العدد 5379 - الإثنين 29 مايو 2017م الموافق 03 رمضان 1438هـ

القوات العراقية تتوغل غربي الموصل... و«الحشد» يصل للحدود السورية

القوات العراقية خلال معركة مع مقاتلي «داعش»  على الحدود العراقية السورية - reuters
القوات العراقية خلال معركة مع مقاتلي «داعش» على الحدود العراقية السورية - reuters

الموصل (العراق) - أ ف ب، رويترز 

29 مايو 2017

واصلت القوات العراقية أمس الاثنين (29 مايو/ أيار 2017) التقدم من عدة محاور باتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل في إطار عملية لاستعادة كامل المدينة من سيطرة تنظيم «داعش» ودعت المدنيين إلى مغادرة هذه المنطقة.

في الوقت نفسه، تحقق قوات الحشد الشعبي انتصارات متلاحقة عبر استعادة مناطق تقع إلى الغرب من مدينة الموصل.

وقالت قوات الحشد الشعبي إنها طردت تنظيم «داعش» من عدة قرى على الحدود مع سورية أمس (الاثنين).


القوات العراقية تتوغل غربي الموصل وتدعو المدنيين إلى المغادرة... و«الحشد الشعبي» يسيطر على قرى تابعة لـ «داعش» قرب سورية

الموصل (العراق) - أ ف ب، رويترز

واصلت القوات العراقية أمس الاثنين (29 مايو/ أيار 2017) التقدم من عدة محاور باتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل في إطار عملية لاستعادة كامل المدينة من سيطرة تنظيم «داعش» ودعت المدنيين إلى مغادرة هذه المنطقة.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول لوكالة «فرانس برس» إن «قطعاتنا مستمرة في التقدم (...) وتوغلت في أحياء الصحة الأولى والزنجيلي والشفاء و(منطقة) مستشفى الجمهوري».

وتقع جميع هذه الأحياء التي ما زالت تحت سيطرة الإرهابيين في الجانب الغربي من مدينة الموصل.

وأكد أنه «عند تحرير هذه الأحياء، يتم تطويق المدينة القديمة من جميع الجهات».

وفيما يتعلق بطبيعة مقاومة الإرهابيين، قال العميد رسول إن «الأسلوب ذاته، العجلات المفخخة وقناصة وانتحاريين».

وبشأن إخلاء المدنيين، قال المتحدث إن «ما يهمنا هو تحرير المواطنين بشكل كامل من خلال فتح ممرات آمنة ووضع أدلاء وعجلات لنقلهم والتعامل الإنساني (معهم) من قبل قواتنا».

وفي السياق ذاته، قالت منسقة الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، ليز غراند لـ «فرانس برس» «نشعر بقلق عميق إزاء تعرض المدنيين الذين لا يزالون في مناطق (داعش) إلى مخاطر كبيرة خلال المراحل الأخيرة من الحملة العسكرية لاستعادة المدينة».

وقال العميد رسول رداً على سؤال بشأن سبب دعوة لخروج المدنيين إن «الكثافة السكانية في الجانب الأيمن (الغربي) من الموصل أكثر من الجانب الآخر من المدينة إضافة إلى وجود مناطق قديمة (...) لذلك طلبنا منهم الخروج لغرض مقاتلة عناصر التنظيم الإرهابي دون إيقاع خسائر».

في الوقت نفسه، تحقق قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات العسكرية انتصارات متلاحقة عبر استعادة مناطق تقع إلى الغرب من مدينة الموصل.

وقالت قوات الحشد الشعبي إنها طردت تنظيم «داعش» من عدة قرى على الحدود مع سورية أمس (الاثنين). وقد تكون هذه المناورة كذلك مقدمة للالتحام مع قوات الجيش السوري وإن كانت لم تصل بعد إلى الحدود العراقية من الجانب السوري.

وحذّرت مصادر من المعارضة السورية المسلحة من تقدم قوات الجيش السوري وفصائل باتجاه الحدود. وتقع المنطقة التي سيطرت عليها قوات الحشد الشعبي أمس شمالي مدينة البعاج التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».

ولم يتضح ما إذا كان أكراد سورية سيسمحون للحشد الشعبي باستخدام الأراضي الخاضعة لسيطرتهم للوصول إلى قوات الجيش السوري المنتشرة على مسافة أبعد باتجاه الجنوب والغرب.

ووصف الحشد الشعبي في بيان على موقعه الإلكتروني تقدمه إلى الحدود مع سورية بأنه «معجزة في رمضان».

قوات الحشد الشعبي في مركباتهم العسكرية في قرية أم جاريس على الحدود العراقية مع سورية - reuers
قوات الحشد الشعبي في مركباتهم العسكرية في قرية أم جاريس على الحدود العراقية مع سورية - reuers

العدد 5379 - الإثنين 29 مايو 2017م الموافق 03 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً