العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ

مرافق ومنشآت ضمن مشروعات إسكانية بحاجة لصيانة وتأهيل... واجتماع رباعي لتحديد الجهة المسئولة

بلدية الشمالية تؤكد سعيها لتعديل ما يمكن من أسوار ونُصُب ومنشآت موجودة ضمن مشروعات إسكانية
بلدية الشمالية تؤكد سعيها لتعديل ما يمكن من أسوار ونُصُب ومنشآت موجودة ضمن مشروعات إسكانية

كلف مجلس بلدي المنطقة الشمالية في جلسته الاعتيادية 14 من دور الانعقاد الثالث للدورة البلدية الرابعة أمس الإثنين (17 أبريل/ نيسان2017)، لجنة الخدمات والمرافق العامة بتنظيم لقاء رباعي يجمع المجلس البلدي وبلدية المنطقة الشمالية ووزارتي الإسكان والأشغال، للتنسيق وتحديد الجهات المعنية بصيانة الإنشاءات والمرافق العامة في المشروعات الإسكانية، التي تشمل النصب والبوابات والأسوار مثل مدينة حمد.

وبرر عضو لجنة الخدمات والمرافق العامة طه الجنيد عرض الموضوع في الاجتماع الاعتيادي وطلب اللجنة تحديد الجهة المسئولة عن صيانة مرافق المشروعات الإسكانية، بأن «الصيانة تعتر عنصراً ثالثا رئيسيا بعد التصميم والتنفيذ بالنسبة لأي مشروع إسكاني، وهو العنصر المحافظ عليه مع الزمن والضمان لبقائه سليماً متماسكاً طوال فترة عمره الافتراضي، ونظراً لحاجة المنشآت والمرافق العامة لأي مشروع إسكاني بصفة عامة إلى الصيانة الدورية والترميم المستمر مهما كان الغرض الذي أقيمت من أجله، وذلك وفقاً لبرنامج علمي هندسي يبدأ بالمعاينات الدورية لها».

ومن جهته، قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم: إن «وزارة الإسكان تسلم وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أعمال البنية التحتية والطرق والشوارع بمجرد أن تجهز المشروعات الإسكانية التي تنفذها. ونحن كبلديات نتسلم الحدائق أو المماشي وغيرها في حال كانت قائمة وأنجزتها وزارة الإسكان، حيث نقوم بمتابعتها وإدارتها بالتالي، ولا أعتقد أن هناك مشروعات منجزة تسلمتها بلدية المنطقة الشمالية من وزارة الإسكان عدا حديقة واحدة في اللوزي كما أعتقد».

وأضاف الغتم «قمنا بصيانة وتطوير بعض النُصب وبوابات مدينة حمد على سبيل المثال، وأخذنا دورا بأن نصلح بعض الأضرار وننفذ مشروعات صيانة لها رغم أننا لم نتسلم الدور رسمياً من وزارة الإسكان التي كانت هي من تقوم بهذه المسئولية، فنحن تسلمنا الدور تدريجياً وبحجم الإمكانية المتوافرة لدينا».

وأكد المدير العام أن «البلدية ستقوم بتعديل ما يمكن تعديله من أسوار ونصب ومنشآت موجودة ضمن مشروعات إسكانية، والمشكلة أن بعض المشروعات لديها مواصفات معينة تحتاج لتدخل وزارة الإسكان».

العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً