على رغم التصريحات الصحافية الأخيرة لرئيس نادي الشباب ميرزا أحمد والتي نفى فيها وجود أية نية لفك الدمج في النادي من جانب أبناء النعيم، فإن الحديث عن فك الدمج لم ينقطع بعد.
ولقطع دابر «الشائعات» وما يتم تداوله في الوسط الرياضي، حاورت «الوسط» نائب رئيس نادي الشباب للشئون الإدارية والمالية عبدالرضا حسن جاسم القادم من مركز النعيم وخرجت بهذه الحقائق:
تردد في أوساط نادي الشباب شائعات عن طلب مركز النعيم فك الدمج... ما صحة ذلك؟
- هذا الكلام غير صحيح، وغير وارد، وليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بذلك، والمشكلات أو قل بعض الحساسيات الموجودة لا تصل بالأمر إلى فك الدمج، نريد إبعاد مركز النعيم عن هذه الشائعات التي ليس لنا أية علاقة بها، كل ما في الأمر أن هناك خلافات بين لاعبي كرة اليد وإدارييهم في الفريق، ويجب معالجتها من خلال لجنة كرة اليد بالنادي، وهذه اللجنة لديها الصلاحيات بتوفير مستلزمات هذه الفرق فمن المفروض ان يتوجه اللاعبون إلى هذه اللجنة بدلا من توجههم إلى مجلس الادارة يطلبون صرف احذية لهم... فهذه اللجنة ترفع إلى مجلس الادارة تقارير مستمرة عن مشكلات اللاعبين ومطالبهم وهي حلقة الوصل بين الفرق ومجلس الادارة.
ولكن الذي أعتقده أن هناك حساسية في العلاقات والمواقف بين اللاعبين واللجنة.
وسألناه عن تمايز منطقة على أخرى في منح التجهيزات الرياضية كما نمى إلى علمنا من احد اللاعبين... ما صحة هذه المعلومة؟
- إن صحت هذه المعلومة فهذا تصرف شخصي ويجب مساءلة ومحاسبة هذا الشخص لانه بذلك يعمل على خلق الفرقة والمشكلات بين ابناء المنطقة في الوقت الذي نسعى فيه إلى الألفة والتعاون والمحبة بين ابناء المنطقة.
وختم نائب الرئيس للشئون الادارية والمالية بنادي الشباب حديثه إلى الوسط قائلا: اعتقد ان البطء في بناء المنشآت وعدم الاسراع في بنائها يترك الباب مفتوحا على مصراعيه للكلام عن فك الدمج بين ابناء المنطقة... فالحقيقة اذا لم توجد المنشآت في اندية الدمج اذن ما هو الفرق بين الدمج والاندية غير المندمجة؟ ثم كيف ألبي طموح الشباب من دون هذه المنشآت؟ وهذا الأمر ينعكس سلبيا على الرأي العام في المنطقة. أنا عبر صحيفة «الوسط» اناشد المسئولين بالتعجيل في انهاء المراحل الأولية لبناء النادي النموذجي للمنطقة لغلق اي باب تدخل منه المشكلات والأصوات التي تدعو إلى فك الدمج.
إذن ما هي قصة الرسالة التي بعثها اللاعبون إلى مجلس الادارة؟
- في الحقيقة ان هناك قنوات يجب ان يمر بها اللاعبون من خلال ارسال شكواهم قبل ان تصل إلى مجلس الادارة... فهناك لجنة خاصة تعنى بشئون اليد فلابد ان تمر الرسالة بهذه القناة لدراستها ثم حل مطالبها إلى مجلس الادارة مع ان هذه اللجنة تضم أعضاء في مجلس الادارة، اي ان من السهولة ايصال المعلومات او المطالب إلى مجلس الادارة. ولكن الذي حدث ان الرسالة سلّمت مباشرة إلى مجلس الادارة.
قاطعته وقلت له ان مجلس الادارة رد على هذه الرسالة برسالة تهديد ووعيد للاعبي كرة اليد ان لم يلعبوا مباراتهم مع البحرين؟
- لا اعتقد ان الرسالة قد حملت في طياتها نوعا من التهديد او اصدار العقوبات وانما حوت الرسالة المطولة التوجيه والارشادات والدعوة إلى اللاعبين بمواصلة اللعب مع الفريق من اجل مصلحة المنطقة هذا كل ما تضمنته الرسالة.
وعلى اثر ذلك هل اصدر مجلس الادارة قرارات تأديبية او عقوبات على اللاعبين الذين امتنعوا عن لعب المباراة؟
- صحيح انا لم أحضر آخر اجتماع لمجلس الادارة ولكن لم أسمع عن اي قرارات قد صدرت بهذا الشأن.
فريق اليد في النادي غير مجهز من اللباس وغيره من الأمور... ما ردك على ذلك؟
- هناك بعض الاعمال مسئولة عنها اللجنة المعنية او الموكولة بتتبع هذه اللعبة او تلك... فلكرة اليد وفرقه لجنة مسئولة خاصة بها
العدد 76 - الأربعاء 20 نوفمبر 2002م الموافق 15 رمضان 1423هـ