العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ

المطوع لـ «الوسط»: الميزانية أمام «معادلة صعبة»... مطمئنّون ولا تفاصيل عن مصير العلاوات

وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع خلال زيارته لمجلس «الوسط» الرمضاني - تصوير : محمد المخرق
وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع خلال زيارته لمجلس «الوسط» الرمضاني - تصوير : محمد المخرق

قال وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع، لـ «الوسط»، إن ميزانية البلد المقبلة، أمام معادلة صعبة، بين الحفاظ على مكتسبات الأجيال الحالية من جهة، وعدم تحميل الأجيال القادمة أعباء ديون حالية.

جاء ذلك، خلال زيارة الوزير المطوع لمجلس «الوسط» الرمضاني، مساء أمس الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017)، والذي شهد حضوراً رسمياً رفيع المستوى، بينهم وزراء ومسئولون، إلى جانب حضور عدد من سفراء السلك الدبلوماسي ومواطنين ومقيمين.

وردّاً على سؤال بشأن السيناريوهات المطروحة لمواجهة ما أسماه بـ«السنتين الصعبتين»، قال الوزير المطوع: «شعب البحرين بخير إن شاء الله، وبالنسبة لحكومة البحرين فليست هذه أول أزمة ميزانية تصادفها. أسعار النفط هبطت في ميزانيات سابقة، وتمت معالجة الأمور بشكل لم تمس فيه مكتسبات المواطنين، وبفضل ذلك استطعنا أن نتجاوز مراحل، وهذه المرحلة سنتجاوزها أيضاً كما تجاوزنا المراحل الأخرى».

وفيما إذا كانت العلاوات في مأمن من المساس بها، قال: «التفاصيل لم نصل إلى شيء بشأنها إنما أتحدث عن مجمل الأشياء، وعلى المواطنين أن يتأكدوا أن الحكومة تعمل في هذا الاتجاه، تطمين المواطن في الوقت الحالي وتطمين الأجيال القادمة لكي لا تلوم الجيل الحالي على تكبيلها بديون حالية»، معبّراً عن اطمئنانه حيال ذلك، وأضاف «سوف نعمل تماماً ونحن مطمئنون إلى ذلك من أن خدمات المواطنين ومكتسباتهم ستكون مصانة وأن مستقبل الأجيال سيكون محفوظاً إن شاء الله».


سنتان لتجاوز تأثيرات هبوط النفط... وتحقيق التوازن

المطوع لـ «الوسط»: الميزانية أمام «معادلة صعبة»...مطمئنون ولا تفاصيل عن مصير العلاوات

الوسط - محمد العلوي

قال وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع، لـ «الوسط»، إن ميزانية البلد المقبلة، أمام معادلة صعبة، بين الحفاظ على مكتسبات الأجيال الحالية من جهة، وعدم تحميل الأجيال القادمة، أعباء ديون حالية.

جاء ذلك، خلال زيارة الوزير المطوع لمجلس «الوسط» الرمضاني، مساء أمس الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017)، والذي شهد حضوراً رسمياً رفيع المستوى، بينهم وزراء ومسئولون، إلى جانب حضور عدد من سفراء السلك الدبلوماسي ومواطنين ومقيمين.

ورداً على سؤال بشأن السيناريوهات المطروحة لمواجهة ما أسماه بـ «السنتين الصعبتين»، قال الوزير المطوع «شعب البحرين بخير إن شاء الله، وبالنسبة لحكومة البحرين فليست هذه أول أزمة ميزانية تصادفها. أسعار النفط هبطت في ميزانيات سابقة، وتمت معالجة الأمور بشكل لم تمس فيه مكتسبات المواطنين، وبفضل ذلك استطعنا أن نتجاوز مراحل، وهذه المرحلة سنتجاوزها أيضاً كما تجاوزنا المراحل الأخرى».

وأضاف «الأهم في موضوع إعداد الميزانية هو أمران، أولاً أن لا تتأثر مكتسبات المواطنين وأن لا يتأثر مستوى الخدمات في الدولة، وثانياً أن لا نحمل الأجيال القادمة أعباء ديون حالية».

معادلة صعبة، كيف ستتعامل معها الحكومة، يجيب الوزير المطوع «نعم هي معادلة صعبة إنما الأجهزة الحكومية تعمل في هذا الاتجاه وأبشركم أنها قطعت مشواراً جيداً، ولذلك أنا أقول إن علينا سنتين حتى لو لم يتحسن فيها سعر النفط سنكون قد عملنا التوازن المطلوب بما لا تعاني فيه الأجيال القادمة من ديون حالية، وأن لا تتأثر الأجيال الحالية على مستوى الخدمات والمكتسبات».

تفصيلاً لعنوان المكتسبات، وفيما إذا كانت العلاوات في مأمن من المساس بها، قال «التفاصيل لم نصل إلى شيء بشأنها إنما أتحدث عن مجمل الأشياء، وعلى المواطنين أن يتأكدوا أن الحكومة تعمل في هذا الاتجاه، تطمين المواطن في الوقت الحالي وتطمين الأجيال القادمة لكي لا تلوم الجيل الحالي على تكبيلها بديون حالية»، معبراً عن اطمئنانه حيال ذلك، وأضاف «سوف نعمل تماماً ونحن مطمئنون إلى ذلك من أن خدمات المواطنين ومكتسباتهم ستكون مصانة وأن مستقبل الأجيال سيكون محفوظاً إن شاء الله».

وفيما يتعلق بعنوان ترشيد الإنفاق وملامحه، تحدث الوزير «بشأن الترشيد في المصروفات الحكومية هناك لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وهي تعمل على إعادة هيكلة الحكومة بما يجعل من فاعليتها أكبر، وترشيد الإنفاق فيها أفضل»، مجدداً الحديث عن تفاؤله وهو يختتم حديثه «شخصياً لست قلقاً بل متفائل».

وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع مصرحاً لـ «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان
وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع مصرحاً لـ «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان
وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع في مجلس الوسط الرمضاني - تصوير : محمد المخرق
وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع في مجلس الوسط الرمضاني - تصوير : محمد المخرق
وزير العمل جميل حميدان في مجلس الوسط الرمضاني   - تصوير: عقيل الفردان
وزير العمل جميل حميدان في مجلس الوسط الرمضاني - تصوير: عقيل الفردان

العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 6:09 ص

      لك الله يا شعبي
      المستقبل المجهول لنا وﻻجيالنا القادمه

    • زائر 12 | 5:56 ص

      الأزمات المالية تصيب الإقتصاديات الحقيقية ...
      لكن لا يجب أن تصيب الدول صاحبة الريع النفطي أبدا لأن لا اقتصاد حقيقي لها كونها تدير الدولة من سيولة ما تبيع وحتما يوجد فائض للحالات انخفاض سعر النفط ... أين ذهبت الأموال الفائضة بوقت ارتفاع سعر برميل النفط ،،،، أين

    • زائر 11 | 5:25 ص

      أي أجيال أي بطيخ ساكن في اجار ثمان سنوات و6 سنوات تاخير الرواتب كل شهرين راتب وطلب في الاسكان 13 سنة وين احتياطي الاجيال اذا احنا كنا 21 سنة وبنوصل الاربعين الحين وين احتياطينا او نحن لسنا من الاجيال

    • زائر 5 | 2:02 ص

      أنا أنصحكم والنصيحة بجمل:
      1- جففوا منابع استنزاف الميزانية (فساد - رشوات - رواتب أجانب ومستقدمين - سكن وأدوية مستوطنين - منح لجامعات أوروبية _ إلخ .. إلخ .. إلخ)
      2- شجعوا أجواء الحرية والإبداع (حرية الإبداع - حرية التفكير - تكافؤ الفرص - الأولوية للمواطن - العزة والكرامة للمواطن - تكريم العلم والعلماء - إلخ .. إلخ .. إلخ)
      وستكون الأمور بخير وعال العال (أموركم وأمور الشعب وأمور الوطن)
      -------
      * لمزيد من التفاصيل عن إلخ .. إلخ .. إلخ يرجى الاتصال بي على الخاص

    • زائر 2 | 12:18 ص

      يقال بأن لا حوافز ولا مكافآت للسنتين القادمتين
      مقابل عدم المساس بالعلاوات الأساسية

    • زائر 1 | 11:50 م

      الحفاظ على مكتسبات الأجيال الحالية !
      ١- هو بقى منها شي؟
      ٢- صرنا عايشين على المعونات (الدعم)
      باقي تقولون الهواء مدعوم من الحكومه
      ٣- الا شخبار رفع الدعم عن المجاري؟

اقرأ ايضاً