العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ

ق ص ا ئ د م... ص... ا... ئ... د

عبدالله السبب comments [at] alwasatnews.com

كاتب وشاعر من الإمارات

إلى الشعراء، في يومهم العالمي: 21 مارس/آذار

معذرة، أيتها اللغة:

إنني مع الشعر... ومعي، معي، معي...

تنبت الأعاصير، تزهر العصافير، وتزدهر الأسئلة.

إنني،

أستيقظ،

في المسألة...

***

الشعر، هذا الكائن الخرافي، القادم من وحي المتاهة، إلى عوالم الدهشة، والتحفز، والغرابة الأبدية...

الشعر، هذا اللامتناهي... ذو الملمس الناعم، والانفعال الغائر، والغزير...

الشعر، هذا الكائن الحميم... ناسك الروح، وسيد الاخضرار...

آه، أيها الشعر...

ما بالك تصاحبني، وتصطحبني... إلى متاهة هادئة، وإلى وكر... تضطرم فيه الذاكرة، وتزهر فيه القبلات؟!

ما بالك، أيها الشعر... يا كائناً، يدركني جيداً.. فيهبني المسافة، والرؤية الشاسعة...

يا كائناً... يجيد التنزه، وتجيده النزاهة... يجيد الترحل، ويجيده الترحال...

ما بالك، أيها الشعر... تسلبني هدوئي، وتمنحني الجاذبية؟!

آه، أيها الشعر...

من يجرؤ على تعكير صفو البياض؟!

من يجرؤ على لجم الحروف

وإذابة الأحلام

في الطرقات المعبَّدة بالشكوك؟!

الظنونُ... حدائق أسئلة، أباريق نوايا، أخاديد فتنة غامضة...

فيما النوافذ... أساور هواء، أو أنابيب عاصفة.

الظنون مرايا،

فيما الأحلام، عالقة بـ «الميادير»!

إقرار

حين يكون «فان جوخ»،

أقرب المقربين إلى احتضاري...

و «أبو الطيب المتنبي»...

ألذ الناقمين،

وأعذب الثائرين،

على مائدة هذياني...

أكون أنا...

أحق البائسين تجوالاً،

في ملكوت قصائدي...

لذا...

لتكن الكارثة

القصيدة

مهر النوم المغتصب.

إقرأ أيضا لـ "عبدالله السبب"

العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً