العدد 5346 - الأربعاء 26 أبريل 2017م الموافق 29 رجب 1438هـ

الأسد في مقابلة مع التلفزيون الفنزويلي: لدينا القدرات لإعادة بناء البنية التحتية في سورية

 اعلن الرئيس السوري بشار الاسد انه بصدد التفاوض مع الجانب الروسي للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، من اجل مواجهة اي تهديدات اسرائيلية او أميركية محتملة، وفق مقابلة تلقزيونية نشرت مضمونها وكالة الانباء السورية الرسمية اليوم الخميس (27 أبريل/ نيسان 2017)
 وقال الاسد في مقابلة أجريت أمس الاربعاء مع قناة تيليسور الفنزويلية ردا على سؤال عن هدف سورية من امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا، "نحن في حالة حرب مع إسرائيل (...) ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات".
 واضاف "من الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أميركية"، معتبرا "الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأميركي الأخير على مطار الشعيرات" في محافظة حمص (وسط).
 ويأتي نشر تصريحات الاسد بعد ساعات من اتهام دمشق اسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي فجر اليوم الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه استهدف مستودع أسلحة تابعا لحزب الله اللبناني.
 ولم تؤكد اي مصادر اسرائيلية حدوث الغارة لكن وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز اعلن اليوم الخميس ان اسرائيل ستتدخل في كل مرة تتبلغ "معلومات خطيرة" عن نقل أسلحة الى حزب الله، من دون ان يؤكد الغارة قرب دمشق.
ومنذ بدء النزاع في سورية في 2011، نفذت إسرائيل ضربات عدة داخل البلد استهدفت حزب الله.
 ويأتي اعلان الاسد عن رغبة بلاده بتعزيز أنظمتها المضادة للصواريخ بعد ضربات صاروخية أميركية استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في السابع من الشهر الحالي، بعد أيام من هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب)، تسبب بمقتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلا.
 واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة القوات السورية بتنفيذ الهجوم، الامر الذي نفته دمشق بالمطلق مع حليفتها موسكو.
وتشهد سورية نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في منتصف مارس/اذار 2011 بمقتل اكثر من 3200 الف شخص وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما تسبب بدمار هائل في البنى التحتية.
 وجزم الاسد ردا على سؤال حول إعادة الاعمار بان "كل دولة وقفت ضد الشعب السوري وساهمت في التخريب والتدمير لن يكون لها مكان في يوم من الأيام في إعادة الإعمار في سورية، هذا الشيء محسوم".
وتقدر منظمات دولية كلفة إعادة الأعمار في سورية بـ300 مليار دولار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً