العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ

الشيخة مي: تسجيل مواقع تاريخية إضافية ضمن قائمة «التراث العالمي»... ومشروعاتنا تحفظ الهوية

إبراز البُعد الحضاري للمباني التراثية ذات القيمة التاريخية

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة

قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إن «الهيئة تسعى عبر جهود مختلفة لتسجيل مواقع مملكة البحرين التاريخية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي»، مضيفةً أن «مختلف مشروعات الهيئة تصب في مجال حفظ الهوية وإبراز البعد الحضاري للمباني التراثية ذات القيمة الترايخية، وذلك عن طريق تفعيل مباني مصاحب للمواقع الأصلية».

وأكدت رئيسة الهيئة أن «مشروع طريق اللؤلؤ الذي تنفذه الهيئة في المحرق سيكتمل العمل فيه خلال العام 2018، وذلك بالتزامن مع احتفاء مملكة البحرين باختيار مدينة المحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية».

وأضافت الشيخة مي بنت محمد ضمن عرضها مرئيات الهيئة على مجلس بلدي المحرق، على هامش اعتراض الأخير على تغيير مسمى دار جناع للموسيقى التقليدية إلى دار المحرق، أن «هيئة البحرين للثقافة والآثار على عاتقها مهمة توثيق الإرث الحضاري لمملكة البحرين بجانبيه المادي وغير المادي، وذلك عبر الحفاظ على عناصر ذلك الإرث وإبرازها للزوار في حالتها الأصلية قدر الإمكان، لتعكس بالتالي عمق تاريخ البحرين الغني، الأمر الذي يتجلى في سعي الهيئة وجهودها الرامية إلى تسجيل مواقع المملكة التاريخية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي».

وأوضحت أن «الهيئة أنشأت مشروع (دار المحرق) في العام 23 أبريل/ نيسان2016، وهو مبنى مستقل وقائم بذاته يقع بمحاذاة دار جناع، وتتحمل هيئة الثقافة التكاليف التشغيلية للمبنى من خدمات كهرباء وماء وغيره. وقد تم التأكيد على استخدام صيغة: (دار المحرق الواقعة بالقرب من دار جناع) في مختلف القنوات الإعلامية، بالإضافة إلى الصفحة الخاصة بدار المحرق في الموقع الالكتروني الرسمي للهيئة، كما تم وضع يافطة خاصة باسم دار جناع عند مدخلها».

وبينت الشيخة مي بن محمد أن «الهيئة عمدت إلى إنشاء دار المحرق وتهيئة المبنى ليكون مركزاً للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية، ليثري بذلك التراث غير المادي لمدينة المحرق، وخصوصاً أن المبنى يقع على مشروع طريق اللؤلؤ الذي يستكمل العمل فيه كما سبق الإشارة في العام 2018 تزامناً مع احتفاء مدينة المحرق باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية».

وقالت رئيسة الهيئة: «نقدر حرص واهتمام أعضاء المجلس البلدي في المحرق على حفظ المقومات الحضارية لمملكة البحرين وإبراز هويتها الأصيلة، كما نؤكد أن مختلف مشروعات الهيئة تصب في مجال حفظ الهوية وإبراز البعد الحضاري للمباني التراثية ذات القيمة الترايخية، وذلك عن طريق تفعيل مباني مصاحب للمواقع، كما هو الحال في دار المحرق التي تعنى بتوعية الجمهور حول فن الصوت والموسيقى الشعبية في البحرين».

وكان مجلس بلدي المحرق قد اتخذ قراراً في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، بالاعتراض على ما أسماه قيام هيئة البحرين للثقافة والآثار بتغيير مسمى دار جناع للفنون الشعبية الموسيقية إلى دار المحرق. وقد رأى المجلس أن ذلك الإجراء يطمس هوية الدار المرتبطة بتاريخ المنطقة والذاكرة الشعبية لأهالي المحرق، ناهيك عن ارتباطها بالتراث لمنطقة الخليج العربي. إلا أن رد الهيئة كما جاء أعلاه بين أنه لم يتم تغيير مسمى دار جناع، وأن مشروع دار المحرق أنشأته الهيئة ضمن مبنى مستقل وقائم بذاته بمحاذاة دار جناع.

العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:07 ص

      كلام صحيح والدليل ان مقابر وتلال عالي اختفت 90 بالمئة منها وبيعت زوم بناء البيوت....

اقرأ ايضاً