العدد 5359 - الثلثاء 09 مايو 2017م الموافق 13 شعبان 1438هـ

كانو: فرص كبيرة تنتظر البحرين في القطاع اللوجستي...ونأمل تدشين خط ملاحي مع قطر والسعودية

نبيل كانو متحدثاً للصحافيين
نبيل كانو متحدثاً للصحافيين

ينتظر القطاع البحريني فرصاً كبيرة في المجال اللوجستي، في الوقت الذي بات يمثل فيه القطاع قرابة السبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحسب بيانات مجلس التنمية الاقتصادية الأخيرة.

ويشارك رجال أعمال بحرينيون وممثلون من شركات النقل والشحن والموانئ البحرية والمعنين بالمطار في مؤتمر ميونيخ الدولي للمواصلات والخدمات اللوجستي، والذي تشارك فيه مئات الشركات، ويحاضر فيه عشرات الخبراء عن التطورات التقنية في القطاع اللوجستي.

ويتوقع حضور أكثر من 25 ألف متخصص إلى الحدث العالمي الذي انطلق بمشاركة البحرين من خلال مجلس التنمية الاقتصادية ومطار البحرين الدولي بأجنحة في هذا المعرض الخاص، إذ قام وزير النقل الألماني بزيارة الأجنحة البحرينية.

واستحوذت شركات بحرينية على حصص في شركات ألمانية كما دخلت في شراكات تتعلق بخدمات الطيران والشحن.

وقال عضو مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، نبيل كانو، والذي كان ضمن وفد البحرين المشارك في ميونيخ، أن البحرين تمتلك موقعا استراتيجيا مع قربها من أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبالخصوص المملكة العربية السعودية ما يؤهلها إلى زيادة عائدتها من القطاع اللوجستي.

ودعا كانو بأن يتم التسريع في تدشين خط ملاحي يربط كلا من البحرين والدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، ما من شأنه تسهيل وزيادة تدفق البضائع والسلع بين هذه الدول.

وعبر كانو عن اعتقاده بوجود نية من قبل حكومات المنطقة بوجود هذه الخطوط الملاحية التي تعتبر جهودا داعمة لوجود شبكة نقل لوجستية متكاملة وخصوصا مع خطط دول الخليج للربط فيما بينها بشبكة قطارات إلى جانب الجسرين الجديدين المتوقع أن يتم تشييدهما بين قطر والبحرين من جانب ومع السعودية من جانب آخر.

وبخصوص ما إذا كان وجود خط ملاحي سيكون ذا جدوى اقتصادية مع وجود جسر الملك فهد وخطط لتشييد جسر الملك حمد والذي سيشكل الجسر الثاني مع السعودية، وجسر المحبة الذي يربط البحرين بقطر، عبر كانو عن اعتقاده بأن وجود قطاع لوجستي قوي يعني وجود طرق بحرية وجوية وبرية متكاملة، وأنه لا ينبغي الاعتماد على خيار واحد فقط، بل أن تكون هناك شبكة نقل متكاملة.

وأكد كانو أن وجود قطاع لوجستي قوي في البلاد من شأنه تعزيز فرص النمو الاقتصادي، معتبرا أن البحرين تعد مركزا إقليميا لإعادة التصدير في منطقة الخليج وخصوصا للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية التي تعد من أضخم المناطق الصناعية والاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت شركات اجرت دراسة لإجراء خطوط ملاحية بين البحرين والسعودية وأخرى مع قطر، إلا أن هذه الخطوط لم تر النور بعد. وعلى الرغم من وجود حركة نقل بالسفن إلا أنها تقليدية، ومع وجود خطوط ملاحية فإنه سيمكن نقل حمولات ضخمة منظمة وخصوصا في مجال السيارات التي تعد البحرين مركزا رئيسيا لإعادة التصدير وخصوصا للمملكة العربية السعودية بفضل الخدمات التي يقدمها ميناء خليفة بن سلمان وسرعة تخليص المعاملات.

وبخصوص الهدف من المشاركة في معرض ميونيخ ، قال كانو ان المعرض يشكل فرصة للاطلاع على أحدث التكنولوجيا التي يوفرها القطاع اللوجستي، إذ إن أعمال الشحن والنقل تشكل ثلث أعمال مجموعة يوسف بن أحمد كانو.

وأوضح أن أعمال المجموعة في قطاع الشحن منتشرة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بينها مرافق تخزين في 3 دول خليجية.

وأشار عضو مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، إلى أن الأزمة المالية العالمية الأخيرة والتي اندلعت قبل قرابة عقد، أوجدت تحولات في مختلف القطاعات بما فيها القطاع اللوجستي، والذي جعل القطاع يعيد تفكيره نحو حلول إدارة أكثر كفاءة وعملية، ومن بينها استخدم التكنولوجيا الحديثة في قطاع النقل.

وأوضح أن المجموعة تدرس التوسع في خدماتها وخصوصا في مجال خدمات الطيران.

العدد 5359 - الثلثاء 09 مايو 2017م الموافق 13 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً