تختتم (اليوم الثلثاء) منافسات الدور التمهيدي لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، وذلك بإقامة لقاءين هامين سيحددان مواجهتي المربع الذهبي ومجموعتي الدور التمهيدي لمسابقة كأس سمو ولي العهد التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل. ففي اللقاء الأول سيلعب داركليب مع النصر عند الساعة السادسة والربع مساءً، على أن يتبعه لقاء المحرق مع اتحاد الريف.

وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هاتين المواجهتين مع توقعات بأن يكون الحضور الجماهيري أكبر في اللقاء الأول وبالخصوص بالنسبة لجماهير «العنيد» التي تهمها نتيجة هذه المواجهة كثيراً.

داركليب × النصر

في اللقاء الأول، سيلعب النصر مباراة اليوم بلا ضغوط كونه فقد رسمياً فرصة التأهل للمربع الذهبي، وبالتالي فإنه حوّل كل تركيزه على بطولة كأس سمو ولي العهد، ومن هذا المنطلق، لا أحد يعلم ماذا ستفعل «الكتيبة النصراوية» في مواجهة اليوم. هل ستلعب بكامل قوتها بهدف التحضير للبطولة «الغالية» أم ستفضل إراحة المصابين وخصوصاً أنها ستلعب يوم السبت المقبل أول مواجهة بالكأس وأمام ثالث الترتيب.

في المعسكر الآخر، يدخل داركليب المواجهة بهدف واضح وصريح، وهو تحقيق الفوز وبأي نتيجة حتى يرتقي لوصافة الترتيب. فالأهلي الذي أنهى مبارياته يملك (31 نقطة)، و «أبناء الدار» يملكون الآن (29 نقطة)، وفي حال الفوز بالنقاط الثلاث سيرتقون للمركز الثاني برصيد (32 نقطة)، أما في حال انتصروا بنتيجة (3-2)، فإن فارق عدد الانتصارات سيصب في مصلحتهم أيضاً. ولهذا فإن الأهلاوية يترقبون هذه المواجهة مع أمنياتهم بانتصار النصراوية حتى يحافظوا على موقعه في المركز الثاني.

يذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني يملكان أفضلية التقدم بانتصار على صاحبي المركز الثالث والرابع في المربع الذهبي. علماً بأن من يحقق (3) انتصارات يتأهل للمباراة النهائية.

وإن كان النصر غير معلوم بمن سيلعب هذه المباراة، فإن داركليب سيلعبها بكامل لاعبيه باستثناء علي خيرالله «المصاب»، وهم: محمود حسن بالأعداد، ومحمد يعقوب والبورتوريكي تيتون لوبيز في مركز (4)، والثنائي محمد عباس وحسن عباس بمركز (3)، ومحمود عبدالواحد سيشغل مركز (2)، واللاعب الحر عباس عبدالله - إلا إذا أصبح خيرالله لائقاً للمشاركة اليوم -.

المحرق × اتحاد الريف

في المباراة الثانية، سيعرف المحرق هل لديه إمكانية بالارتقاء للمركز الثالث أم لا، وذلك قبل خوضه المباراة، لأن انتصار داركليب يعني بقاءه رابعاً، أما خسارته فهذا يعني امتلاكه لفرصة الصعود للمركز الثالث.

أما بالنسبة لاتحاد الريف، فإن هدفه من هذا الموسم تحقق، وهو البقاء بين الكبار لموسم جديد، ولهذا فإن الفريق سيلعب مواجهة اليوم بلا ضغوط. بل هو يملك الآن فرصة الارتقاء للمركز السادس في حال حقق الانتصار على منافسه «المحرقاوي».