العدد 76 - الأربعاء 20 نوفمبر 2002م الموافق 15 رمضان 1423هـ

أسامة بن لادن على قيد الحياة والدليل أنفاسه المسجلة في شريط الكاسيت

دراسة فرنسية أعدها أستاذ النطق في السوربون

أنفاس أسامة بن لادن وطريقة تنفسه هل ستخونه وتقود الاستخبارات الأميركية والباكستانية إلى مكانه أو إلى المكان الذي سجل فيه رسالته الصوتية الأخيرة؟

ويرجح اذا ما صحت الدراسة التي اعدها استاذ مادة النطق في جامعة السوربون في باريس، برنار غوترون وتنشر للمرة الأولى هذا اليوم، أن اسامة بن لادن عندما قام بتسجيل شريط الكاسيت الأخير الذي بث في 6 و12 الشهر الجاري كان موجودا في مدينة كراتشي وعلى مقربة من الشاطئ.

فبعد دراسة استخدم فيها خبرته وعلومه وأحدث وسائل التكنولوجيا يميل البروفيسور غوترون إلى الاعتقاد بأن بن لادن سجل شريط الكاسيت عبر جهاز ارسال ضعيف التردد الصوتي والقوة ولا يرسل لمسافة تتعدى خمسة كيلومترات لكي لا يتم التقاط عملية التسجيل عبر أجهزة التنصت الاستخباراتية. ولذلك فإن زفرات تنفسه قوية جدا إلى درجة أنها تخفف من نوعية الصوت المسجل. ويظن البعض أنه تم اللجوء إلى أحداث الآلات الالكترونية لتمويه حدة النبرات والخامة الصوتية وبالتالي لتمويه عملية تقليد ناجحة جدا.

وقوة الزفرات الصوتية ناتجة عن أن بن لادن لم يكن يتحدث عبر ميكرو آلة التسجيل وانه كان يتحدث عبر جهاز ارسال يتطلب استخدامه أن يكون قريبا جدا من الفم. كما أن الخبير السمعي رصد خلال سماعه للشريط وجود خمس اشارات متقطعة لموجات راديو كهربائية بالكاد تسمع.

وهذا ما عزز قناعته بأنه تم التقاط تسجيل صوت بن لادن من على متن مركب صغير على مقربة من الشاطئ.

ويقول استاذ النطق الفرنسي بعد مقارنته بين شريط الكاسيت المذكور من جهة وتسجيل بن لادن بالفيديو الذي بثته قناة «الجزيرة» في تاريخ 27/12/2001 فإنه لم يعثر على أي دليل يثبت أن الشريط ليس لابن لادن.

وهناك دلائل كثيرة تشير إلى أن الشريط لابن لادن فالأصوات المنبعثة تشير إلى انه كان يتنفس من أنفه وليس من فمه، وهذا يدل على أنه لم يتلق تدريبات على القراءة الصحافية الإذاعية اذ ان التنفس من الأنف يجبر الشخص على بلع ريقه نظرا إلى كثرة اللعاب. وهذا ما دفع البروفيسور الفرنسي إلى الاعراب عن اعتقاده بأن طريقة تنفس بن لادن على الفيديو وعلى الكاسيت هي ذاتها. ويؤكد أن عملية التنفس أو النفس هي مثل البصمات يمكن التعرف على صاحبها مثلما يمكن التعرف على شخص من خلال قامته.

كما أن مخارج الأحرف لدى الشخص يمكن أن تعرّف هويته

العدد 76 - الأربعاء 20 نوفمبر 2002م الموافق 15 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً