العدد 5333 - الخميس 13 أبريل 2017م الموافق 16 رجب 1438هـ

هل لايزال سعد المجرد خلف القضبان؟

معلومات متضاربة تنشرها المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإعلامي، بشأن الفنان المغربي سعد المجرد الذي لم يعرف حتى الآن، ما إذا كان لا يزال في سجنه أم أنه تم إطلاق سراحه موقتاً إلى حين إعلان براءته، حسبما قالت مجلة "سيدتي" عبر موقعها الإلكتروني.

فبعد إنا انتشر بالأمس خبر إطلاق سراح المجرد مؤقتاً، على أن يظل في الأراضي الفرنسية، وفي يده سوار الكتروني يضبط تحركاته في بقعة جغرافية محددة، وذلك منعاً لمغاردته الأراضي الفرنسية، وبعد أن قام "الفانز" ومعظم النجوم العرب بتهنئته، وبعد أن تم نشر صورة لشخص يحيط بيده سوار إلكتروني، قيل أنها صورته، تبيّن أن سعد المجرد لا يزال في سجنه بفرنسا، لعدم تمكن عائلته من تحقيق الشرط الأول والأساسي الذي فرضته المحكمة، لإخلاء سبيله وهو تأمين مبلغ مادي كبير للمحكمة، قبل أي شيء آخر (حتى هذه المعلومة ليست مؤكدة).

عائلة المجرد وكما قيل لم تتمكن من تأمين المبلغ، لأنه كبير جداً ويفترض بها أن تسعى جاهدة لأن تحقق طلب المحكمة، يوم السبت المقبل على أبعد تقدير، وإلا فإن المجرد سيظل في سجنه، إلى يوم الثلثاء المقبل وهو الموعد المقرر لإصدار الحكم في قضيته.

مدير أعمال سعد المجرد في بيروت لا يردّ على الهاتف، وكذلك والده المتواجدان في فرنسا، ومحاميه رفض التحدث إلى الصحافة، من هذا المنطلق لا يمكن التأكد من أي معلومة تنشر بشأن قضية المجرد، بحسب ما قالت "سيدتي".

وشنت "سيدتي" حملة ضد الإشاعات التي تم تداولها بالأمس قائلة: "سعد المجرد الذي يعتبر مادة إعلامية دسمة، يستفيد منها الإعلام والفنانون المجرد ارتباط اسمهم باسمه للاستفادة من نجوميته حتى وهو في سجنه، يبدو كل شيء غامضاً ومبهماُ حتى الآن في قضية إخلاء سبيله، وبات واضحاً أن كل ما يتم نشره حول إطلاق سراح المؤقت، هو مجرد تسريبات، من هنا وهناك، لا ترتكز على دليل حسّي واضح وأكيد. ويمكن القول أن كلما نشر بالأمس واليوم عن إطلاق سراحه المزعوم، هو مجرد شائعات فبركتها ماكينات إعلامية. وبناء عليه، لا يحق لأي وسيلة إعلامية، بهدف تحقيق سبقاً صحافياً، أن تقوم بنشر أي معلومة عنه، إلا إذا استندت إلى معلومات صحيحة وموثقة، لأن الرأي العام لن يصدّق بعد الآن أي كلام ينشر عنه، مالم يكن مثبتاً بالأدلة والبراهين أو عندما يظهر سعد المجرد شخصياً أمام الرأي العام، صوتاً وصورة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً