العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ

البحرين : أكاديمية بجامعة "الخليج" تطرح الخيارات المتاحة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات الخاصة

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

نشرت عضو هيئة التدريس ببرنامج الإدارة البيئية في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي مها الصباغ ورقة علمية حول الخيارات المتاحة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات الخاصة في مملكة البحرين وذلك في إحدى أشهر الدوريات العالمية المتخصصة في الدراسات المعنية بالطاقة المستدامة والطاقة المتجددة Renewable & Sustainable Energy Reviews.

وقالت الصباغ إن قطاع المواصلات يعد أحد أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة الأحفورية في العالم، الأمر الذي يتسبب في تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويفاقم من ظاهرة تغير المناخ. وتشير الدراسات السابقة إلى نمو هذه الانبعاثات بمتوسط يبلغ نحو 8% خلال العقدين السابقين في مملكة البحرين مما يدعو إلى ضرورة تبني إجراءات تعمل على تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وفي هذا الإطار، هدفت الصباغ إلى تصميم نموذج يساعد متخذي القرار على تقييم الخيارات التي تستهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات الخاصة بمملكة البحرينـ إذ يرتكز النموذج على استخدام منهجية التحليل الهرمي القائم على معايير الاستدامة البيئية، الاقتصادية والاجتماعية وذلك لتقييم الخيارات المطروحة لخفض استهلاك المركبات الخاصة للطاقة وبالتالي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تم في هذه الدراسة تطوير منهجية التحليل الهرمي وذلك بإضافة ثلاثة إضافات منهجية مبتكرة بما يتيح المزيد من المرونة والواقعية في عملية التحليل.

وأشارت الصباغ إلى انه يمكن تطبيق النموذج المطور في أي قطاع كما ويمكن أيضاً تطبيقه في دول أخرى لا سيما وأن النموذج الذي تم تطبيقه يتيح تقييم الخيارات بصورة منفردة أو في شكل مجموعات.

الجدير بالذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز، ومتخصصة في سياسات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما وتترأس مجموعة العمل المعنية بتخفيف انبعاثات الغازات المتسببة في تغير المناخ ضمن مشروع إعداد البلاغ الوطني الثالث لمملكة البحرين. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً