشير بقلق الى استئناف المعارك في بعض مناطق البلاد، ويؤكد اهمية فتح الطرق الانسانية في كل المناطق".

وأضاف السفير البريطاني الذي تترأس بلاده مجلس الامن الدولي خلال الشهر الجاري "ندعم عملية السلام ونحن من اكبر المانحين لبورما في المجال الانساني، بما في ذلك لولاية راخين".

وكان يمكن ان يؤدي هذا البيان الى مبادرات اخر للمجلس، لذلك فسر رفض الصين وروسيا على انه اشارة واضحة الى رغبتهما في عدم ادراج بورما على جدول اعمال المجلس.

وتواجه بورما انتقادات دولية بسبب تعاملها مع الروهينغا البالغ عددهم نحو 1,1 مليون شخص وتعتبرهم الاكثرية البوذية التي تشكل تسعين بالمئة من سكان البلاد مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش.

ويشكو الروهينغا من التمييز في عدد من المجالات والابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً