نثير بعضاً من الأمور التي من المهم أن يلتفت إليها المسئولون عن إدارة أمور وشئون مقبرة الحورة، وخطابي هذا موجة إلى طرفين؛ الأول إلى إدارة الأوقاف الجعفرية والثاني إلى القيم المشرف على إدارة مقبرة الحورة... فأنا مواطن من الذين يواظبون على زيارة قبور الأحبة من الأهل المتوفين في مقبرة الحورة، ولأنني ملتزم بما تم الاتفاق عليه وفق الإعلان المكتوب في مساحة المقبرة عبر حظر تركيب أي كراسي تمنع مرور أو تعوق حركة المرور أو حتى تثبيت كراسي أسمنتية، فإنني على ضوء ذلك لم أتجاوز المسموح به، كما أنني قبل أن أباشر في شراء كرسي بلاستيك أجلس فوقه أثناء زيارة قبور المتوفين كان من السهل تحريكه وإزالته من دون قيد، أي إنني ملتزم بما هو مسموح، كما أني قد أخطرت القيم مسبقاً عن نية شراء الكرسي، فعُمد بعد مرور فترة طويلة وبلا إشعار مسبق على إزالة الكرسي ذاته من دون إعطائنا مهلة أو إشعاراً مسبقاً مما جعل كل زوار المقبرة يتذمرون من هذا التصرف وإزاحة كل الكراسي وحشرها في مكان بعيد لا يمكن للزوار سهولة الوصول إليها، كما أنه تم إيقاف 3 محطات مياه... لذلك فإن مستوى الخدمات لزوار المقبرة ليس بتلك الصورة المرجوة والمستوى المأمول والحاصل في مقابر أخرى نشهدها بأم أعيننا، لا توجد فيها مثل هذه التعقيدات الحاصلة؟ لماذا شتان بين مقبرة الحورة ومقابر أخرى بمناطق مختلفة في البحرين؟ والأهم لماذا لم يتم إخطارنا وإشعارنا مسبقاً بنية إزالة الكراسي طالما جلبها كان بعد أخذ إذن وموافقة القيم ولم نتصرف من تلقاء أنفسنا؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ
الصراحه ماعندك سالفه