حصلت مدارس العاصمة (كابيتال سكول) في دبي على شهادة الاعتماد الدولية البريطانية، وهي شهادة دولية مرموقة تمنحها هيئة بريطانية مختصة بناء على توافر مجموعة من المعايير التي تفرضها الهيئة البريطانية على المدارس التي تطبق المنهج البريطاني خارج حدود المملكة المتحدة. وتمثل هذه الشهادة أعلى مستويات التميز بالنسبة للمدارس التي تطبق المنهج البريطاني.

وفي اتصال هاتفي أكد رجل الأعمال البحريني رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر القابضة، عادل آل صفر، بأن انطلاق مدارس العاصمة الى عموم دول مجلس التعاون الخليجي من مملكة البحرين هو نتاج  للدعم الكبير من قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي تعمل بشكل متواصل على تحفيز وتطوير التعليم كسلّم أساسي للوصول إلى تطوير جيل متعلم وركيزة فاعلة في بناء المجتمع، ونهضة الوطن ، وهي أحدى المحاور الرئيسية لرؤية  صاحب السمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في خطة 2030 وأهمية التعليم في تحويل رؤية البحرين الاقتصادية الى نشاط فعال، و تطوير نظام تعليمي يتيح لكل مواطن الفرص التعليمية التي تتناسب مع احتياجاته الفردية وطموحاته وقدراته، وتلبي احتياجات البحرين واقتصادها.

وأضاف آل صفر نحن فخورين بحصول مدارس العاصمة في دبي على شهادة الاعتماد الدولية البريطانية في فترة قياسية لا تزيد عن 3 سنوات من العمل الجاد بكل حرفية وبتوفير أعلى معايير الأسس والمتطلبات التعليمية في المنهاج البريطاني المعتمد.

وأكد آل صفر أن  مدارس العاصمة في دولة الامارات العربية ومملكة البحرين التابعة لمجموعة آل صفر القابضة تسير بخطى ثابتة للأمام باعتمادها المنهج البريطاني العالمي في الدراسة، باعتماد محفظة متكاملة من النظم الإدارية والتعليمية العالية الى جانب التركيز على تطوير وتحديث الكفاءة العلمية للطاقم التعليمي في مدارسها، وتأهيله المستمر لتحقيق أعلى معدلات الجودة، والحصول على الامتياز حسب المعايير المعمول بها دوليا، مشدداً على أن نيل شهادة الاعتماد من قبل الهيئة البريطانية المشرفة على التقييم يعتبر دليلا موثوقاً على التميز والجدارة لمدارس العاصمة وسياساتها التعليمية ومناهجها الدراسية وطواقمها التعليمية والإدارية.

وأضاف لقد حصلت مدارس العاصمة في دولة الامارات العربية المتحدة على شهادة الاعتماد بعد ان تم التدقيق على مختلف معايير التقييم وجودة التعليم خلال فترة الثلاث سنوات الماضية وعلية تم اعتماد المدرسة اعتمادا دوليا.

واضاف لقد نلنا هذا الشرف كمجلس إدارة يشرف على أداء المدرستين في دبي والبحرين، وهو اسلوب ينتهج أعلى مبادئ التجديد والتحسين المستمر، في كامل تفاصيل البيئة التعليمية في مدارس العاصمة بمختلف فروعها، ونحن سعداء بما وصلنا إليه ولكننا نطمح للمزيد، واليوم أمامنا الكثير من التحديات للتقدم والحفاظ على تقييم عالي يتماشى مع خططنا الطموحة.

وأوضح آل صفر بأن المجموعة قد وضعت أهدافاً واضحة لتعميم الفلسفة التعليمية في مجموعة مدارس العاصمة على مختلف دول مجلس التعاون، والتوسع افقيا وعاموديا بالاعتماد على كفاءات بحرينية وخليجية تقوم بتطوير هذه الأهداف والتي بالطبع سوف تلقى الأصداء الإيجابية في المرحلة القادمة.

ويذكر أن مدرسة العاصمة في البحرين قد تأسست في العام 2014 وبوجود طاقم تعليمي عصري ومتقدم يعمل فيه 50 في المئة تقريبا من الكفاءات البحرينية المؤهلة ومن خلال المنهاج البريطاني المعتمد. وقد استطاعت مدارس العاصمة في فترة قصيرة تحقيق نجاحات ملموسة خاصة وأنها تعمل بنفس المعايير الدولية التي حصلت بواسطتها مدارس العاصمة في دبي على شهادة الاعتماد البريطانية.

وحتى موعد تقييم جودة التعليم من قبل الجهات الرسمية المحلية والهيئة البريطانية المختصة في العام المقبل فإن أولياء الأمور في هذه الفترة يشكلون احدى ابرز المؤشرات لأداء المدارس (...) وفي هذا الجانب فإن مدارس العاصمة ولله الحمد تحظى بسمعة جيدة من قبل أولياء الأمور.

وقال رئيس المجموعة عادل آل صفر: إننا سعيدون بتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دعم المؤسسات التعليمية والدعم المستمر من قبل وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين في تطوير الحركة التعليمية ومتابعة احتياجات المدارس وتشجيعها والسعي لرفع جودة التعليم في مختلف مدارس مملكتنا الحبيبة.

وأضاف رئيس المجموعة بأن هذا الاهتمام والتشجيع ووجود سياسات واضحة وشفافة تمنح المهتمين ثقة كبيرة للمزيد من الاستثمار في مجال التعليم، ووفق هذه الرؤية الحكيمة فنحن مقبلون على توسعة شاملة لبناء مبنى متكامل للمدرسة في موقع جديد لتقديم الأفضل لأبنائنا الأعزاء.

التوسع خليجياً

وعن مشروعات التوسع خارج مملكة البحرين أكد رجل الأعمال عادل آل صفر: بالإضافة الى مدارس العاصمة في دبي، لدينا خطة شاملة للتوسع في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بالدرجة الاولى، ومن المقرر أن نبدأ بها في دولة قطر و سلطنة عمان خلال العام القادم ومن ثم دولة الكويت والمملكة العربية السعودية (...) وأكد آل صفر: بوجود فريق إداري وتعليمي مؤهل ومتمكن، فإننا نعد بتحقيق النجاحات المرجوة ليس على مستوى الخليج فحسب وانما على مستوى الوطن العربي ككل، فالطموح لا حدود له ، وهذا بالطبع مكسب نهديه لمملكتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة التي لها الدور الأكبر في تشجيع أبنائها للارتقاء قدماً في مختلف التخصصات.