يفتتح وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، صباح اليوم الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017) معرض «الوسط» للكتب المستخدمة الخامس، وذلك في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين (المحاذية لمدرسة جدحفص الصناعية)، فيما لاتزال اللجنة المنظمة تستقبل أعداداً كبيرة من الكتب، تبرع بها مواطنون ومقيمون لبيعها في المعرض.
وسيفتتح المعرض أبوابه عند الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً، وذلك حتى مساء يوم السبت المقبل. فيما سيشهد اليوم (الخميس)، تدشين كتاب رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري الموسوم بـ «القيادة المبدئية في الإدارة والتنمية»، وذلك عند الساعة الخامسة عصراً.
ومن المقرر أن يعرض اليوم أكثر من 10 آلاف كتاب للبيع، من أصل نحو 50 ألف كتاب، تمكنت اللجنة من جمعها خلال الأشهر الماضية.
جدحفص - علي الموسوي
يفتتح وزير التربية والتعليم، ماجد بن علي النعيمي، صباح اليوم الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017) معرض «الوسط» للكتب المستخدمة الخامس، وذلك في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين (المحاذية لمدرسة جدحفص الصناعية)، فيما لاتزال اللجنة المنظمة تستقبل أعداداً كبيرة من الكتب، تبرع بها مواطنون ومقيمون لبيعها في المعرض.
وسيفتتح المعرض أبوابه عند الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً، وذلك حتى مساء يوم السبت المقبل. فيما سيشهد اليوم (الخميس)، تدشين كتاب رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري الموسوم بـ «القيادة المبدئية في الإدارة والتنمية»، وذلك عند الساعة الخامسة عصراً.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، عقيل ميرزا، إن اللجنة استطاعت نشر فكرة التبرع بالكتب، وإعادة بيعها، في صورة عكست حرص المئات من البحرينيين والمقيمين والمؤسسات الأهلية والخاصة، على نشر العلم والمعرفة، وهو ما يعد أحد أهم ركائز نجاح المعرض، واستمرار تنظيمه من قبل صحيفة «الوسط» للعام الخامس. وذكر أن حرص «الوسط» على تنظيم المعرض يأتي في إطار سعيها لأن يكون المجتمع البحريني مجتمعاً مثقفاً وواعياً، محباً للقراءة والاطلاع، وأن يتمكن من الحصول على الكتب والمؤلفات والموسوعات المختلفة، بأسعار رمزية.
وأكد أن رعاية وزير التربية والتعليم للمعرض هذا العام تعزز من مكانة المعرض، لما للقراءة والاطلاع من دور في العملية التربوية، وتوسيع مدارك وآفاق الطلبة في مختلف الفئات العمرية، مشيداً باهتمام الوزير وحرصه على توفير جميع سبل نجاح المعرض.
وحيّا ميرزا عدداً من المواطنين والمقيمين الذين يحرصون كل عام على المشاركة في المعرض، والتبرع بعشرات الكتب بعد أن يُكملوا قراءتها، مشيراً إلى أن اللجنة لاحظت تكرر وجوه عدد من الأشخاص الذين يتبرعون بالكتب من جهة، ويشترون الكتب من جهة أخرى، وبعد عام يتبرعون بها مرة ثانية.
ولفت إلى أن اللجنة حرصت على إشراك مختلف شرائح المجتمع في المعرض، وعدم حصره في دائرة بيع الكتب، ولذلك أشركت أشخاصاً مازالوا يمارسون مهنتي النسيج والفخار، وهما من المهن البحرينية القديمة، ذلك إلى جانب إشراك المصورين وتحديد موضوع المهن البحرينية ليكون محور الصور المشاركين بها.
وذكر أن المعرض يضم ركناً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأركاناً لمكتبات بحرينية، إلى جانب أركان لعدد من الداعمين والرعاة للمعرض.
هذا، ومن المقرر أن يعرض اليوم أكثر من 10 آلاف كتاب للبيع، من أصل نحو 50 ألف كتاب، تمكنت اللجنة من جمعها خلال الأشهر الماضية، فيما حددت اللجنة عدد 10 كتب لكل زائر في الفترة الواحدة، وذلك لضمان نشر الفائدة، وحصول الزوار على الكتب التي يحتاجونها.
وحظي المعرض بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم، وبرعاية وحرص شخصيين من الوزير ماجد بن علي النعيمي، وبمشاركة أكثر من 11 راعياً ذهبياً وفضياً، إذ ظفرت الجامعة الأهلية بالرعاية الذهبية، وبالرعاية الفضية كل من: شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، البحرينية الكويتية للتأمين، تداول العقارية، عبدالعزيز خليل للسيراميك، الجامعة الخليجية، مطاعم الأبراج، روابط التعليم، تايلوس للتنمية البشرية، أشرف، معهد الوسط للتدريب والتطوير، ومؤسسة الأسود التجارية، والجميع للتموين، وشركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك).
العدد 5339 - الأربعاء 19 أبريل 2017م الموافق 22 رجب 1438هـ
