العدد 5372 - الإثنين 22 مايو 2017م الموافق 26 شعبان 1438هـ

فرنسا تدعو لحوار مع إيران بأمل حل خلافات إقليمية

قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الاثنين (22 مايو/ أيار 2017) إن فرنسا تريد تطوير حوارها السياسي مع إيران على أمل أن يؤدي ذلك إلى جهود بناءة لحل أزمات إقليمية بعد يوم من توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات لإيران.

وقالت الوزارة رداً على سؤال عما إذا كانت باريس تتفق مع ترامب في دعوته لعزل إيران إن وزير الخارجية «جان إيف لو دريان سيعمل على تطوير الحوار السياسي الذي يتعين أن يكون جزءاً من نهج بناء لحل الأزمات الإقليمية».

وباريس على خلاف مع إيران بشأن الأزمة في سورية واتخذت أحد أشد المواقف من إيران أثناء تفاوضها مع القوى الكبرى على اتفاق نووي في العام 2015 لكنها سارعت باستئناف العلاقات التجارية معها.

وقالت فرنسا إنها تساند دعوة ترامب لتعزيز مراقبة الاتفاق لكنها أكدت التزامها بتنفيذه بما في ذلك رفع العقوبات.

وهنأ الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون روحاني على إعادة انتخابه يوم السبت وقال إن ذلك يعزز الأمل في أن تنفذ حكومته الاتفاق النووي.

و نقل التلفزيون الإيراني عن الرئيس حسن روحاني قوله أمس إن طهران ستواصل برنامجها للصواريخ الباليستية في رسالة تحد بعد انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجمهورية الإسلامية.

وقال روحاني في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي على الهواء «الأمة الإيرانية قررت أن تكون قوية. صواريخنا من أجل السلام والدفاع... يجب أن يعرف المسئولون الأميركيون إنه حينما نريد أن نختبر صاروخاً سنفعل ولن ننتظر الإذن منهم».

وفي تطور آخر، حقق تحالف الإصلاحيين والمعتدلين في إيران فوزاً في عدة مدن بينها طهران في الانتخابات البلدية التي نظمت الجمعة تزامناً مع الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس المعتدل حسن روحاني بولاية ثانية.

وأصبحت ثاني وثالث مدن البلاد، مشهد (شمال شرق) واصفهان (وسط) وكذلك شيراز ويزد (جنوب) وكرج قرب طهران وزهدان (جنوب شرق) تحت سيطرة كاملة أو شبهة كاملة لإصلاحيين.

وكانت مشهد وأصفهان تحت سيطرة المحافظين الذين يديرون أيضاً بلدية طهران منذ 14 عاماً مع رئيس البلدية محمد باقر قاليباف.

ويشكل الإصلاحيون غالبية في تبريز (شمال غرب) وقزوين (شمال) وبندر عباس.

وعززت النساء أيضاً حضورهن في مدن مثل طهران حيث أصبح عددهن ست نساء من أصل 21 في المجالس البلدية.

وفي أردبيل (شمال غرب)، تقدمت امرأة إصلاحية على بقية الأعضاء البلديين في المدينة.

وفي محافظة سيستان بلوشستان (جنوب رشق) الريفية والتقليدية عموماً، انتخبت 415 امرأة في المجالس البلدية ومجالس القرى مقابل 185 سابقاً بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية.

واعتبر المحافظ علي هاشمي في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن ذلك هو نتيجة سياسة الحكومة التي تعطي المزيد من الأهمية «لمكانة النساء». وعينت عدة نساء في مناصب بارزة في مراكز إدارية في سيستان بلوشستان في السنوات الماضية.

العدد 5372 - الإثنين 22 مايو 2017م الموافق 26 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً