العدد 5336 - الأحد 16 أبريل 2017م الموافق 19 رجب 1438هـ

محمد بن سليم: «تحدي الخليج» باكورة السباقات المشتركة

محمد بن سليم متحدثاً لـ«الوسط الرياضي»
محمد بن سليم متحدثاً لـ«الوسط الرياضي»

أكد رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للسيارات والدراجات النارية الإماراتي محمد بن سليم، أن باكورة أعمال اللجنة التنظيمية هو تأسيس سباق تحدي الخليج للراليات، والذي سيقام في جميع دول مجلس التعاون الست من خلال ست جولات لتحديد بطل الخليج.

وأكد بطل الراليات العالمي السابق أن تأسيس اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة السيارات، والتي تتبع الأمانة العامة لمجلس التعاون سيسهم في تعزيز التعاون المشترك بين الدول الخليجية، ويؤدي إلى توحيد الجهود بينها لأجل الارتقاء بهذه الرياضة في المنطقة.

وأضاف «الآن لدينا 5 حلبات عالمية في البحرين وأبوظبي ودبي والدوحة وفي السعودية، ولذلك فمن الممكن أن ننشئ رياضة سيارات ودراجات نارية خليجية تحت اشراف منظمة السلامة الدولية، ولكن بقوانين محلية تتناسب مع الدول الخليجية».

وتابع «إلى متى سنعتمد على البطولات المستوردة من الخارج ولا بد من تأسيس رياضة خليجية تمكن من خلق أبطال خليجيين في مجال سباقات السيارات».

وأكد بن سليم أنه يفكر في بطولة خليجية مفصلة لدول الخليج؛ لأن رياضة السيارات لا تعني فقط الفورمولا 1 وإنما هي مجموعة رياضات مختلفة.

وأضاف «نحن ما نتطلع إليه هو رياضة أقل كلفة سواء على المنظمين أو المشاركين أو السيارات؛ لأن الكلفة الحالية عالية جدا ولا تتناسب مع المتسابقين الخليجيين».

وواصل «يجب أن نرجع خطوة إلى الوراء لندرس ماذا لدينا لأجل إيجاد الرياضات التي تناسبنا، مبينا أنه تم تعيين المتسابق عبدالله باخشب مسئولا عن تحدي الخليج، في حين سيتولى رئيس اللجنة العالمية للكارتنغ الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة مسئولا عن سباقات الكارتنغ الخليجية».

وأكد بن سليم أن اللجنة التنظيمية لا ترغب في استقطاب أشياء أكثر من قدرة الدول الخليجية، وأنها ستسير خطوة بخطوة لتطوير هذه الرياضة.

وقال: «إن من أهم أعمال اللجنة التنظيمية هو إيجاد التنسيق بين الدول الخليجية وبين السباقات، وخصوصا أن أعداد المتسابقين الخليجيين قليلة في كل دولة، وتضارب السباقات يضر بهذه الرياضة، وهذه الأمور ستحل في ظل تواجد اللجنة التنظيمية الخليجية».

وأضاف «أنا متفائل جدا بعمل اللجنة التنظيمية وبما يمكن أن نحققه، وبعد ما شاهدنا رالي الشرق الأوسط في قطر بمشاركة 4 سيارات فقط؛ نظرا للكلفة العالية؛ إذ تبلغ قيمة السيارة الواحدة 300 ألف دينار، فإن الأمور باتت ملحة لمثل هذا التنسيق الخليجي».

العدد 5336 - الأحد 16 أبريل 2017م الموافق 19 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً