العدد 5324 - الثلثاء 04 أبريل 2017م الموافق 07 رجب 1438هـ

البحرين : وزير "المواصلات": استكمال الدراسات الفنية والمالية لجسر الملك حمد

كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، عن استكمال الدراسات الفنية والمالية لمشروع جسر الملك حمد الجديد الذي سيربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مقدراً إجمالي كلفة المشروع بـ 4 مليارات دولار.

وأوضح الوزير كمال في اتصال عبر "الأونلاين" مع وسائل إعلام محلية أن وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تعمل عن كثب مع نظيرتها السعودية للإسراع في مراحل تنفيذ مشروع جسر الملك حمد، وبين أنه سيتم خلال الأشهر الثلاث القادمة التفاوض مع شركات في القطاع الخاص للمشاركة في مشروع جسر الملك حمد من ناحية التمويل والتنفيذ.

ولفت الوزير كمال إلى استكمال مشروع خط السكك الحديد الخليجية (القطار الخليجي) بين السعودية والبحرين مرهون بإنجاز مشروع جسر الملك حمد الجديد، والذي من شأنه أن يعزز قطاع الخدمات اللوجستية في المملكتين الشقيقتين، سواء عن طريق السيارات والشاحنات أو عبر القطار المرتقب.

وعن آخر تطورات مشروع توسعة جسر الملك فهد، قال الوزير كمال إن الجانب البحريني في طور تحديد الموقع الجديد للتوسعة الذي ستنشأ عليه الجزيرة، في حين بدأ الجانب السعودي بصورة فعلية في أعمال التوسعة.

وحول مصير جسر المحبة بين البحرين وقطر، أكد الوزير كمال أن وزارته ليست على اضطلاع بتفاصيل هذا المشروع، وأن الموضوع لايزال لدى وزارة المالية.

الى ذلك، أكد كمال أن مساهمة قطاع المواصلات والاتصالات في الناتج المحلي الاجمالي تصل الى 7.5 في المئة، فيما تبلغ مساهمة قطاع المواصلات لوحده 4 في المئة، مؤكداً سعي الوزارة لرفع مساهمة القطاعين في الاقتصاد الوطني في المستقبل المنظور.

وعن تأثير إدخال ضريبة القيمة المضافة حيز النفاذ في دول مجلس التعاون على قطاع الخدمات اللوجستية، قال الوزير كمال إن الوزارة في طور دراسة ذلك، وليس لديها حالياً أي تصور كامل أو واضح عن الضريبة المرتقبة.

وبشأن استضافة مملكة البحرين للمؤتمر اللوجستي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، أكد أن المؤتمر يشكل فرصة فريدة للمختصين والشركات اللوجستية للاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع على مستوى الخليجي، وخاصة أن السوق الخليجية ستصل حجمها الى 2 تريليون دولار بحلول العام 2020، والجميع يرغب من الاستفادة من النمو القوي في المنطقة.

وأشار إلى أن البحرين تريد أن تكون عنصراً حيوياً في معادلة الخدمات اللوجستية على مستوى المنطقة، كونها تملك موقعاً جغرافياً استراتيجياً يجعلها قريبة جداً من أكبر سوق في الشرق الأوسط هي السوق السعودية عبر ارتباطها بجسر الملك فهد، إضافة إلى تطور الخدمات الجمركية وتوافر منافذ جوية وبحرية متطورة كمطار البحرين الدولي ومشروع التوسعة فيه، ‘ضافة إلى ميناء خليفة بن سلمان وقربه من مناطق صناعية تملك أحدث البنى التحتية.

كما جدد الوزير تأكيده سعي الحكومة الدائم لتطوير قطاع اللوجستيات والشحن والنقل حتى تتحول البحرين إلى مركز إقليمي رائد في هذا المجال براً وبحراً وجواً.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً