أهم ما عانى منه المحرق في المباراتين النهائيتين هو الغياب الكبير لنجمي الفريق محمد حسن وبدر عبدالله اللذين كانا متألقين بشكل ملفت مع الفريق في كأس خليفة بن سلمان وفي المربع الذهبي لبطولة الدوري.

هذا الغياب الكبير للاعبين أثر على المستوى الفني للفريق، كما أثر على معدل تسجيله إذا ما علمنا أن بدر عبدالله سجل 8 نقاط في النهائي الثاني وأضاع 6 رميات ثلاثية من دون أن ينجح في تسجيل أي رمية كما فقد الكرة 4 مرات.

وفي اللقاء النهائي الأول سجل 6 نقاط فقط، 4 من رميات حرة ونقطتين من محاولة ثنائية، بعد أن صوب ما مجموعه 11 تصويبة في اللقاء سجل منها واحدة فقط، كما قام بعدد 6 محاولات ثلاثية لم يسجل أيّاً منها، وفقد الكرة 3 مرات.

في حين أن محمد حسن سجل في النهائي الثاني 6 نقاط فقط منها رمية ثلاثية واحدة ورمية ثنائية واحدة ونقطة من رمية حرة، في حين أضاع الكثير من الرميات، كما فقد الكرة 3 مرات.

وفي النهائي الأول سجل محمد حسن نقطتين فقط من رميتين حرتين وأضاع جميع محاولاته الأخرى الثنائية والثلاثية كما فقد الكرة مرتين.

هذه الإحصائيات للاعبين تبرهن عن السبب الحقيقي في أداء المحرق بالنهائيات وخصوصاً أنهما كانا يمثلان قوة ضاربة للفريق، إذ يبدو أنهما تأثرا بالضغط الدفاعي للمنامة وخصوصاً أنهما تعودا على اللعب المعتمد على الذكاء والتفكير أكثر من الاعتماد على الاندفاع البدني.