أكد مديرعام بلدية المحافظة الشمالية محمد علي حسن أن خصخصة خدمات النظافة بالمحافظة الشمالية والجنوبية والوسطى ستبدأ مع بداية مارس/ اذار من العام 2003، وستقوم بهمته النظافة في هذه المحافظات الثلاث الشركة الماليزية «علم فلورا» التي تتميز باعتماد أنظمة حديثة ومعدات متطورة.

جاء ذلك في لقاء لـ«الوسط» مع مديرعام البلدية محمد علي حسن بحضور مدير إدارة الخدمات الادارية والمالية علي عبدالحسن عليوي، ورئيس متابعة خدمات النظافة حسين أحمد الماحوزي بمقر بلدية المحافظة الشمالية بالبديع.

وأكد حسن أن المحافظة تعاني من مشكلة في خدمات النظافة معللا ذلك بأسباب عدة أبرزها ظروف المرحلة الانتقالية من المركزية إلى اللامركزية، وبسبب قلة الأيدي العاملة ، وتعطل أكثر من30 بالمئة من الكابسات والتي يكون الاعتماد عليها كبيرا في جمع المخلفات والقمامة.

وفي سؤال للوسط عّما إذا كان للمجلس البلدي دور في هذه المشكلة بحكم حداثته قال حسن «إن المجلس البلدي لا يتحمل مسئولية في هذا الموضوع ، وليس له يد في أسباب المشكلة».

كما حمل الجهاز التنفيذي في البلدية المجتمع جزءا من المسئولية معتبرا أن مخالفات البعض تعيق من عمل الجهاز التنفيذي وبخصوص ذلك قال عليوي «إن الكثير من المخلفات هي إما مخلفات بناء أو مخلفات حدائق المنازل مثل أغصان الأشجار وغيرها من المخلفات التي لا تتحمل مسئولية نشلها البلدية، ولكن الكثير من الأهالي يتركون هذه المخلفات في الطرق أو حتى في الحاويات أو بالقرب منها وهذا يشكل إعاقة لعمل البلدية خصوصا وأن المواد الصلبة إذا تركت في الحاوية فإنها تسبب عطل في الكابسة تبلغ تكلفة إصلاحه عشرة آلاف دينار، ويحتاج إصلاح هذا العطل إلى فترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور لأن قطع غيار هذه الكابسات غير موجود بالمملكة»، كما أكد حسين الماحوزي أنه بفعل ضغط المجمعات السكنية فإن الحاويات أصبحت غير كافية في غالبية المجمعات وقال: «إننا نحاول التغلب على هذه المشكلة عن طريق توفير آلات بديلة، وتشغيل العمالة نوبتين من أجل التغلب على نقص عدد الأيدي العاملة».

وأشار إلى الجولات الميدانية التي يقوم بها الجهاز التنفيذي في مختلف مدن وقرى المحافظة من أجل الوقوف على حقيقة المشكلة ومن خلال هذه الجولات تأكد وجود مشكلة في النظافة