أفصح عضو مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن، يوسف صالح الصالح، عن أن «شركة دلمون للدواجن عبر منتج دجاج (المزرعة) تمسك بحصة ممتازة في سوق الدجاج الطازج محلياً بما نسبته 85 في المئة»، مضيفاً أن «حجم الدجاج الطازج المستورد نسبته قليلة جداً نظراً لارتفاع أسعاره وإقبال شريحة محدودة من المستهلكين عليه».

وأضاف الصالح على هامش إعلان الشركة عن هويتها التجارية الجديدة أمس الاثنين (8 مايو/ أيار 2017)، أن «الشركة تتجه الآن للتوسع بإنتاج 20 مليون صوص سنويّاً»، مؤكداً أن «مصنع تصنيع منتوجات الدجاج من لحم مفروم وبرجر ونقانق وقطع دجاج سيبدأ في طرح منتوجاته مع دخول شهر رمضان المبارك بحسب الخطة الموضوعة».

هذا وقال عضو مجلس الإدارة إن «عملية الإنتاج تعتبر سلسلة مترابطة مع بعضها، أي بمعنى اجتماع طاقة المزارع وطاقة المفقسة وكذلك طاقة الأعلاف، فنحن لدينا طاقة زائدة في مصنع العلف وكذلك في مصنع المزرعة، لكننا نعاني من نقص في طاقة المفرخة بسبب محدودية المساحة، ولذلك طلبنا مؤخراً أرضاً لمضاعفة إنتاج المفرخة حتى نلبي طلبات المزارعين. علماً أننا ننتج سنوياً نحو 10 ملايين صوص، ونحن نستهدف مضاعفة هذه الكمية لأكثر من 20 مليون صوص سنوياً وبحسب استيعاب السوق»، مشيراً إلى «مرونة الشركة في عملية الإنتاج التي تتعاطى مع حجم الطلب، فمتى ما زاد الطلب في السوق نرفع نحن من الإنتاج».

وبشأن حجم الطلب على الدجاج الطازج في السوق، بيَّن الصالح أنه «يتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف دجاجة في اليوم»، منوِّهاً إلى أن «كل الدجاج الطازج المستورد وكذلك المنتج محلياً لا يغطي حاجة السوق المحلي البحريني إلا بنسبة 22 إلى 25 في المئة، والنسبة المتبقية تغطيها منتجات مثلجة مستوردة من الخارج، وهي التي تعول عليها الفنادق والمطاعم بسبب انخفاض أسعارها».

وأشار عضو مجلس الإدارة إلى أن «الشركة عكفت خلال العام 2017، وفي الأوقات التي يقل فيها حجم الطلب في السوق المحلي على الدجاج الطازج، عكفت على تثليجه لمقابلة الأيام التي نواجهها في شهر رمضان مثلاً بالنسبة للفنادق والمطاعم وغيرها»، مفيداً بأن «الطلب مع بداية شهر شعبان ارتفع بشكل غير اعتيادي بسبب أن المطاعم والمطابخ تبدأ في عمليات التخزين للولائم والمناسبات التي يشهدها شهرا شعبان ورمضان».

وبشأن مدى منافسة المنتج المثلج من دجاج المزرعة من حيث السعر مع المنتج نفسه المستورد، أوضح الصالح: «لا نستطيع منافسة سعر المنتج البرازيلي بسبب الفرق الشاسع في السعر، ونحن نطرح المنتج المثلج لدينا باعتباره منتجاً محليّاً بالسعر نفسه، ماعدا بعض الأوقات التي ننفذ فيها عمليات ترويج في الأسواق التجارية الكبرى تكون الأسعار فيها منخفضة، علماً أن أسعار المنتج المثلج لدينا في بعض الأوقات يكون أعلى من الطازج بناءً على اتفاقيات وارتباطات مع مطاعم ومطابخ وفنادق ترغب في أن نخزن لها كميات تكون جاهزة لوقت حاجتها».

وذكر عضو مجلس الإدارة أن «الدجاج الطازج المتوافر في السوق المحلي سواء من الإنتاج البحريني وكذلك المستورد يبلغ 22 إلى 25 في المئة، وحصتنا نحن كشركة دلمون للدواجن نحو 85 في المئة من إجمالي النسبة المذكورة، لأن كميات الدجاج الطازج الواردة من الخارج قليلة وأسعارها عالية وتتعامل معها شريحة محددة من المستهلكين».

وبشأن الاستثمارات وعمليات التطوير الجديدة في الشركة، علق الصالح: «سندخل في عملية التصنيع قريباً، وذلك في غضون أقل من شهر من الآن، والتي تتمثل في تصنيع أجزاء الدجاج (الصدور، الأجنحة، الأفخذ)، إذ بدأنا بنسبة 10 في المئة ووصلنا الآن لنسبة 15 في المئة، ونرغب في زيادة هذه النسبة أيضاً إلى 20 في المئة»، مردفاً «الآن سندخل في طور جديد وهو عملية التصنيع، والتي تشمل الدجاج المفروم والنقانق وقطع الدجاج والبرجر وغيرها، حيث وفرنا المعدات وهي جاهزة للتشغيل قريباً».

وختم عضو مجلس الإدارة: «وفرنا مدير مسلخ متخصصاً في عملية التصنيع».